1223117
1223117
الاقتصادية

اليـوم بـدء التســجيل بجــائزة ريــادة الأعمــال

19 مايو 2019
19 مايو 2019

500 مشارك بحلقات العمل التوعوية -

كتب - حمد بن محمد الهاشمي -

يبدأ اليوم التسجيل في جائزة ريادة الأعمال بنسختها الرابعة «تنافس وابتكار»، ويستمر إلى 22 أغسطس المقبل، ويأتي تنظيم الجائزة من قبل الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة «ريادة»، بالتعاون مع الشركة العمانية للاتصالات «عمانتل» الشريك الإستراتيجي للنسخة الثانية على التوالي.

وتتكون فئات الجائزة من فئتين، وهما: «فئة جائزة ريادة الأعمال»، وتشمل: جائزة أفضل رائد أعمال، وجائزة أفضل مشروع منزلي، وجائزة أفضل مؤسسة صغرى، وجائزة أفضل مؤسسة صغيرة، وجائزة أفضل مؤسسة متوسطة. أما الفئة الثانية وهي «فئة الداعمين لريادة الأعمال»، وتشمل: جائزة أفضل جهة تمويلية، وجائزة أفضل دعم من الشركات الكبرى، وجائزة أفضل جهة حكومية داعمة، وجائزة أفضل مبادرة تعليمية، وجائزة أفضل مبادرة إعلامية، وجائزة أفضل مبادرة تطويرية.

وتشهد النسخة الرابعة زيادة في الجوائز المالية المخصصة للفائزين في فئة جائزة ريادة الأعمال، حيث تبلغ قيمتها الإجمالية 180 ألف ريال، منها 87 ألف ريال خصصت كجوائز مالية نقدية، و93 ألف ريال خصصت لبرامج دعم الفائزين، بهدف تحسين قدراتهم وتطوير معارفهم.

وتحمل نسخة هذا العام شعار «تنافس وابتكار»، والذي يأتي تجسيدا لأهداف الجائزة في تشجيع التميز والقدرة على التنافس والابتكار، وتطوير أداء وقدرة المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة على التنافس، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال في المجتمع، وتوفير بيئة ملائمة لبناء شبكات التعارف، وتبادل الخبرات في مجال ريادة الأعمال، وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتقدير الشخصيات والمؤسسات التي تسهم في دعم ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وصولا إلى النهوض بريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتصبح مساهما فعالا في توطين الوظائف بخلق اقتصاد متنوع يعتمد على المعرفة والابتكار.

ونظم فريق عمل الجائزة عددا من حلقات العمل التوعوية في كافة محافظات السلطنة لمدة أسبوعين، بدأت محطتها الأولى في محافظة ظفار وانتهت في محافظة مسندم، وحضرها أكثر من 500 رائد أعمال وأصحاب المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة والجهات الداعمة، حيث تم التعريف بمعايير الجائزة وآلية المشاركة فيها، حيث حرص الفريق على التعريف بالجائزة وشروطها وفئاتها والتحفيز لزيادة المشاركة فيها وتعزيز الوعي، وذلك من خلال خطة إعلامية وتسويقية في مختلف الوسائل الإذاعية والتلفزيونية والصحفية والإلكترونية.

علما أن حلقات العمل التوعوية تخضع لأول مرة إلى مراجعة من قبل المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، حرصا من فريق الجائزة إلى الالتزام بمعايير الجودة وتحقيق التميز، حيث انضمت الجائزة إلى عضوية المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة « EFQM « وهي مؤسسة غير ربحية تأسست لدعم استدامة التنمية الاقتصادية.

وتعتمد معايير التقييم أيضا على العديد من الممكنات والنتائج منها المشاركة الشخصية للقادة في تطوير وتطبيق الأنظمة مثل (وضع الهيكل الملائم، ضمان وضع أنظمة ملائمة لإدارة العمليات وضمان إيجاد أنظمة للتحسين المستمر)، ووضع الخطة الاستراتيجية، وكذلك الاستفادة من عمليات تقييم المؤسسة الذاتي ومراعاتها في الخطط والاستفادة من مقترحات المعنيين، ومراجعة وتحديث الخطط والشفافية في توصيلها للمعنيين)، أيضا المناهج والأساليب المستخدمة لتحديد احتياجات الموارد البشرية، ومدى الاستفادة من استبانات آراء الموظفين ومقترحاتهم، ومدى تطبيق منهجيات تتسم بالإبداع لتحسين طرق وأساليب العمل، وآلية تحديد وتطوير قدرات الموارد البشرية.

أما على مستوى المعايير المتبعة في النتائج فهي مرتبطة بنتائج متلقي الخدمة (الزبون) ومدى تحقيق نتائج إيجابية ومستدامة تتجاوز احتياجات وتوقعات المتعاملين من خلال قياس رضاء الزبائن، وتحقيق نتائج متعلقة بخدمات الموارد البشرية للموظفين حسب طبيعة المؤسسة وقياسها من خلال مؤشرات أداء واضحة، بالإضافة إلى النتائج المتعلقة بعلاقة المؤسسة والتزامها تجاه المجتمع، وتحقيق نتائج مالية وغير مالية يتم قياسها من خلال مؤشرات أداء مع مقارنة الأداء بالتطوير والتحسين.

وحول الوثائق المطلوبة في عملية التسجيل فهي تنقسم إلى مالية وإدارية وتعنى باستراتيجية المؤسسة وخطة التسويق، وخطة العمل، والبيانات المدققة، والموازنة السنوية.