إيران تخفض التزاماتها بالاتفاق النووي وتمهل 60 يومًا للدبلوماسية

رفض غربي.. وموسكو تحض الموقعين على «الوفاء».. وواشنطن تعد بعقوبات إضافية -

طهران- موسكو- وكالات: قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: إن بلاده بدأت في خفض التزاماتها بالاتفاق النووي المبرم معها.

وأكد روحاني في كلمة أدلى بها أمس أن بلاده لن تنسحب رغم ذلك من الاتفاق وأنها مستعدة لإجراء محادثات ضمن إطار الاتفاق النووي خلال مهلة مدتها 60 يومًا.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله لنظيره الروسي سيرجي لافروف أمس: إن قرار طهران تقليص بعض القيود المفروضة على برنامجها النووي قانوني ويمكن الرجوع عنه.

وأبلغ ظريف، الذي يزور موسكو لإجراء محادثات، لافروف بأن الإجراءات الإيرانية لا تنتهك البنود الأصلية للاتفاق النووي وبأن هناك الآن مدة من 60 يومًا للنشاط الدبلوماسي بشأن القرار.

وأضاف ظريف: إن طهران ستضمن استمرار الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية إذا نفذت الدول الأوروبية الموقعة التزاماتها.

ودعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحبت منه الولايات المتحدة، إلى الالتزام بالاتفاق الذي جرت مفاوضات شاقة قبل توقيعه في 2015.

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض أمس: إن الولايات المتحدة تعتزم فرض مزيد من العقوبات على إيران «قريبًا جدًا»، فيما وصفت بريطانيا تعليق القرار الإيراني بـ«الخطوة غير المرحب بها»، ودعت ألمانيا إلى التقيد بمجمل الاتفاق النووي.