العرب والعالم

مستوطنون يهاجمون ممتلكات الفلسطينيين ويقطعون 150 شجرة زيتون بالضفة

01 مايو 2019
01 مايو 2019

رام الله - (عمان) -

أقدم مستوطنون يهود أمس ، على قطع عشرات أشجار الزيتون، كما اعتدوا على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة .

وذكرت مصادر محلية،أن عشرات المستوطنين من بؤرة «عتساف» الاستيطانية، المقامة على أراضي قرية «برقة» شرق رام الله (شمال القدس المحتلة)، هاجموا حقول الزيتون فيها .

وأضافت، أنهم قاموا بالاعتداء على الحقول وتقطيع 150 شجرة زيتون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي .

وأشارت تلك المصادر، إلى تكرار المستوطنين لاعتداءاتهم، حيث أقدمت مجموعة منهم بمهاجمة أحد مزارعي القرية قبل يومين، والاعتداء عليه وطرده من أرضه، بينما كان يحرثها . وبموازاة ذلك، قام مستوطنون بالاعتداء على عائلة فلسطينية وتدمير سور المنزل، في منطقة «تل الرميدة» وسط مدينة الخليل (جنوب.)

وهاجم المستوطنون عائلة أبو عيشة خلال عملية تشييد السور، فيما قام جنود الاحتلال بقص الأعمدة الحديدية للسور لمنع بناء السور.

وقال الناشط بديع الدويك «منسق تجمع المدافعين عن حقوق الانسان»، إن السور الذي دمره المستوطنون يملكه الحاج راضي أبو عيشة، ومغلق بقرار عسكري من جيش الاحتلال منذ 17 عاما .

وأضاف الدويك، في تصريحات صحفية «لم يكتف جنود الاحتلال بمنع إقامة سور الحماية، فقد قاموا باحتجاز الحاج أبو عيشة 74 عاما، داخل الحاجز العسكري، وبعد تدخل الشؤون المدنية الفلسطينية تم إخلاء سبيله ».

كما هاجم مستوطنون منزل المواطن محمد سالم بالحجارة واعتدوا على أصحابه بالضرب خلال اقتحامهم بلدة «كفل حارس» شمال سلفيت (شمالا)، وأتلفوا إطارات سيارات تعود للمواطن شعبان أبو يعقوب .ومن الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال تصل مكان الاعتداءات في كل مرة يتم إبلاغها وتقوم بالتحقيق مع الفلسطينيين وأخذ إفاداتهم دون أدنى متابعة على الحادثة التي تُقيدها في غالب الأحيان «ضد مجهول».

يُشار إلى أن عصابات «تدفيع الثمن» اليهودية المتطرفة ارتكبت اعتداءات مشابهة بحق المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين دون ملاحقة من سلطات الاحتلال، ورغم انتشار آلاف الكاميرات التابعة للاحتلال في كل مكان .

وهذه العصابات هي مجموعات من المستوطنين المتطرفين تجمعها بُنية تنظيمية مشتركة، للقيام بأعمال عدائية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس .