الاقتصادية

تراجع أرباح باسف العملاقة للكيماويات.. وأرباح اتش.اس.بي.سي تفوق التوقعات

03 مايو 2019
03 مايو 2019

لودفيجشافن- هونج كونج (د ب أ - رويترز)- أعلنت شركة باسف الألمانية العملاقة للصناعات الكيماوية تراجع صافي أرباحها خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 16 بالمائة إلى 1.41 مليار يورو بما يوازي 1.53 يورو للسهم مقابل 1.68 مليار يورو بما يوازي 1.83 يورو للسهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وانخفضت أرباح الشركة قبل احتساب الفوائد والضرائب بنسبة 22 بالمائة إلى 1.76 مليار يورو مقابل 2.26 مليار يورو قبل عام، ويرجع السبب في هذا التراجع بشكل أساسي إلى ضعف إسهامات قطاعي المواد والكيماويات.غير أن مبيعات باسف ارتفعت خلال الربع الأول بنسبة 3 بالمائة إلى 16.18 مليار يورو مقابل 15.70 مليار دولار العام الماضي. وذكرت باسف أن مجلس المديرين التنفيذيين والمجلس الإشرافي بالشركة اقترحا خلال الاجتماع السنوي لحملة الأسهم زيادة توزيعات أرباح الأسهم بواقع 0.10 يورو بحيث تصل إلى 3.20 يورو للسهم الواحد. وفيما يتعلق بتوقعاتها بالنسبة للعام المالي 2019، أكدت باسف توقعاتها بالنسبة لحجم الأرباح والمبيعات التي صدرت في تقريرها الصادر عام 2018، وأعربت عن توقعاتها تحقيق زيادة طفيفة في المبيعات وزيادة طفيفة في الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب، وذلك بدون احتساب العناصر الخاصة.

و تجاوز إتش.إس.بي.سي هولدنجز التوقعات وحقق زيادة 31 بالمائة في أرباح الربع الأول من العام بدعم زيادة في دخل أعماله الأساسية في آسيا وانخفاض التكاليف بما فاق أثر ضعف أداء الصيرفة الاستثمارية.

تُظهر النتائج المبشرة أن أكبر بنك أوروبي من حيث الأصول يوازن بين طموحاته للنمو والحاجة للحد من التكاليف وهو أهم تحد يواجه الرئيس التنفيذي جون فلينت بعد إعادة هيكلة لأعوام.

وقال إتش.إس.بي.سي إن نفقات التشغيل انخفضت 12 بالمائة بين يناير ومارس بدعم من مبيعات غير متكررة في قطاعي التجزئة والتجارة وغرامات غير متكررة فرضتها جهات تنظيمية أمريكية لمخالفات سابقة.

وزاد الربح قبل خصم الضريبة إلى 6.21 مليار دولار من 4.76 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يزيد على متوسط توقعات للمحللين جمعها البنك نفسه وكان 5.58 مليار دولار.

وحذر البنك من أنه ربما تكون هناك حاجة لمزيد من الخفض في التكلفة لعام قادم لتفادي إخفاق العام الماضي عندما أخفق البنك في تحقيق هدفه لنمو الدخل بوتيرة أسرع من النفقات. وقال البنك إنه سيخطر المستثمرين باحتمال توزيع المزيد من السيولة عليهم عندما يعلن نتائجه نصف السنوية حيث من المتوقع إعادة شراء مزيد من الأسهم.