1222963
1222963
المنوعات

«نجم الإنشاد» تنقب عن أصحاب الحناجر الذهبية للعام الرابع على التوالي

19 مايو 2019
19 مايو 2019

الموسم الحالي يفتح المجال للمقيمين والفرق الإنشادية -

كتب- عامر بن عبدالله الأنصاري -

تواصل مسابقة «نجم الإنشاد» للعام الرابع على التوالي الكشف عن المواهب المجتمعية في مجال الإنشاد، حيث تقام المسابقة في أيام شهر رمضان المبارك من كل عام، وتبدأ المسابقة تصفياتها الأولية قبل رمضان لاستقبال كل من يرى في نفسه امتلاك الموهبة والصوت الحسن، ليتم بعد ذلك فرز المتقدمين للمسابقة وتصنيفهم بين مقبولين لدخول المنافسة وبين آخرين لم تحالفهم هواياتهم.

وتبث المسابقة يوميا من الساعة 10 إلى 12 مساء -ما عدا الجمعة والسبت- عبر أثير إذاعة الشباب بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، بعمل من إخراج المبدع جلال الخويطري وتقديم الإعلامية مشاعل القاسمية، أما لجنة تحكيم المسابقة فهي مكونة من ثلاثة محكمين، يترأسها الملحن والفنان إبراهيم المنذري، وبعضوية المنشد بدر الحارثي، والفنان كامل البلوشي.

ومع بداية الأسبوع تصل المسابقة في موسمها الرابع إلى تصفيات ربع النهائي، ليتم بعد ذلك الإعلان عن الفائزين في المسابقة.

معايير التحكيم

وحول المسابقة تحدث لـ «عمان» رئيس لجنة التحكيم الملحن إبراهيم المنذري بقوله: «تشترك معايير التقييم ما بين تقييم الأفراد وما بين تقييم الفرق، ويمكن تلخيص المعايير في عدة أمور منها خامة الصوت، والإلقاء، واختيار اللحن، واختيار الكلمات كذلك من أهم المعايير في التقييم، والأداء من خلال وقوف المتسابق على المسرح، ومواجهة الجمهور ومدى الارتباك، كل ذلك يدخل في التقييم، لأن المسابقة تهدف إلى اكتشاف مواهب وفن راق ومقياس الفن الجماهير».

وتابع حديثه: «المتسابقون لا يمرون باختبارات علم الصوتيات والمقامات، بالعكس المسابقة فرصة لتعليم المتسابقين جزءا من هذه العلوم، وهناك مدربون في البرنامج يقومون بتدريب المسابقين قبل صعودهم على المسرح، وهم الفنان عبدالحميد الكيومي، والمخرج والعازف الفنان المغربي محمد باكوري، وكلاهما يملكان معرفة واسعة في علم المقامات، ويشاركهما العازف يعقوب العاصمي، يكون المدربون مع المتسابقين قبل ساعات من تقديم أعمالهم يزودونهم بالمهارات والمعرفة ويوجهونهم لاختيار اللحن المناسب والطبقة الملائمة لأعمالهم واختياراتهم».

وأضاف المنذري: «المنافسة قوية منذ النسخة الأولى من المسابقة، بشهادة الكثير من المستمعين لبرنامج المسابقة من داخل السلطنة وخارجها، والكثير من المستمعين ينبهرون بمستوى الأصوات والمواهب التي تملك القدرة وبكل جدارة بالمنافسة على المستوى الدولي وليس المحلي فقط، وفي كل عام نقول إن المنافسة ستقل حدة ولكننا نكتشف أن المواهب وافرة وكثيرة وقوية جدا، وهذا ما يشكل صعوبة في التحكيم، ولكن المعايير المتعددة للمسابقة تعطي الأولوية للأفضل من ناحية تقييم لجنة التحكيم، حيث للجنة 70 % من التقييم، و30 % تحددها مسألة التصويت، ومنذ بداية هذا الأسبوع فتح باب التصويت لمرحلة ربع النهائي إلى يوم الخميس لتحديد المتأهلين في هذه المرحلة».

واختتم الملحن والفنان إبراهيم المنذري حديثه قائلا: «في هذه النسخة من البرنامج تم استحداث نقل مرئي لفعاليات المسابقة عبر منصة اليوتيوب، ويمكن متابعة المشاركات عبر قناة (إذاعة الشباب) على اليوتيوب، ما فتح المجال لمشاهدات ومتابعات من دول كثيرة، وأبرزها من تونس والمغرب».

مسابقة مجتمعية

وفي لقاء مع المنشد بدر الحارثي حول المسابقة قال: «المسابقة متواصلة للكشف عن المواهب المجتمعية، وأقول مجتمعية لأنه في هذا العام تم فتح باب المشاركة للمقيمين».

وأضاف الحارثي: «تقدم للمسابقة أكثر من 150 منشدًا، وتم اختيار 57 منهم، إضافة إلى أن هذا العام يفتح فيه المجال لمشاركة الفرق الإنشادية، وبلغ عدد الفرق الإنشادية المتقدمة 8 فرق، من بينهم فرقة من الجزائر، والمنافسة بشكلها العام منافسة قوية جدا».

وفيما يتعلق بالجوائز قال الحارثي: «تم تحديد قيمة الجوائز، فللفائز بالمركز الأول مبلغ نقدي قيمته 3000 ريال عماني، والمركز الثاني 2000 ريال عماني، والثالث 1000 ريال عماني، هذا بالنسبة للأفراد، أما الفرق الفائزة فلها كذلك مبالغ نقدية مشابهة، فللمركز الأول مبلغ 3000 ريال عماني، والثاني 2000 ريال عماني، والثالث ألف ريال عماني».

واسترسل قائلا: «هناك جوائز مقدمة من لجنة التحكيم عبارة عن مبالغ مالية لثلاثة متسابقين بخلاف الحاصلين على المراكز الأولى».

وتابع: «أشارك في لجنة التحكيم التي يترأسها الملحن والفنان إبراهيم المنذري، وأشارك أنا في عضوية اللجنة مع الفنان كامل البلوشي، وفي كل يوم خميس هناك تصفيات يحدد فيها المتواصلين في البرنامج أو المسابقة والخارجين منها».