السلام يغيب عن لقبي الطائرة للدوري والدرع في موسم التراجع

لوى - عبدالله المانعي -

لأول مرة في هذا الموسم يغيب السلام عن لقبي الطائرة في دوري الدرجة الأولى ودرع وزارة الشؤون الرياضية في موسم 2018/‏‏2019 بعد أن هيمن 3 مواسم متتالية مضت على اللقب في المسابقتين وحقق في هذا الموسم مركز الوصيف في الدوري بعد أن طار اللقب للسيب وسينال إما المركز الثالث أو الرابع في مسابقة الدرع بعد أن يلاقي جاره صحار يوم غد الثلاثاء في المباراة التي تسبق النهائي الذي يجمع السيب والكامل والوافي على صالة مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ويقام برعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد.

واللافت للانتباه أن السلام قابل الكامل والوافي في الدور نصف نهائي من دوري الدرجة الأولى وتغلب عليه وبلغ المباراة النهائية أمام السيب التي خسرها صفر/‏‏3 وقابل الفريق ذاته الكامل والوافي في الدور نصف نهائي من درع الوزارة وتغلب عليه الكامل بشوط لثلاثة وبالتالي بلغ الكامل والوافي النهائي أمام السيب.

وبالعودة إلى الهيمنة على الألقاب لثلاثة مواسم في المسابقتين فقد حدث ذلك إبان قيادة تدريبات الفريق المدرب الوطني جمال بن محمد المعمري وفي هذا الموسم قاد الفريق التونسي هيثم الوسلاتيز

وقد أسفت إدارة السلام كثيرا لابتعاد فريقها عن اللقبين رغم الفاتورة المالية الباهظة التي وفرتها.

ويبدو أن الفريق في هذا الموسم تأثر بغياب 4 عناصر مثلته في تلك المواسم ومن بينها سعود المعمري الذي لعب في هذا الموسم في صفوف الكامل والوافي.

وبذلك فإن طائرة السلام تغلق ملف مشاركتها في هذا الموسم بلقائها مع صحار في مباراة المركزين الثالث والرابع وفق ما تؤول إليه نتيجة المباراة والحديث هنا عن رحيل المحترف كروز وتدارس الوضع بشأن العناصر المحلية التي ستكون على قوة الفريق في الموسم المقبل 2019/‏‏2020 بالإضافة لما يخص أمر بقاء المدرب التونسي هيثم الوسلاتي من عدمه.

وفي تعليق له قال علي بن حسن البلوشي رئيس نادي السلام: الأسباب معروفة وهي خروج أبرز اللاعبين في النادي مثلوا الفريق في الموسم الماضي وعلى رأسهم سعود المعمري ويونس العامري ومازن الهاشمي هؤلاء لاعبو منتخب وخروجهم أثر إن خرج لاعب يؤثر فكيف بخروج 3 بالإضافة إلى تدني مستوى اللاعب البورتريكي كروز بسبب الإصابة الخفيفة التي يعاني منها وطبعا استعنا ببعض اللاعبين جزاهم الله خيرا ما قصروا وأعطوا أكثر من طاقتهم لكن يمكن تنقصهم الخبرة لصغر سنهم وهذه الأسباب بشكل عام وهناك أسباب خارجية كانت مؤثرة على معنويات ونفسيات اللاعبين طبعا التدخلات الخارجية لأهداف إفساد الفريق لكن المدرب لم يقصر حتى التطور في مستوى اللاعبين كان واضحا من بداية الموسم حتى نهايته.