الرياضية

نادي عمان وصور يبحثان عن طوق نجاة

02 مايو 2019
02 مايو 2019

سيكون استاد السيب الرياضي مسرحا للمواجهة المرتقبة مساء اليوم ما بين نادي عمان وصور اللذين تتشابه ظروفهما الصعبة في دوري عمانتل، وتجمعهما قواسم الرغبة في الهروب من قاع الترتيب حيث إن شبح التهديد بالهبوط ما زال يلقي بظلاله الجاثمة على الفريقين ما لم يسارعا في تصحيح الأوضاع لاسيما مع بدء العد التنازلي لنهاية قطار مباريات الدوري في موسمه الكروي الحالي.

ويخوض نادي عمان المستضيف لقاء اليوم وفي جعبته 21 نقطة محتلا المركز الحادي عشر في جدول الترتيب العام لمسابقة الدوري، وهو القادم من خسارة ثقيلة تلقاها في الجولة الماضية أمام نادي الرستاق بلغت قوامها خمسة أهداف مقابل هدفين، جعلت مصير نادي عمان في ضمان البقاء معلقا حتى الجولات الأخيرة في ظل استمراريته في الترنح بنتائج المباريات، ونزفه المزيد من النقاط المهدورة. ويسابق نادي عمان الزمن من أجل تدارك نتائجه السلبية والعودة من بعيد ببطاقة البقاء الآمنة بالدوري، ويعي مسيّروه جيدا أن مأمورية البقاء والتعلق بطوق النجاة أمرا ممكنا ولكنه يتطلب المزيد من بذل الجهد والتفاني في العمل والإخلاص من أجل شعار الفريق العريق.

وفي أحسن الظروف والأحوال سيبقى نادي عمان في مركزه الحادي عشر بنهاية هذه الجولة، حتى في حالة فوزه على صور اليوم إذ سيرفع رصيده في حالة الفوز إلى 24 نقطة، بينما مسقط الذي يسبقه مباشرة في جدول الترتيب يملك 26 نقطة في رصيده.

مع ذلك يرى نادي عمان أن الفوز في مباراة اليوم سيقربه من مراكز بر الأمان وسيجعله يدنو من المنطقة الدافئة التي باتت مطمع جميع الفرق المهددة بالهبوط.

من جانبه يدخل صور لقاء اليوم وهو يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة في الدوري برصيد 16 نقطة مناصفة مع مجيس القابع في ذيل الترتيب، ويطمح صور إلى تعويض سقوطه في الجولة السابقة في عقر دارة أمام مرباط بهدفين نظيفين، الذي أبقاه ملازما لدائرة التهديد بشبح الهبوط متجمدا رصيده عند 16 نقطة كما أسلفنا.

ويسعى صور إلى تحقيق الانتصار على حساب مضيفه نادي عمان اليوم من أجل التشبث بطوق النجاة من الهبوط، وخطو خطوة مهمة نحو البقاء في ظل تبقي 4 جولات فقط تجعل من هامش التعويض أمرا شبه مستحيل في حالة السقوط والتعثر في جولة اليوم.

صور يؤمن بحظوظه القائمة في البقاء؛ لذا لن يألو جهدا في إلحاق الهزيمة بمضيفه نادي عمان اليوم من أجل الوصول إلى النقطة التاسعة عشرة، على الرغم من أنها ستبقيه محافظا على مركزه الثالث عشر وما قبل الأخير في جدول الترتيب في أحسن الظروف والأحوال.