1221900
1221900
الرياضية

ظفار يحتفي بأمسية التتويج المرتقب.. اليوم

18 مايو 2019
18 مايو 2019

ستكون الأنظار شاخصة في تمام الساعة العاشرة مساء اليوم نحو مجمع صلالة الرياضي حيث مسرح المواجهة المرتقبة ما بين ظفار بطل الدوري في نسخة الموسم الكروي الحالي 2018 /‏‏ 2019 م وما بين مسقط الضيف القادم من العاصمة. وبات في حكم المؤكد أن يحتفي ظفار في أرضه وبين جماهيره اليوم بأمسية التتويج باللقب الحادي عشر في تاريخه بمسابقة الدوري معززا رقمه القياسي السابق والبالغ عشرة تتويجات وذلك بعدما ضمن إحراز اللقب قبل خمس جولات من النهاية وتحديدا في مباراة النهضة عندما هزمه في عقر داره بمحافظة البريمي بثلاثة أهداف دون رد لحساب الجولة الحادية والعشرين من الدوري وقتها. وبالطبع فإن احتفالية ظفار لها ما يبررها بعدما تمكن من تعزيز صدارته لجدول الترتيب في الجولة السابقة على الرغم من خروجه متعادلا بنتيجة سلبية مع مضيفه العروبة بيد أنه تمكن من رفع رصيده إلى 57 نقطة متقدما بفارق 16 نقطة كاملة عن أقرب ملاحقيه النصر وصيف جدول الترتيب.

ويتطلع ظفار لتحقيق الفوز والنقاط الثلاث في مباراة اليوم المرتقبة أمام مسقط حتى يتمكن من بلوغ حاجز النقطة الستون قبل جولتين من نهاية المسابقة ولا شك أن الفوز سيضاعف من نشوة احتفالات ظفار وجماهيره باللقب في لقاء اليوم وسيجعل الفرحة مضاعفة ولها ما يبررها لدى جميع الأوساط المحبة والمتيمة بالنادي الجنوبي الشهير.

من جانبه يسعى الفريق الضيف مسقط إلى إفساد مسعى ظفار لتحقيق الفوز في مباراة اليوم من أجل تنغيص فرحة الأخير باللقب في أرضه ووسط جماهيره وهي غاية يصبو إليها فريق نادي مسقط من أجل تحسين مركزه في سلم جدول الترتيب لاسيما بعدما تدهورت نتائجه في الآونة الأخيرة والتي تمثلت آخرها في التعادل السلبي خارج القواعد أمام مجيس مما أجبر الفريق على التراجع إلى المركز التاسع برصيد 30 نقطة وبات بحاجة إلى نقطتين إضافيتين من أجل تأمين بقائه في الدوري على اعتبار أن الشباب الثاني عشر يملك 23 نقطة رصيده وأقصى ما يمكن أن يصله من عدد النقاط 32 نقطة بيد أن فارق الأهداف ينصب في مصلحة مسقط ويرجح كفته في البقاء بكل تأكيد حتى لو فاز الشباب في مبارياته الثلاث المتبقية في بطولة الدوري.

ويمني مسقط النفس بأن يتعافى من صدمة التعادل المر أمام مجيس ويتخلص من كابوس الهبوط نهائيا عبر نيل النقاط الثلاث في مباراة اليوم وان كانت المهمة صعبة في الصعود على أكتاف ظفار العنيد جدا في ملعبه والمعروف بعدم فقدانه النقاط على أرضية ميدانه إلا أن مسقط عاقد العزم على العودة إلى العاصمة بالنقاط الثلاث التي تجعله يبلغ النقطة الثالثة والثلاثين لتسهم في تحسين مركزه في جدول الترتيب حتى لو كان ذلك على حساب الفريق البطل إذ أن مسقط يرفض أن يكون جسر عبور لاحتفالات أصحاب الأرض باللقب الحادي عشر فهل يتمكن ظفار من إحباط مخططات مسقط بإفساد أمسية تتويجه باللقب أم أنه يرضخ لرغبات أبناء العاصمة بالعودة من خارج الديار بالنقاط الثلاث.