الرســــــتاق يتدفـــــأ بنقـــاط مجــــيس

قراءة : بشير الريامي -

فوز صعب للرستاق على ضيفه مجيس بهدف دون مقابل حققه في لقاء الأسبوع ٢٢ لدوري عمانتل وذلك على ارضية استاد السيب رفع به رصيده من النقاط وارتفع الى المنطقة الأكثر دفئا في سلم الترتيب العام.

الشوط الاول شهد افضلية للاعبي الرستاق الذين سيطروا على وسط الملعب وصولا الى مرمى مجيس في اكثر من مناسبة وكان فقط عليهم ان يحددوا الوقت الذي يريدون فيه الوصول الى الشباك البحرية ولكن صعبت عليهم المهمة بتواجد دفاعات صلبة لم تمكنهم مبكرا من التسجيل.

استمر اللعب سجال بين لاعبي الفريقين ومحاولات من جانب المهاجمين لاختراق الدفاعات وصولا الى الشباك فاعتمد لاعبو الرستاق على الكرات العرضية من لاعبي الاجناب وبتواجد لقمان وتيسير الهلالي واحمد الغافري في المقدمة، ومن جانبهم كانت هناك محاولات للاعبي مجيس في الجانب الاخر واخطر الفرص كانت لمجيس من ركنية لمجيس نفذت لتجد قدم علاء الدين نعمان الذي سددها مباشرة ولكن تصدى لها المهند البلوشي حارس الرستاق ببراعة ليبعدها عن مرماه. قدم لاعبو الرستاق اداء افضل وتناقلوا الكرة بشكل جيد وصولا الى مرمى سهيل المخيني حارس مجيس فيما تعامل لاعبو مجيس بهدوء مع معطيات المباراة وتمكنوا من ايقاف خطورة مهاجمي الرستاق مع تواصل الافضلية للعنابي وسط الملعب وتناقل الكرة بين خطوطه الثلاثة، ولكن بدون فعالية حقيقية امام المرمى البحري. رابطة مشجعي الرستاق واصلت تشجيع فريقها الذي ظهر بأداء جيد ولكن لم يتمكن مهاجموه من التسجيل. في الدقيقة ٣٩ تمكن مهاجم الرستاق احمد الغافري من افتتاح التسجيل من عرضية وصلته امام المرمى وحولها بقدمه الى داخل مرمى مجيس معلنا هدف التقدم الاول لفريقه. اداء افضل شهده الشوط الثاني وخاصة من جانب لاعبي مجيس الذين لعبوا لادراك التعادل ولكن لم يسعفهم الحظ.

تواصل الحوار الكروي بين لاعبي الرستاق ومجيس في هذا الشوط مع تدخلات مدربي الفريقين من خلال التغييرات التي بدأ بها خلال مجريات هذا الشوط ومحاولات اكثر خطورة من جانب لاعبي الرستاق من اجل اضافة هدف آخر فيما كانت هناك محاولات من جانب لاعبي مجيس من اجل احراز هدف التعديل من اجل العودة الى المباراة. اداء افضل للاعبي مجيس هذا الشوط من حيث النزعة الهجومية باتجاه مرمى الرستاق والتسديد المتواصل من بعيد باتجاه المهند البلوشي ورغبة في ادراك التعادل والعودة الى المباراة. تحولت الكرة الى اقدام لاعبي الرستاق مرة اخرى فشنوا هجوما متواصلا على مرمى مجيس بتواجد احمد الخروصي والاجنبي لقمان وتغييرات متواصلة لمدربي الفريقين من اجل تغيير مسار المباراة.

الدقائق الخمس التي احتسبها حكم المباراة وقتا بدل ضائع لم يحدث فيها الكثير وبقيت النتيجة على حالها ليعلن بعدها حكم الساحة نهاية المباراة بفوز الرستاق بهدف دون مقابل لمجيس وبهذا الفوز ارتفع رصيد الرستاق الى ٣١ نقطة وصل بها المنطقة الدافئة مؤقتا وتجمد رصيد مجيس عند نقاطه الـ ١٦.

الطاقم التحكيمي للمباراة

ادار المباراة فريق تحكيمي مكون من يعقوب عبدالباقي حكم وسط وابراهيم المشرفي مساعد اول وعبدالحميد العموري مساعد ثاني وخالد الشيدي حكما رابعا وقيم الحكام محمود الغطريفي وراقب المباراة محمد المخيني.

مدرب الرستاق: النقاط الثلاث أوصلتنا الى منطقة الأمان -

قال علي الخنبشي مدرب الرستاق دخلنا المباراة على انها مباراة كؤوس والحمدلله تمكنا من كسب نقاطها الثلاث التي اوصلتنا الى منطقة الامان والحمدلله على جهود اللاعبين والجهاز الفني والاداري وادارة النادي مشيرا الى اننا الآن في الطريق الصحيح وطموحنا اكبر ونأمل التوفيق في الجولات الأربع المتبقية من عمر الدوري. واشار الخنبشي ان مسلسل اهدار الفرص استمر في المباراة وذلك بسبب توتر اللاعبين وغياب التركيز ولكن فريقنا يعتبر جيدا، حيث تمكن من تسجيل ١٣ هدفا في الدور الثاني ودفاعيا مستواه ممتاز ولذلك عملنا على تنظيم المنظومة الدفاعية ولكن احيانا عامل التوفيق وتوتر اللاعبين يقلل من استغلال الفرص. واختتم مدرب الرستاق بقوله نأمل تقديم مستويات ونتائج افضل تليق بسمعة الفريق ونحتاج ان يعرف الجميع اننا نتقدم في سلم الترتيب وطموحنا اكبر الى ان نكون في نهاية الدوري ضمن الفرق الست الاولى في سلم الترتيب العام.

مــدرب مجيـــس: الحـــظ لـــم يـقـف بجــانبنا -

قدم العراقي محمد يحيوي مدرب مجيس شكره للاعبي فريقه على الأداء والمجهود الذي قدموه في المباراة وقال: ان الحظ لم يقف بجانبنا في هذه المباراة. واضاف ان المباراة كانت جيدة من الفريقين وانا راض كل الرضا عن الفريق ونأمل ان نحقق نتائج افضل خلال المباريات الأربع المتبقية فقد استلمت الفريق من فترة قريبة جدا. واضاف مدرب مجيس: ان اللاعبين دخلوا الشوط الاول بدون تركيز فكانوا محتاجين للفوز ولكنهم مع مرور الوقت تمكنوا من تنفيذ ٧٠٪‏من العمل التكتيكي الذي تدربوا عليه قبل المباراة ولاحت لهم فرص عدة امام مرمى الرستاق ولعدم وجود لاعب اللمسة الاخيرة امام المرمى ضاعت كل تلك الفرص مشيرا الى ان الفريق لعب دفاعيا بشكل جيد ولكن خط الوسط لم يقدم الدور المطلوب منه مشيرا الى ان التغييرات التي قام بها كانت اجبارية بسبب اصابة بعض اللاعبين. واختتم قائلا كل شيء ممكن في كرة القدم ولدينا الأمل في القادم وطموحنا الفوز وسنستعد بشكل جيد لمباراتنا القادمة امام مسقط.