الرياضية

المغامران الراشدي والشعيبي يصلان صور

03 مايو 2019
03 مايو 2019

كتب : مبارك المعمري -

وصل المغامران طاهر بن عبدالله الراشدي وإسحاق بن راشد الشعيبي إلى ميناء الصيد البحري بولاية صور صباح امس الأول قادمين من محافظة مسقط منطقة السيفة بولاية السيب في رحلة بحرية على قارب تجديف ( كياك ) ، انطلقت المغامرة في السابع والعشرين من الشهر الماضي ولمدة عشرة أيام، كان في استقبالهم الدكتور علي بن عبدالله العلوي المدير العام المساعد للثروة السمكية بالمديرية العامة للثروة السمكية بمحافظة جنوب الشرقية والشيخ ناصر بن سعيد العلوي رئيس مجلس إدارة نادي الطليعة وعدد من فريق مسقط للطيران الشراعي ومدربي مدرسة عمان للإبحار الشراعي وتلاميذ مدرسة قلهات للتعليم الأساسي الذين تزامنوا مع رحلة لمدرسة عمان للإبحار الشراعي ومع دخول المغامرين الميناء رافقتهما قوارب مدرسة عمان للإبحار مع الطلبة ونقطة نهاية المغامرة جزيزة مصيرة، حيث تستمر المغامرة عشرة أيام ولمسافة 600 كيلو متر مسار المغامرة التي انطلقت من السيفة بولاية السيب مرورا بولاية قريات ثم ولاية صور فنيابة راس الحد ثم الشروق وقرون وراس رويس وجزيرة مصيرة المحطة الأخيرة للمغامرة ويواصل المغامران مغامرتهما نهارا .

وكان في مقدمة المستقبلين الدكتور علي بن عبدالله العلوي المدير العام المساعد للثروة السمكية وقال: أهنئ الشباب على روح المغامرة التي تولدت لديهم عبر هذه الفكرة التي تعيد للأجيال ما قام به الأجداد عبر البحار والمغامرات التي واجهتهم عبر القوارب والسفن وقتها وهذه روح الشباب تعود من جديد عبر هاذين الشابين اللذين قطعا هذه المسافة بواسطة قارب تجديف من محافظة مسقط إلى صور حاليا وتستمر المغامرة إلى جزيرة مصيرة وبالفعل هي مغامرة بكل ما تحمله الكلمة اشكر لهم هذه الشجاعة وأتمنى لهم كل التوفيق وان يحفظهم الله في مغامرتهم ورحلتهم البحرية وان تتكلل بالنجاح إن شاء الله وأنا سعيد بان اكون متواجدا اليوم في استقبال الشباب . وقال الشيخ ناصر بن سعيد العلوي رئيس مجلس إدارة نادي الطليعة: الحمد لله على وصول المغامرين إلى ولاية صور بسلامة الله وأتمنى أن يوفقهما الله ويحفظهما عبر هذه المغامرة والرحلة البحرية إلى جزيرة مصيرة شكرا لهما وهذه حقيقة مغامرة تجسد دون شك المغامرات التي واجهها من ركب البحر من الأجداد والآباء في رحلاتهم التجارية عبر موانئ السلطنة والعالم عبر البحار والمحيطات، واليوم المغامران يذكران الأجيال الشابة بصعوبة ركوب البحار عبر التجديف والأشرعة، أتمنى لهما التوفيق وان تصل الرحلة والمغامرة إلى نقطة النهاية بسلامة الله وتوفيقه، الرحلة جيدة والمغامرة تعريف بما قام به السلف.