1210870
1210870
الاقتصادية

ندوة البنية الوطنية للمعلومات الجغرافية تستعرض آخر المستجدات

04 مايو 2019
04 مايو 2019

اختتمت الندوة الأولى للبنية الوطنية للمعلومات الجغرافية التي نظمها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات تحت شعار التمكين المكاني للتحول الإلكتروني الحكومي واستمرت يومين باستعراض أهم وأحدث التطورات في تقنيات المعلومات المكانية والتي جاءت بهدف إبراز الدور الذي تلعبه نظم المعلومات الجغرافية في مكننة إجراءات القطاعات الحكومية المختلفة حيث شهدت الندوة في فترة انعقادها تقديم جملة من أوراق العمل التي استعرضت التجارب الإقليمية والعالمية في مجال التمكين المكاني.

وخلال اليوم الختامي قام سعادة الدكتور خليفة بن عبدالله البرواني الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات بتكريم مقدمي أوراق العمل وفريق التفاوض الذي عمل على إنجاح اتفاقية الترخيص الحكومي الموحد لبرامج نظم المعلومات الجغرافية والتي قامت السلطنة بتوقيعها ممثلة بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات مع شركة بحوث أنظمة البيئة العالمية (ESRI) حيث توفر هذه الاتفاقية العديد من الفوائد لكافة الجهات الحكومية وشبه الحكومية في السلطنة فعلى سبيل المثال لا الحصر توفير عدد لا محدود من تقنيات شركة (ESRI) لكافة مستخدمي نظم المعلومات الجغرافية في السلطنة.

واستعرضت الندوة عددا من أوراق العمل قدمها نبذة من خبراء شركة بحوث أنظمة البيئة الأميركية العالمية (ESRI) المتخصصة في تقديم برامج الأنظمة الجغرافية حيث تم خلالها التعريف بآخر المستجدات في مجال نظم المعلومات الجغرافية والخدمات التقنية خاصة في مجالات إدارة الأراضي، وتطوير المدن الذكية باستخدام الذكاء الصناعي، والتخطيط الذكي للنقل والمواصلات، وخدمات البنية الأساسية الذكية وغيرها.

وعرضت شركة بحوث أنظمة البيئة الأمريكية العالمية أحدث المنتجات التي توفرها الشركة أبرزها برنامج إدارة الأراضي وبرنامج المطورين وبرامج إدارة البيانات المكانية. وكما تم تقديم عدد من أوراق العمل تناولت الدور الذي تلعبه الإدارة الذكية المكانية في كل من المعلومات الجغرافية الوطنية والمدن الذكية والذكاء الاصطناعي المكاني وإدارة الأراضي والنقل والمواصلات والاتصالات. واستضافت الندوة جلسة عمل مخصصة لقطاع التعليم والجهات الأكاديمية بعنوان «نظم المعلومات الجغرافية في قطاع التعليم» والتي ركزت على استخدام نظم المعلومات الجغرافية في المناهج التعليمية في المدارس والكليات والجامعات لتعزيز الثقافة المكانية.