PALESTINIAN - ISRAEL - GAZA - UNREST
PALESTINIAN - ISRAEL - GAZA - UNREST
غير مصنف

«الوطني الفلسطيني» ينتقد سياسة الصمت المخزي على جرائم الاحتلال

05 مايو 2019
05 مايو 2019

عمّان /٥ مايو ٢٠١٩/ أدان المجلس الوطني الفلسطيني "الإرهاب الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة"، وانتقد ما وصفه بـ"سياسة الصمت المخزي على جرائم الاحتلال".

وطالب المجلس في بيان صدر عن مكتبه، الذي يتخذ من العاصمة عمان مقرّراً له دول العالم ومؤسساته، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، بالتوقف عن سياسة "الصمت المخزي" على جرائم الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين ويدمر البنايات السكنية والبنية التحتية، ويبث الرعب والإرهاب بين المواطنين.

واعتبر بأن "تلك الانتهاكات هي جرائم حرب وانتهاك جسيم لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب، وعدم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة".

وطالب المجلس الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته قبل عام، والقاضي بتوفير الحماية لأبناء شعبنا الأعزل الذي يواجه القصف بالطائرات والمدفعية والبوارج الحربية، فضلا عن أنه يعيش تحت الحصار، والاستيطان الاستعماري في الضفة الغربية بما فيها القدس ويتعرض يوميا لإرهاب المستوطنين.

ودعا الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية وبرلمانات العالم الحر لإعلان موقفها برفض وإدانة جرائم الاحتلال وقتل الأطفال والنساء وتدمير المنازل على سكانها الآمنين وحصارها المستمر لقطاع غزة، واستمرار استيطانها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد "إن العدوان الإسرائيلي وتصريحات أركان إدارة ترمب -شريكة الاحتلال في إرهابه- حول تسوية الصراع (صفقة القرن)، يهدفان لفرض الحلول المنقوصة على شعبنا وقيادته والقبول باتفاقيات لا تعتمد على قرارات الشرعية الدولية التي كفلت حقوقنا في تقرير المصير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس".

وشدد على أن "مواجهة العدوان الإسرائيلي الأميركي المتزامن يتطلب عدم منح الاحتلال الإسرائيلي الفرصة للاستفراد بأهلنا المحاصرين في قطاع غزة، ووضعهم في موضع الابتزاز الرخيص".

ودعا المجلس في ختام بيانه إلى "إنهاء الانقسام وسرعة إنجاز المصالحة الوطنية بتنفيذ الاتفاقيات ذات العلاقة، وتمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة دورها في خدمة أهلنا في القطاع والدفاع عنهم".

وبدأ التصعيد، يوم الجمعة بعدما قتل الجيش الإسرائيلي 4 فلسطينيين وأصاب 51 آخرين، جراء قصفه موقعا لحركة "حماس"، واعتداء قواته على متظاهرين مشاركين في فعاليات مسيرة "العودة.

وردت الفصائل الفلسطينية، من خلال ما يعرف بـ"غرفة العمليات المشتركة"، صباح أمس، بإطلاق صواريخ على إسرائيل، وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد سبعة فلسطينين ومقتل مستوطن يهودي.