الرياضية

النقطة تقرب مسقط من الأمان ... ومجيس يبدأ رحلة الانحدار

09 مايو 2019
09 مايو 2019

صحار- عبدالله المانعي :-

قربت النقطة فريق مسقط من دخول منطقة الدفء والأمان، حيث رفعته إلى معدل 30 ورغم أن مجيس نال النقطة ذاتها ووصل نصابه إلى 17 نقطة لكنه بدأ رحلة الانحدار وقد تزل قدمه بالهبوط إلى الدرجة الأولى بعد أول موسم قضاه بين الكبار .

وكان التعادل السلبي قد سيطر على لقاء مسقط ومجيس في مباراتهما التي جرت مساء أمس الأول على ملعب المجمع الرياضي بصحار في الجولة الـ 23 من دوري عمانتل لكرة القدم للموسم الحالي 2018/‏‏2019 .

الشق الهجومي كان حاضرا منذ لحظة الانطلاقة والرغبة باتت لدى الفريقين في إحراز هدف السبق بحكم أهمية اللقاء الذي يأتي وفرق الدوري عموما تلملم أوراقها .

لاحت التسديدات وفي الدقيقة 6 مرر بدر الجابري لمجيس كرة في خط الـ18 تحولت لضربة ركنية. وفي الدقيقة 7 أنقذ القائم الأيمن لحارس مسقط مازن بن مسعود الكاسبي مرماه من كرة أسعد المرزوقي لاعب مجيس التي أتت برأسية قوية وهي فرصة هدف محقق .

أفضلية بناء للهجمات ووصول كان لمجيس في أول 10 دقائق من الشوط الأول وأوجد مسقط المجاراة وهو يعتمد في المقدمة على مصطفى كويات الذي دخل في الدقيقة 17 بتوغل صريح في أحرام حارس مجيس سهيل بن ثويني المخيني من الناحية اليسرى لكن الحارس كان الأقرب في التقاط الكرة من أمامه .

وبعد اقتراب هذا الشوط من دخول الدقيقة 20 لاح في الأفق اعتماد مسقط على استثمار الكرات المرتدة المقطوعة من هجوم مجيس الذي شغله الثنائي بدر الجابري ويعقوب عبدالكريم .

محاولات العبور من جانب خط هجوم مسقط كانت قائمة لكن خط دفاع مجيس أغلق المنطقة وشدد على أي كرات ساقطة بالقرب من خط الـ18 لحارس مرمى فريقه .

ومرر أمجد اليحمدي لمسقط كرة عرضية من الجهة اليسرى في الدقيقة 28 أبعدها دفاع مجيس، ومع الدخول في آخر 15 دقيقة متبقية من زمن هذا الشوط بدأ مسقط رحلة النزوح الحقيقية باتجاه ديار مجيس وبعد مضي 31 دقيقة كانت هناك تسديدة تصدت لها عارضة مجيس في فرصة خطرة. وآلت تسديدة أمجد اليحمدي القوية عن بعد في الدقيقة 35 إلى قبضة حارس مجيس الذي فطن لها كثيرا.

ومن العمق نفذ يعقوب بن عبد الكريم كرة لمجيس، لكن الاعوجاج بها أدى لذهابها للخارج بعيدا عن مرمى حارس مسقط في الدقيقة 39 .

رغم الفرص وجهد الفريقين فقد سيطر التعادل السلبي على هذا الشوط .

مجريات الثاني

في الدقيقة 49 أتت حسن ربيع الكرة في خط الـ18 حاول الاستفادة منها لكنها اصطدمت بحارس مسقط في أول فرصة خطرة بهذا الشوط .

الأداء أتى مفتوحا في الشكل والمضمون والانتشار على اعتبار أنه لا مجال للتحفظ، فالنتيجة الإيجابية هي مطلب الفريقين .

وعاندت الكرة مصطفى كويات الذي أكمل التسديدة للكرة التي وصلت إليه بشكل مباشر، حيث تصدت لها عارضة حارس مجيس في الدقيقة 52 وهي الفرصة الثانية الخطرة في هذا الشوط .

تكافؤ الأداء كان هو العنوان الأبرز والسباق كان حميما للمرميين من أجل التهديف وتقاطرت الفرص بشكل أكثر خطورة عما كان عليه واقع الحال بالشوط الأول .

بصراحة الحصر بات لا يتسع للفرص الخطرة التي توالت في هذا الشوط والتي ضاعت للرعونة وقلة التركيز والافتقار للمسة الأخيرة من قبل المهاجمين ليستمر التعادل السلبي ويحصد كل فريق نقطة والإشارة لا بد منها لتسديدة بديل مسقط محمد الحبسي في الدقيقة 90 التي قال لها القائم الأيمن لحارس مجيس: لا لدخول المرمى .

أوراق

في الشوط الثاني بدأ المدربان بطرح أوراق التغيير، فنزل لمسقط وائل بن مبارك السعدي مكان الأجنبي مرتالا الحسن، وفي التغيير الثاني حل محمد بن سعيد الحبسي مكان يعقوب بن سويد السيابي، وفي الثالث نزل مهدي مناري حاجي مكان محمود بن حمد المقيمي .

وفي مجيس خرج بدر بن محمد الجابري وخلفه معتصم بن سيف الشبلي وخرج حسن بن ربيع الحوسني وحل مكانه خلفان بن سليمان البلوشي.

أول البطاقات

حصل لاعب مجيس الفريدو سنكو على البطاقة الصفراء في الدقيقة 60 حيث ارتأى الحكم أن سلوك التهور منه استحق مخالفة صريحة، وفي الدقيقة 73 أشهر الحكم البطاقة ذاتها في وجه لاعب مسقط مهنا بن علي الحبسي لعرقلة مهاجم مجيس المندفع باتجاه المرمى .

الضائع

أعطى حكم اللقاء دقيقة واحدة بدل الضائع للشوط الأول، وفي الشوط الثاني أعطى 3 دقائق ولا إنذار في الشوط الأول فالأمور كانت عادية .

طاقم

أدار اللقاء الحكم عمر بن مبارك اليعقوبي وعاونه حمد بن طالب الغافري وعمر بن حمد العلوي وهيثم بن حميد العامري حكما رابعا وعمر بن مبارك الشيزاوي مراقبا وإبراهيم بن مبارك الحوسني مقيما ويوسف بن علي البريكي منسقا عاما ودرويش بن محمد المقبالي منسقا إعلاميا.

غياب

غابت رابطة جماهير مجيس عن التواجد خلف فريقها في مشهد حز في النفس وظل مدرجها صامتا وتواجدت به مجموعة يسيرة تعد على الأصابع وبالتالي غابت الإثارة والمتعة التي كانت حاضرة في المباريات التي لعبها الفريق سواء في الدوري أو في مسابقة الكأس الغالية أو في كأس الاتحاد وحتى التزيين في الواجهة الأمامية اختفى . الجماهير غيابها قد يكون له ما يبرره، فالنتائج الهزيلة للفريق هي المحك في جعلها تغيب بعد أن أصابها اليأس بأن هبوط فريقها قادم لا محالة .

..من المباراة

لعب لدى مسقط على مستوى المحترفين الأجانب مصطفى كويات ومرتالا الحسن وفي دكة البدلاء تواجد مهدي مناري حاجي، ولدى مجيس تواجد اليمني علاء الدين نعمان والفريدو سنكو وديوب مامي بالا .

وقاد مجيس المدرب الإيراني أمين حسن في حين قاد دفة الجهاز الفني لمسقط إبراهيم بن صومار البلوشي وأعطى الحكم عند الدقيقة 83 الفرصة للاعبين لشرب الماء بسبب عامل الرطوبة .