السيد فهد يكرم 30 من القيادات الإدارية بدول المجلس

[gallery type="thumbnails" columns="5" size="medium" ids="695481,695480,695479,695478,695477"]

بمباركة سامية.. وبواقع 5 من كل دولة خليجية -

سموه يؤكد على استمرار دعم الشباب ويشيد بدور الخدمة المدنية -

كتب :خالد بن راشد العدوي ــ مزنة بنت خميس الفهدية -

بمباركة سامية من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - كرم صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أمس الأربعاء 30 شخصية قيادية إدارية بوسام مجلس التعاون للخدمة المدنية والتنمية الإدارية بواقع 5 أشخاص من كل دولة تقديرًا للجهود التي يبذلها منتسبو قطاعات الخدمة المدنية بدول مجلس التعاون لتحقيق تطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله - لتعزيز مجالات التنمية الخليجية الشاملة والحفاظ على المكتسبات التي تحققت.

وقال معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية في الحفل الذي أقيم بفندق قصر البستان بمسقط «يشرفني أن أرفع أسمى عبارات الشكر والعرفان، إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة، السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – على تفضله السامي، بمباركة تشريف سمو السيد فهد بن محمود آل سعيد لرعاية هذا الحفل، في لفتة كريمة من مقام جلالته ـ أعزه الله ـ». مؤكدا أن تقدير هذه الشخصيات وإبراز منجزاتها، وتكريمها، هو أبلغ وفاء وشكر وعرفان لها وتشجيعا لها ولغيرها من القيادات الإدارية والموظفين، لبذل المزيد من الجهد والعطاء، مع التأكيد، أن هناك المئات، إن لم يكن الآلاف، من أبناء مجلس التعاون، ممن يستحقون التكريم أيضا، والذين سيكون لهم بإذن الله حضور في هذا الشأن في مستقبل الأيام، ويستمر التكريم سنويا بواقع 5 من كل دولة.

وأضاف معاليه «يعد حفل التكريم تشريفا لنا جميعاً في قطاعات الخدمة المدنية والتنمية الإدارية، بدول مجلس التعاون ودلالة واضحة على دعم سموكم الدائم لكافة الجهود التي ساهمت وتساهم في مسيرة التنمية في دول مجلس التعاون الخليجي، وتحديداً في قطاعات الخدمة المدنية والتنمية الإدارية، وللسواعد المخلصة التي لم تدّخِر جهدا، في بناء أوطانها والحفاظ على مكتسباتها».

وقال: «لقد أكد مولانا، حضرة صاحب الجلالة، السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه - منذ بدايات النهضة المباركة، في العام ١٩٧٠م وفي أكثر من مناسبة، على أن «الإنسان هو أساس التنمية الحقيقية، وحجر الرحى في بنائها المتين»، وقد كان ذلك هو منطلقنا في تقديم مقترح باسم السلطنة لتكريم ثلاثين شخصية إدارية، من الكفاءات، من أبناء مجلس التعاون، ممن وضعوا بصمة، في مسيرة العمل الإداري، بوسام مجلس التعاون للخدمة المدنية والتنمية الإدارية، بواقع خمسة، من كل دولة سنويا، والذي حظي بموافقة ودعم، الأخوة الكرام، أصحاب المعالي والسعادة، وزراء ورؤساء، أجهزة الخدمة المدنية والتنمية الإدارية، بدول المجلس، وأقره، المجلس الوزاري لمجلس التعاون، في دورة انعقاده، بمارس 2017م».

من جهته أشاد معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالاهتمام الملموس والرعاية السامية من لدن جلالة السلطان المعظم بأبنائه الشباب والشابات وحرصه على توفير البيئة الآمنة المحفزة لبذل المزيد من العطاء، المشجعة على التميز والمعززة لقيم الإخلاص والولاء والوفاء للوطن وقيادته. وقال: «يعد برنامج تكريم الكفاءات بدول المجلس دليلا على الاهتمام بالعمل الخليجي المشترك، وكل ما يعزز اللحمة الخليجية ويرسخ الترابط والتكامل الخليجي في كافة المجالات، وبرهانا على الرعاية الملموسة، للتنمية البشرية في السلطنة، ودعما واضحا للكفاءات العمانية لتولي المراكز القيادية في مسيرة التنمية والنهضة في السلطنة».

وثمّن الزياني التوجيهات المستمرة للأمانة العامة على المضي قدما نحو المحافظة على مسيرة التعاون الخليجي، واستكمال الجهود الخيّرة لكل ما يخدم مواطني دول المجلس، وتعزيز مكاسب المواطنة الاقتصادية الخليجية، مشيدا بالجهود الملموسة والموفقة لقيادة مسيرة العطاء في السلطنة بكل كفاءة واقتدار، والإنجازات المتميزة لتطوير قدرات الكوادر الإدارية العمانية وتمكينها من إدارة العمل في الوزارات والهيئات والأجهزة الحكومية في السلطنة.

وتضمن حفل التكريم عرضا مرئيا لمسيرة العمل الخليجي في مجالات الخدمة المدنية والتنمية الإدارية، وأبرز أوجه التعاون بين دول المجلس للرقي بالعمل الخليجي المشترك نحو منظومة العمل الإداري.

حضر حفل التكريم عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء أجهزة الخدمة المدنية والتنمية الإدارية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومعالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وأصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدون لدى السلطنة.

أكد أن ما تحقق على أرض السلطنة ليس بالقليل ونعتز بالجميع -   

السيد فهد بن محمود: نحن فخورون بالقيادات الإدارية لدول المجلس -  

قال صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء «أنا سعيد بحضور حفل تكريم كفاءات قطاعات الخدمة المدنية، وأود ان أرفع تحيات جلالة السلطان المعظم لإخوانه قادة دول مجلس التعاون»، مشيرا سموه خلال حديثه للصحفيين على هامش رعايته أمس حفل تكريم الكفاءات بقطاعات الخدمة المدنية بدول مجلس التعاون إلى أن هذه المبادرة جيدة لشباب الخليج الذين أثبتوا جدارتهم وتقديرهم على أنهم قادرون على العطاء، معربا عن فخره بالقيادات الإدارية لدول المجلس، متمنيا أن تستمر المبادرة حتى يحظى الكثير بهذا التكريم بإذن الله.

وثمّن سموه الجهود المبذولة في قطاع الخدمة المدنية التي تعد جزءا من الحكومة، والسعي لإيجاد كفاءات إدارية في الدولة، وما تحقق على أرض السلطنة ليس بالقليل ونعتز بالجميع. وردا على سؤال حول تذبذب أسعار النفط وتأثيرها على المستوى المعيشي للمواطنين قال سموه إن قضية النفط تخضع لاعتبارات سياسية واقتصادية وغيرها، مؤكدا ضرورة المحافظة على الجوانب الحياتية لكافة المواطنين.

د. حمد الضوياني: رفع كفاء العمل الإداري في المؤسسات -

قال سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية «نحن نعتز ونفتخر بما يتحقق في السلطنة من التنمية الإدارية وما قطعته السلطنة في مجالات الخدمة المدنية والتنمية الإدارية، وأن هذا التكريم يعد إنجازا لكل العاملين في هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية وما تحقق في هذا المجال سواء من قبلي شخصيا أو من قبل الزملاء العاملين في الهيئة».

وأشار إلى أن هذا التكريم يعد مفخرة ويدفع بالمكرمين إلى مزيد من العطاء والرقي بالعمل في خدمة السلطنة، والنهوض بمجالات العمل ورفع كفاء العمل الإداري في المؤسسات، موضحا أن هناك الكثير من أمثال هؤلاء المكرمين من يستحقون التقدير.

وأعرب عن أمله في أن يكون هذا التكريم دافعا لمزيد من العطاء، وقال «نحن نمضي قدما نحو تنفيذ التوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم في السير بمجالات التنمية الشاملة وبناء الإنسان العماني والاهتمام بالمورد البشري، ونولي اهتماما أكبر بتنمية القدرات الذاتية للعاملين في الهيئة».

عبدالله الفلاسي : تشجيع للعاملين في القطاع الحكومي -

من جهته قال سعادة عبد الله علي بن زايد الفلاسي مدير عام هيئة الموارد البشرية لحكومة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة» نحن سعداء جدا بحضور حفل تكريم الكفاءات بقطاعات الخدمة المدنية بدول مجلس التعاون الذي جاء تحت رعاية صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد، ويأتي هذا التكريم لتشجيع الكفاءات الحكومية في قطاع الخدمة المدنية والتنمية الإدارية ودافع لجميع العاملين في القطاع الحكومي، مثمنا جهود السلطنة في الاستقبال والترحيب وكرم الضيافة.».

مريم الجلاهمة:تكريم المرأة يدل على تكافؤ الفرص -

قالت سعادة الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية بمملكة البحرين: «يعد الحصول على الوسام الخليجي لقيادات الخدمة المدنية أمر مشرّف حيث يعطى للمرة الأولى .. كما يعد دافعا لمزيد من الإنتاج وتسليط الضوء على الإنجازات التي تقدمها الكفاءات، مشيرة إلى أن تكريم المرأة مع الرجل يدل على تكافؤ الفرص في دول المجلس بين الجنسين».

سناء البوسعيدية:ترجمة الأهداف والتوجيهات السامية والرقي بأهـــداف وسياسات العمل الإداري -

قالت الســـــــــــــيدة سناء بنت حمد البوسعيدية مستشارة وزيرة التربية والتعليم «تشرفت بهذا التكريم الذي أتى بمباركة سامية من مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد - أعزه الله وأيده - بموفور الصحة وتمام العــــــافية والعمر المديد وأن يحفظه لعمان وشعبها الوفي أعواما عديدة».

وقالت: «إنني تشرفت بالتكريم والحصول على وسام مجلس التعاون للخدمة المدنية والتنمية الإدارية بمعية عدد من الكفاءات بمختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

مشيرة إلى أن هذا التكريم هو تقدير وحافز لنا لبذل المزيد من العطاء في خدمة مسيرة العمل الإداري والتنمية الشاملة بدول المجلس.

ودعت كافة منتسبي قطاعات الخدمة المدنية والتنمية الإدارية إلى الرقي بأهداف وسياسات العمل الإداري وترجمة الأهداف والتوجيهات السامة لقادة دول المجلس بما يخدم تطلعات وسياسات العمل المعمول بها.

محمد الزيودي: عطاء متواصل لزمن طويل -

ثمّن سعادة محمد خليفة الزيودي مدير دائرة الموارد البشرية في حكومة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة جهود الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وقال: «بعد إنجازات وعطاء متواصل لزمن طويل، سعداء جدا بهذه اللفتة المباركة وتتويجنا بهذه الأوسمة، ونتطلع بإذن الله إلى بذل المزيد من العطاء والجهد وتحقيق إنجازات في شتى المجالات.

سلطان الخاطر: قيادات ساهمت في دفع عجلة التنمية الإدارية -

أعرب سعادة سلطان بن راشد بن يوسف الخاطر وكيل وزارة التجارة والصناعة بدولة قطر اعتزازه الكبير بالحصول على وسام مجلس التعاون، وقدم شكره العميق على حسن استضافة السلطنة لهذا الحدث العظيم الذي حظي بمباركة سامية من لدن جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه -.

وقال «إن الوسام يعبر عن شكر وتقدير لجميع المساهمات للقيادات، وأن هناك مئات بل الآلاف من القيادات التي تستحق مثل هذا التكريم، ونحن نهنئ كافة القيادات المكرمة في هذا الحفل البهيج الذي ساهموا في دفع عجلة التنمية الإدارية بمختلف دول مجلس التعاون الخليجي».

هدى فخرو: دافع لتقديم الأفضل -

عبّرت سعادة المهندسة هدى عبد الله فخرو الوكيل المساعد لقطاع الطرق - وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بمملكة البحرين عن سعادتها بالتكريم وقالت: «هذا التكريم أثلج صدورنا وتم اختيارنا من أول دفعة لبرنامج التكريم، الذي يشكل حافزا ودافعا لبذل المزيد من العطاء، ويشجع زملاءنا في العمل لتقديم الأفضل وتحقيق العديد من الإنجازات حتى يتم اختيارهم في السنوات القادمة».

محمد البقمي: نثمن ما تقوم به السلطنة من مبادرات ومساع -

قال سعادة محمد مكني البقمي المشرف العام على مركز الوثائق والمحفوظات بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية «التكريم ثمرة جهد مضن على مدار 30 سنة من العمل والتدريب، ووجدنا في سلطنة الخير والأمان حفاوة التكريم والتقدير، ونحن نثمن عاليا ما تقوم به السلطنة من مبادرات ومساع لدول المنطقة، لاسيما مجال تعزيز وتكريم الكفاءات الإدارية التي ساهمت في دفع عجلة التنمية الإدارية خلال الفترة الماضية، ولمسنا من قياداتنا بدول المجلس كل التكريم والتقدير، وكلمة شكر وتقدير تعني لنا الكثير».

هيا الودعاني: تبـادل الآراء بين دول المجلس -

قالت سعادة هيا أحمد مبارك الودعاني مدير عام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بدولة الكويت «أعطاني هذا التكريم شرفا كبيرا على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونثمن ما قامت به السلطنة من جهد في تنظيم هذا الحفل، وعلى حفاوة التكريم والاستقبال الكبير، وأن هذا التكريم يعد الأول على مستوى دول الخليج».

وأشارت إلى أن الحفل أتاح لنا الحديث مع عدد من القيادات والكفاءات، ونقل وتبادل الآراء والأفكار بين دول المجلس، وإلى مزيد من التقدم والرقي بعمل المنظومة الإدارية.

غانم الكواري: تكريم الكفاءات الأول من نوعه -

قال سعادة غانم مبارك علي الكواري الوكيل المساعد للشؤون الاجتماعية بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بدولة قطر «نشكر سلطنة عمان على هذا التكريم وعلى هذه المبادرات المحفزة، وأن هذا التكريم يعني لنا الكثير، ليس لشخصي بل للمؤسسة التي أنتمي إليها، ولكل العاملين فيها، ويعد الاحتفاء بتكريم الكفاءات الإدارية على مستوى دول مجلس التعاون هي الأولى من نوعها، وبلا شك يشكل حافزا كبيرا لكافة الزملاء والعاملين في السلك الإداري».

عادل اليوسف: التكريم جائزة كبيرة لمسيرة طويلة في مجالات الخدمة المدنية -

أكد سعادة عادل بن عبدالله اليوسف وكيل وزارة الخدمة المدنية للأنظمة واللوائح بالمملكة العربية السعودية أن التكريم يمثل جائزة كبيرة لمسيرة طويلة في مجالات الخدمة المدنية وتقديرا كبيرا لأصحاب السمو والمعالي رؤساء أجهزة الخدمة المدنية والتنمية الإدارية بدول مجلس التعاون، ولا شك أن التكريم كبير..

وقال «نحن سعداء جدا بهذه الحفاوة وروح الاستضافة وكرم الضيافة».

بدر الحمد: أشعر بالفخر -

وقال سعادة بدر هزاع حمد فهد الحمد وكيل ديوان الخدمة المدنية بدولة الكويت «نشكر السلطنة البلد الثاني لنا على هذا الاستقبال والتكريم، وهي جائزة ولأول مرة يتم تكريم مختلف كفاءات دول الخليج، وشعور لا يوصف أن تكون واحدا من ضمن أكفأ خمسة موظفين من داخل الدولة، وهذا يعطينا دافعا أكثر للعمل والإنجاز نحو التقدم لبلدنا ودول الخليج.