1232378
1232378
غير مصنف

بمباركة سامية.. سمو السيد فهد يكرم الكفاءات بقطاعات الخدمة المدنية والتنمية الإدارية بدول مجلس التعاون

01 مايو 2019
01 مايو 2019

مسقط أول مايو / العمانية / بمباركة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – رعى صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء حفل تكريم الكفاءات بقطاعات الخدمة المدنية والتنمية

الإدارية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بفندق قصر البستان.

حضر حفل التكريم عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء

أجهزة الخدمة المدنية والتنمية الإدارية بمجلس دول مجلس التعاون

ومعالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون

لدول الخليج العربية وأصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية

المعتمدون لدى السلطنة.

وقال صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء

لشؤون مجلس الوزراء في تصريح له" نحن سعداء بحضور هذه المناسبة

وأود هنا أن أرفع تحيات جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم لإخوانه

قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية - حفظهم الله –".

وأكد سموه أهمية هذه المبادرة في دعم الشباب لما أثبتوه من جدارة سواء

في السلطنة أو بدول المجلس مضيفًا :"هم بلا شك قادرون على تقديم

المزيد من العطاء ونحن نشعر بالفخر بهم وبالقيادات الإدارية بدول مجلس

التعاون ".

وأشار سمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء إلى أن

الخدمة المدنية هي جزء من المنظومة الحكومية والجميع يسعى الى

تطويرها باعتبارها تساهم مساهمة فعالة في إيجاد وصقل الكفاءات

الإدارية بأي دولة.

واختتم صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء

لشؤون مجلس الوزراء تصريحه بالقول:" إن ما حققه الشباب في السلطنة

وفي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة لهو مدعاة للفخر"

معربًا سموه عن أمله في أن تستمر مبادرات دعم الشباب بدول المجلس في

كافة المجالات.

وفي بداية الحفل القى معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة

المدنية كلمة قال فيها " إن التأكيد السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان

قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - منذ بدايات النهضة المباركة

في العام ١٩٧٠م على أن "الإنسان هو أساس التنمية الحقيقية وحجر

الرحى في بنائها المتين" هو المنطلق في تقديم مقترح باسم السلطنة

لتكريم ثلاثين شخصية إدارية من الكفاءات من أبناء مجلس التعاون ممن

وضعوا بصمة في مسيرة العمل الإداري بوسام مجلس التعاون للخدمة

المدنية والتنمية الادارية بواقع خمسة من كل دولة سنويا".

وأضاف معاليه "إن هذا المقترح حظي بموافقة ودعم أصحاب المعالي

والسعادة وزراء ورؤساء أجهزة الخدمة المدنية والتنمية الإدارية بدول

المجلس وأقره المجلس الوزاري لمجلس التعاون في دورة انعقاده بمارس

2017م".

وأكد معاليه أن تقدير هذه الشخصيات وإبراز منجزاتها وتكريمها هو أبلغ

وفاء وشكر وعرفان لها.. وتشجيعاً لها.. ولغيرها.. من القيادات الإدارية

والموظفين لبذل المزيد من الجهد والعطاء مشيرا إلى أن هناك المئات إن

لم يكن الآلاف من أبناء مجلس التعاون ممن يستحقون التكريم أيضاً والذين

سيكون لهم حضور في هذا الشأن في مستقبل الأيام.

كما القى معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام

لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كلمة قال فيها إن هذا التكريم جاءت

فكرته في الاجتماع الخامس عشر للجنة وزراء ورؤساء أجهزة الخدمة

المدنية بدول مجلس التعاون تقديرا وعرفانا بجهود الكفاءات الإدارية في

قطاعات الخدمة المدنية بدول مجلس التعاون.

وعبر معاليه عن بالغ التهاني والتبريكات للمكرمين من دول مجلس

التعاون مشيدا بما يتمتعون به من كفاءات عالية وخبرة إدارية متميزة في

كافة المواقع والمسؤوليات التي تولوها في دولهم والتي توجت اليوم بهذا

التكريم متمنيا ان يكون هذا التكريم حافزا لمزيد من العطاء والتميز ودافعا

لزملائهم من الكفاءات والقيادات الإدارية بقطاعات الخدمة المدنية بدول

المجلس نحو المثابرة والتفوق والنجاح .

وفي ختام كلمته توجه معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج

العربية بالشكر والامتنان للسلطنة ممثلة في وزارة الخدمة المدنية

لتنظيمها هذا الحفل وما تبذله الوزارة من جهد ملموس في مجال تطوير

الكفاءات الإدارية.

وفي ختام الحفل تم تكريم (30) شخصية قيادية إدارية بوسام مجلس

التعاون للخدمة المدنية والتنمية الإدارية بواقع (5 ) أشخاص من كل دولة

تقديرًا للجهود التي يبذلها منتسبو قطاعات الخدمة المدنية بدول مجلس

التعاون لتحقيق تطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس –

حفظهم الله – لتعزيز مجالات التنمية الخليجية الشاملة والحفاظ على

المكتسبات التي تحققت.