1213042
1213042
الاقتصادية

خدمات صيانة المباني عبر تطبيق «معاونة» الإلكتروني

06 مايو 2019
06 مايو 2019

بكادر إداري عماني 100% -

الراشدي: خدماتنا تغطي محافظة مسقط ونأمل في التوسع -

كتبت: رحمة الكلبانية -

تنتشر في الوقت الحالي تطبيقات إلكترونية متعددة يقوم أصحابها بالتجارة والخدمات في شتى المجالات من توصيل البضائع إلى النقل وغيره الكثير.. وفي السلطنة تنتشر بين الشباب خاصة التطبيقات التي تقوم بخدمات التوصيل للمأكولات والكماليات والزهور وغيرها، ولكن في سابقة من نوعها، أقدم الشاب علي بن سعيد الراشدي على تأسيس تطبيق «معاونة» وشركة «معاونة» لتقديم كافة خدمات الصيانة للمنازل عن طريق الطلب والاتصال.

راودت هذه الفكرة الراشدي عندما احتاج في يوم ما لعامل صيانة لإصلاح عطل في منزله ولم يستطع الوصول إليه بسهولة، ولم تكن الخدمة المقدمة إليه كما يجب. يقول: لاحظت أنه عند وقوع أي مشكلة أو عطل نتجه أولا في مركباتنا لأقرب سوق، من ثم نبحث عن عامل مختص، من ثم نرجع معه للمنزل ليقوم بتشخيص العطل، وربما يحتاج بعدها لأدوات خاصة فنعود معه مرة أخرى إلى السوق. وفي النهاية نكون قد أهدرنا الكثير من الوقت والجهد دون أن نحصل على الخدمة التي كنا نطمح إليها.

وأضاف: من هنا تساءلت لماذا لا تكون لدينا شركة متخصصة بخدمات الصيانة تأتي إلينا عند الطلب. لنواكب بذلك الخدمات الأخرى التي استخدمت التكنولوجيا وتحسنت من خلالها. وبالفعل قمت بتأسيس شركة «معاونة» من هذا المنطلق، حيث مر على تأسيسها اليوم 4 سنوات.

خدمة مميزة

وتقدم معاونة مجموعة من خدمات الصيانة للمباني تشمل السباكة، وإصلاح الأعطال الكهربائية، وأجهزة التكييف والأجهزة المنزلية وأعمال النجارة الخفيفة من خلال ورش صيانة متنقلة وكادر عماني وأجنبي مؤهل لتقديم خدمات متميزة.

وحول طريقة طلب تلك الخدمات قال علي الراشدي: يوجد لدى الشركة مركز اتصال، نتلقى من خلاله الطلبات التي تفد إلينا من الجمهور العادي، أو الشركات أو الجهات الحكومية من ثم نقوم بإرسال الأشخاص الأنسب للمهمة. ونعمل حاليًا على توفير تطبيق هاتفي يستطيع الجميع استخدامه وطلب الخدمة التي يريدها بسهولة دون الحاجة إلى التحدث مع أحد.

إقبال لافت

تلاقي شركة معاونة زيادة في الطلب على خدماتها يومًا بعد يوم، حيث باتت اليوم تغطي كافة ولايات ومناطق محافظة مسقط، بل وتمتد لخارجها بعد انتشار اسمها وفكرتها بشكل واسع. ويرجع السبب في ذلك- وفقا للراشدي- إلى وجود كادر عماني في كل من الإدارة وفرق العمل الميدانية مما يعطي الناس المزيد من الثقة.

وأوضح الراشدي أن وجود كادر عماني في الفرق الميدانية كان أحد الأسباب التي ساهمت في نشر اسمنا بشكل واسع، حيث إن الناس قد أصبحوا يتخوفون من استقبال العمال الذين يأتون بهم من السوق بشكل عشوائي لمنازلهم خاصة بالنسبة للنساء، كما أن من عوامل مشروع النجاح هو أن الناس باتوا يقدرون قيمة الوقت ومستعدون لدفع مبلغ أكبر مقابل توفير وقتهم وتقديم خدمة متميزة ومريحة.

تطلعات مستقبلية

وكأي فكرة جديدة وغير مسبوقة، واجهت الراشدي مجموعة من التحديات والصعوبات إلا أن استعانته بصندوق الرفد سهلت عليه الطريق من خلال الدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه لرواد العمل بشكل عام. يقول الراشدي: كون الفكرة جديدة وغير مسبوقة لم تكن لدي فكرة واضحة في بادئ الأمر حول كيفية تطبيقها خاصة أنه لم تكن هناك شركات مماثلة يمكن الاستفادة من تجربتها في السوق العمانية.

وأضاف: نسعى الآن لأن نثبت أنفسنا واسم معاونة في السوق العمانية، وأن تتوسع خدماتنا لتشمل كافة محافظات وولايات السلطنة وأن تكون لدينا مكاتب دائمة فيها جميعا.