عمان اليوم

«تعليمية» مسندم تحتفل باليوم الخليجي لصعوبات التعلم

07 مايو 2019
07 مايو 2019

بخاء - احمد خليفة الشحي -

احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم ممثلة بدائرة البرامج التعليمية قسم التربية الخاصة باليوم الخليجي لصعوبات التعلم وذلك بمقر المديرية بحضور مديري العموم المساعدين ورؤساء الأقسام بالمديرية ومجموعة من التربويين .

وأشارت صفية الشحية مشرفة برنامج صعوبات التعلم إلى أهمية الوعي بهذه الفئة من الطلاب من خلال تسليط الضوء على خصائهم السلوكية والأكاديمية والتعريف بمراحل العمل ببرنامج صعوبات التعلم وهي الإحالة، والتشخيص، والتدخل العلاجي ثم التقويم، واستعرضت أهمية مرحلة الإحالة من خلال قيام معلمة اللغة العربية والرياضيات بفرز الطلاب من خلال تطبيق استمارة إحالة طالب للتشخيص وإحالتهم إلى معلمة الصعوبات بالرجوع إلى قوائم الرصد وسلالم التقدير، وتتبع الملف التراكمي للطالب بالإضافة إلى استمارة دراسة حالة لدى الأخصائيين الاجتماعيين. وتطرقت الشحية الى إجراءات التشخيص، الذي تكون بدايتها أخذ موافقة ولي أمر الطالب من اجل التشخيص بإجراء مجموعة من الاختبارات الإدراكية والاختبارات التشخيصية الأكاديمية، وبناء على نتائج التشخيص يتم تحديد التدخل العلاجي المناسب بإعداد كشف بأسماء الطلاب المدرجين في برنامج صعوبات التعلم، يشمل نوع ومستوى الصعوبة ونصاب كل منهم من الحصص العلاجية، ووضع خطة تعليمية تربوية لكل طالب وتطبيقها بأساليب واستراتيجيات فعالة، ومتابعة مستويات التحصيل للطلبة والعمل على تحسينها باستخدام طرائق التقويم المختلفة. ويعدُّ اليوم الخليجي لصعوبات التعلم واحدًا من ثمرات جهود مكتب التربية العربي لدول الخليج الهادفة إلى تطوير التعليم ورفع كفايته ومعالجة مشكلاته وقد أولى المكتب اهتمامًا بالطلبة الذين يصادفون في تعليمهم صعوبات تُضعِف من فرص تعلمهم أسوةً بزملائهم فسعى نحو توفير العديد من البرامج التي تهتم بهذه الفئة الغالية من الطلبة لتيسير طرق تعليمهم وتعلُّمهم وإتاحة فرص النجاح لهم لمواصلة مسيرتهم التربوية والتعليمية. وقد نظمت المديرية خلال الاحتفال ركن المعرفة لبرنامج صعوبات التعلم. وكان «اليوم الخليجي لصعوبات التعلم» واحدًا من تلك البرامج الهادفة لنشر الوعي في المجتمع حول ماهية صعوبات التعلم، وطرائق الكشف عنها وكيفية التعامل معها واستنهاض همم المجتمع ومؤسساته التربوية والتعليمية للعمل على معالجتها. وقد انطلق هذا اليوم منذ أن اعتمده وأقره وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمكتب في مؤتمرهم العام الثاني والعشرين الذي انعقد في المنامة بمملكة البحرين.