«الصحة» تحتفل باليوم العالمي لنظافة اليدين تحت شعار «الرعاية النظيفة للجميع..الأمر بأيديكم»

احتفلت وزارة الصحة ممثلة بدائرة الوقاية ومكافحة العدوى بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض باليوم العالمي لنظافة اليدين الذي يصادف الاحتفال به يوم الخامس من مايو من كل عام، وذلك بفندق كراون بلازا بمدينة العرفان تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل الوزارة للشؤون الصحية، وبحضور عدد من مديري العموم من مختلف المديريات والمؤسسات الصحية بالسلطنة.

في بداية الاحتفالية ألقى الدكتور سيف بن سالم العبري مدير عام المديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة كلمة تطرق خلالها إلى أهمية نظافة اليدين في ردع انتشار العدوى الجرثومية داخل مختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة أثناء وبعد تقديم الرعاية الصحية، مشيرا إلى أنه أصبح الآن هناك تحد هو خطر العدوى المقاومة للمضادات الحيوية جزءا من الأرق والقلق لدى العاملين الصحيين على الرغم من التقدم العلمي والعملي حاليا.

من جانبها أوضحت الدكتورة أمل بنت سيف المعنية مديرة قسم الوقاية ومكافحة العدوى بوزارة الصحة أن استمرارية المشروع الوطني لتعزيز نظافة اليدين تحت شعار» القدوة في نظافة اليدين» حيث وصل هذه السنة مرحلته الثالثة. وأضافت ان المشروع الذي بدأ في نسخته الأولى في 2016 تم تطبيقه في أربعة مستشفيات مرجعية في محافظة مسقط ومن ثم امتد ليشمل سبعة مستشفيات بالمرحة الثانية للمشروع، واستعرضت قاعدة بيانات الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية بالمؤسسات لوزارة الصحة وتحليل نتائجها والمخاطر المتوقعة من انتشار هذه الميكروبات والإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها للوقاية والتقليل من العواقب والعبء على الخدمات الصحية وعلى رأسها الالتزام بنظافة اليدين.

بعدها استعرض الدكتور علي المقبالي مدير دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض بمديرية شمال الباطنة مشروع الحملة الوطنية لتعزيز نظافة اليدين في الرعاية الصحية الأولية، حيث شارك في المشروع اثنا عشر مركزا للرعاية الصحية الأولية من مختلف محافظات السلطنة ، حيث تم عرض أنشطتهم خلال فترة البرنامج. كما استعرض المقبالي الدراسة التتبعية التي أجريت في محافظة شمال الباطنة لتقييم مستوى نظافة اليدين ومدى طواعية واستمرارية فهم العاملين الصحيين لأهمية نظافة اليدين في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.

صاحب الحفل إقامة معرض توعوي احتوى عدة أركان عن مشروع « القدوة في نظافة اليدين» وإلى الحاجة لوجود القدوة بين العاملين الصحيين للتقيد بالمبادئ والإرشادات التوجيهية للوقاية ومكافحة العدوى. حيث استعرض المشاركون المجسمات والصور التوضيحية عن كيفية انتقال الميكروبات بين العاملين الصحيين والمرضى في المؤسسات الصحية في نفس الوقت أكدو أن إجراء بسيطا مثل نظافة اليدين قبل وأثناء وبعد تقديم الرعاية الصحية أو عند التعامل مع المريض بأي شكل يحد بصورة ملحوظة من العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية التي تقي المرضى من التهابات لا داعي لها وينقـذ عددا هائلا من الأرواح.