1210113
1210113
الاقتصادية

نفط عمان عند «70٫48» دولار.. والأسعار العالمية تتجه لانخفاض أسبوعي

03 مايو 2019
03 مايو 2019

عواصم /‏‏ وكالات/‏‏ بلغ سعر نفط عُمان تسليم شهر يوليو القادم امس (70.48) دولار أمريكي. وأفادت بورصة دبي للطاقة بأن سعر نفط عُمان شهد انخفاضًا بلغ دولارًا أمريكيًا واحدا و(30) سنتًا مقارنة بسعر يوم /‏‏امس الاول/‏‏ الذي بلغ(71.78) دولار أمريكي. تجدر الإشارة إلى أن معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر مايو الحالي بلغ (66.98) دولار أمريكي للبرميل مرتفعًا بمقدار دولارين أمريكيين و(50) سنتًا مقارنة بسعر تسليم شهر أبريل الماضي.

وتراجعت أسعار النفط أمس ممهدة الطريق لانخفاض أسبوعي في الوقت الذي من المتوقع فيه أن تبدأ زيادة في الإنتاج الأمريكي بالوصول إلى الأسواق العالمية قريبا. كانت العقود الآجلة لخام برنت عند 70.49 دولار للبرميل، منخفضة 26 سنتا بما يعادل 0.4 بالمائة عن إغلاقها السابق.

ونزلت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 11 سنتا أو 0.2 بالمائة إلى 61.61 دولار للبرميل. ويتجه برنت صوب انخفاض أسبوعي بأكثر من اثنين بالمائة، في حين هبط غرب تكساس الوسيط نحو 2.5 بالمائة منذ بداية الأسبوع، وهو ما سيكون تراجعه الأسبوعي الثاني على التوالي.

وقال ميهير كاباديا المدير التنفيذي لشركة صن جلوبال انفستمنتس «أسعار النفط تراجعت في ظل استمرار تأثير مستويات الإنتاج الأمريكي القياسية »

بلغ إنتاج النفط الخام الأمريكي مستوى قياسيا عند 12.3 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي، مرتفعا نحو مليوني برميل يوميا على مدار العام الأخير. وكسرت صادرات الخام الأمريكية حاجز الثلاثة ملايين برميل يوميا للمرة الأولى هذا العام، وفقا لبيانات من إدارة معلومات الطاقة.

و قالت مصادر بقطاع النفط إن صادرات إيران من الخام ستتراجع في مايو الحالي مع تضييق واشنطن الخناق على مصدر الدخل الرئيسي لطهران، مما سيعمق فاقد المعروض العالمي الناتج عن العقوبات الأمريكية المفروضة على فنزويلا والتخفيضات التي تقودها أوبك.

كانت الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات على إيران في نوفمبر بعد الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين طهران والقوى العالمية الست. وقلصت تلك العقوبات بالفعل صادرات النفط الإيراني أكثر من النصف إلى مليون برميل يوميا أو أقل.

وقالت واشنطن، مستهدفة وقف مبيعات إيران تماما، إن جميع الإعفاءات الممنوحة لمستوردي النفط الإيراني ستنتهي هذا الأسبوع. وتقول إيران إن التوقف التام لن يحدث، لكن مسؤوليها يتأهبون لتراجع في الإمدادات.

وقال مسؤول إيراني مطّلع على السياسة النفطية إن الصادرات قد تهبط إلى 700 ألف برميل يوميا بل وربما إلى 500 ألف برميل يوميا من مايو فصاعدا. وقال مصدر في أوبك إنه من المرجح أن تستمر الصادرات الإيرانية عند حوالي 400 إلى 600 ألف برميل يوميا. وقالت المحللة سارة فاكشوري إن من المرجح أن تستطيع إيران المحافظة على بعض الشحنات لسداد ديون مستحقة للصين والهند، ولضخها في المخزونات بالصين، إضافة إلى تهريب كمية محدودة كما فعلت في ظل عقوبات سابقة. وقالت «من المهم ملاحظة أن صفر مبيعات نفطية في مايو لا يعني أنه لن تكون هناك تسليمات نفطية للصين أو الهند خلال الشهر.

«إجمالا، إيران تستطيع تصدير ما بين 200 و550 ألف (برميل يوميا) من النفط. ليست بالكامل نفطا مبيعا» ويتوقع المحللون في إنرجي أسبكتس تراجعا في الشحنات الإيرانية إلى حوالي 600 ألف برميل يوميا من مايو. يلف الغموض صادرات إيران على نحو متزايد منذ عودة العقوبات الأمريكية في نوفمبر. ولم تعد طهران تبلغ منظمة البلدان المصدرة للبترول بأرقام إنتاجها ولا توجد معلومات مؤكدة عن الصادرات. وبعض صادرات نفط إيران غير مرصودة بالفعل، مما يزيد صعوبة تقييم الحجم الفعلي. وتفيد تقديرات رفينيتيف أيكون وكبلر، وهي شركة ترصد التدفقات النفطية، أن عضو أوبك صدر ما بين 1.02 مليون و1.30 مليون برميل يوميا من الخام والمكثفات في أبريل .