العرب والعالم

عبدالمهدي لـ«بومبيو»: بغداد مكان لقاء وليس صراع

08 مايو 2019
08 مايو 2019

بغداد- عمان - الأناضول:-

أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، استمرار بلاده في سياستها «المتوازنة»، مشددًا على أن بغداد «مكان لقاء وليس صراع».

جاء ذلك في بيان صدر أمس، عن المكتب الإعلامي لـ«عبدالمهدي»، عقب لقاء جمع عبدالمهدي، مساء أمس الأول، بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. وأجري بومبيو الثلاثاء، زيارة مفاجئة غير معلنة إلى العراق استمرت لساعات، أعقبت مكالمتين هاتفيتين بينه وبين رئيس مجلس الوزراء العراقي السبت والاثنين الماضيين.

وقال البيان: إنه «جرت مناقشة نتائج الجولة الأوروبية التي قام بها رئيس مجلس الوزراء، وكذلك زياراته المهمة إلى دول الجوار».

ونقل البيان عن عبد المهدي تأكيده على أنّ «الولايات المتحدة الأمريكية شريك استراتيجي مهم للعراق»، مشيرا إلى أن بلاده «مستمرة بسياستها المتوازنة التي تبني جسور الصداقة والتعاون مع جميع الأصدقاء والجيران، ومنهم الجارة إيران». وشدد على «رغبة العراق بتطوير العلاقات مع الولايات المتحدة ومع بقية دول الجوار والأصدقاء، في مختلف المجالات».

ولفت إلى أن العراق يبني علاقاته بالجميع على أساس وضع مصالح العراق أولًا، والعمل على تعميق القواسم المشتركة دون التوقف عند الاختلافات.

ووفق عبدالمهدي، فإن «العراق عاد للعب دوره الأساس في المنطقة، لتعود بغداد مكانا يلتقي فيه الجميع وليس مكانا للصراع والنزاع».

من جانبه، أعرب بومبيو عن «سعادته بجهود الحكومة العراقية والدور الذي تلعبه، ومساعيها في بسط الأمن وجذب الاستثمارات والخبرات الأجنبية، بما في ذلك العلاقات المميزة مع واشنطن».

واستقبل رئيس الجمهورية برهم صالح ببغداد بومبيو، وأكد الرئيس العراقي أن الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية مهمة للعراق، مع التزامه بسياسته المتوازنة التي تبني جسور الصداقة والتعاون مع جميع الأصدقاء والجيران ومنهم إيران، مشددا على حرص العراق بتطوير العلاقات مع الثنائية بين البلدين ومع بقية الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المجالات. وأضاف رئيس الجمهورية: إن العراق يبني علاقاته بالجميع على أساس أولويات مصالحه والعمل على تعميق المشتركات، مشيرا إلى أن العراق عاد للعب دوره الأساس في المنطقة، ومكانا يلتقي فيه الجميع للحوار والتفاهم بعيدا عن النزاعات والصراعات.