عمان اليوم

1341 أسرة في لوى استفادت من المساعدات الرمضانية بقيمة أكثر من 27 ألف ريال

10 مايو 2019
10 مايو 2019

لوى - عبدالله بن سالم المانعي -

أكد الدكتور أحمد بن عبدالله الغفيلي رئيس فريق حصاد لوى الخيري أن المساعدات خلال شهر رمضان الفضيل لهذا العام طالت 1341 أسرة بقيمة 27 ألفا و840 ريالا عمانيا للقسائم المقدمة من الهيئة العمانية للأعمال الخيرية ومن مؤسسة سهيل بهوان ومن الشركات العاملة بميناء صحار.

وأشار إلى أن عدد الأسر المستفيدة توزع بواقع 59 في الرسة و83 في مخيليف و157 في لوى غرب و73 في الحد و54 في الغزيل و186 في حرمول و150 بالزاهية و110 في غضفان و62 في الرميلة وفي عقدة الموانع 29 وفي لوى شرق 68 وفي نبر 71 و ضبعين 13 وفزح 43 ورحب 66 وفي وادي القصب 28 وفي حلة الشيخ 38.

وأتم الغفيلي: الفريق أشرف على تقديم المساعدات للأسر المحتاجة عبر المتطوعين وتلقينا 500 قسيمة من الهيئة العمانية للأعمال الخيرية قيمة القسيمة الواحدة 30 ريالا لشراء المواد الغذائية وحصلنا على 246 قسيمة بقيمة 40 ريالا لكل قسيمة من إدارة ميناء صحار وتلقى الفريق 100 قسيمة بقيمة 30 ريالا لكل كوبون من محلات سما لوى و500 طرد غذائي جاهزة للتوزيع من مؤسسة الشيخ سهيل بهوان للأعمال الخيرية واستقبل الفريق مساهمة من شركة شديد للحديد والصلب بواقع 76 طردا غذائيا.

وفي سياق أنشطة الفريق خلال الشهر الفضيل فقد تم استلام 1800 كرتون ماء من مؤسسة سهيل بهوان وهي امتداد لمشروع سقيا الماء الذي يتبناه الفريق توزع على المساجد والجوامع بواقع 125 صندوقا في غضفان و70 صندوقا في الغزيل و25 صندوقا في الحد وفي وادي القصب 50 صندوقا وفي عقدة الموانع 80 صندوقا وفي مخيليف 80 صندوقا وفي حلة الشيخ 70 صندوقا وفي لوى الجديدة شرق 90 صندوقا وفي الزاهية 125 صندوقا وفي نبر 80 صندوقا وفي الرميلة 75 صندوقا وفي لوى الجديدة غرب 150 صندوقا وفي فزح 85 صندوقا وفي ضبعين 55 صندوقا وفي الرسة 100 صندوق وفي رحب 90 صندوقا.

وحول المشاريع القائمة حاليا خلال شهر مضان لهذا العام قال الدكتور رئيس فريق حصاد لوى: تم فتح باب التبرعات لمشاريع إنسانية وهي كسوة العيد بقيمة ريال و إفطار عابر سبيل بقيمة ريال ونصف و كفارة الصيام وزكاة الفطر بالمبلغ ذاته وبسمة عيد وسقيا الماء والسلل الغذائية والخيمة الرمضانية وإفطار صائم والمساهمة بها غير محددة القيمة.

وحيا الغفيلي وقفة أبناء الولاية وتعاضدهم لدعم أنشطة الفريق وكذلك وقفة المؤسسات وشركات القطاع الخاص وأشاد بجهود المتطوعين وفرق العمل لدى الفريق من العنصرين الرجالي والنسائي في تحقيق غايات وأهداف التكافل الاجتماعي الذي حث عليه الدين الإسلامي الحنيف.