1203839
1203839
المنوعات

جمعية الكتاب والأدباء تبدأ استقبال طلبات طباعة الإصدارات العمانية لعام 2019

27 أبريل 2019
27 أبريل 2019

لأعضاء الجمعية ووفق ضوابط -

أعلنت الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء، عن فتح باب استقبال طباعة الإصدارات العمانية ضمن مشروع طباعة الكتب لعام 2019م، والذي سيغلق في نهاية يونيو من العام الجاري. يأتي هذا المشروع الذي أطلق في عام 2008م، وصدرت أول أعماله في عام 2009م من بين أهداف وتوجهات الجمعية، حيث تأسست لأجل دعم الكاتب والكتّاب العمانيين، وإيجاد إصدارات ذات قيمة تثري المكتبة العمانية على مختلف مستوياتها.

وفي حديث للمهندس سعيد بن محمد الصقلاوي، رئيس مجلس إدارة الجمعية أشار فيه إنه ومنذ انطلاقة هذا المشروع حرصت الجمعية على حيادية تقييم الأعمال المُقدّمة للطباعة، سعياً منها إلى الشفافية، وترسيخاً للمبدأ العلمي والنقدي في النشر. وقال المهندس الصقلاوي: إن الأعمال المتقدمة ستقبل في المجالات الأدبية والفكرية والثقافية؛ حسب ما نصت عليه أهداف الجمعية، في نظامها الأساسي، وذلك على ألا يكون العمل قد سبق نشره من قبل سواءً كاملا أو مجزوءا، وأن يكون أصيلاً في موضوعه، ويشكل إضافة نوعية في مجاله، وأن يكون المتقدم حاصلا على عضوية الجمعية، وألا يكون المتقدم قد طبعت له الجمعية عملاً في العام الذي يسبق تقدمه بطلب النشر، وسيتم فرز الأعمال المتقدمة؛ قبل إحالتها إلى لجان التقييم، للتأكد من مطابقتها للشروط، ويجب على المتقدم أن يُقدّم العمل في نسخة ورقية، ونسخة رقمية؛ والجمعية غير ملزمة بإرجاعها.

كما أوضح الصقلاوي أن قرار لجان التقييم في هذا الشأن نافذ، ويمكن لصاحب الكتاب التظلم، برسالة إلى رئيس مجلس إدارة الجمعية، ويتم تسليم نسخة من التظلم إلى لجان التقييم، ولا يمكن التصرف بقرار طباعة الكتاب من عدمه بدون موافقة لجان التقييم، وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية أن جميع الأعمال التي يتم الموافقة عليها من قبل لجان التقييم، تصبح ملكًا للجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء، ولا يمكن للمؤلف سحبها ونشرها في جهة أخرى، دون موافقة مجلس إدارة الجمعية، كما ستعرض الأعمال المتقدمة للطباعة،على وزارة الإعلام للحصول على رقم إيداع، كما ستتم طباعة عدد (1000) نسخة من الإصدار، تسلم (300) نسخة للكاتب، و(200) نسخة لدار النشر، وتحتفظ الجمعية بعدد (500) نسخة لها، وستصدر جميع الكتب وفق هوية الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، ولا يمكن طباعة كتاب خارج تلك الهوية، وتمتلك الجمعية حقوق الطبعة الأولى، حسب العقد المبرم بين الطرفين، كما ستُسلّم الأعمال إلى مقر الجمعية بمرتفعات المطار أو أحد فروعها، بعد تعبئة الاستمارة المنظمة لمشروع طباعة الإصدارات الأدبية.

وفيما يتعلق بأعمال لجان التقييم للأعمال المشاركة في طباعة هذه الإصدارات الأدبية قال المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي: إن لجان التقييم ستشكّل بسرية تامة، بعد انتهاء استلام الأعمال مباشرة، وبناء على الأعمال المتقدمة، وبإشراف مباشر من رئيس مجلس إدارة الجمعية أو من يمثله، كما ستستلم لجان التحكيم الأعمال المتقدمة في بداية شهر يوليو، وتستمر عملية التقييم فترة لا تتجاوز شهراً واحداً، ويتم تقييم الإصدارات وفق استمارة معدة لهذا الخصوص، وعلى المقيّم تعبئتها وتحديد موافقته على طباعة الإصدار أو التعديل فيه أو رفضه، ويتم تحديد مكافأة المُقيِّم، وفقًا لحجم الكتاب ونوعه، وبما يراه مجلس إدارة الجمعية مناسبًا، وعلى المُقيِّم أيضا تعبئة استمارة التقييم المعدة للكتاب، وإبداء الموافقة عليه من عدمه، بعد الأخذ بعين الاعتبار أن يكون العمل أصيلاً في موضوعه؛ ويشكل إضافة نوعية في مجاله، ويخلو من الانتحال.

وقال الصقلاوي: إن الجمعية أوجدت لائحة جديدة تنظم مشروع إصدارات الجمعية، وتكون استرشادا للمضي قدما في هذا المشروع، حيث تحدد اللائحة العلاقة بين الجمعية والمؤلف وحقوق كل منهما في عملية النشر.. ومن شأن هذه اللائحة أن تحفظ حقوق الطرفين (الناشر والمؤلف) وتثري مستوى الإصدارات القادمة للجمعية، مؤكدا أن إصدارات الجمعية في السنوات الأخيرة نالت مكانة جيدة بين الإصدارات العمانية المتنوعة.

ودعا الصقلاوي جميع الكتاب والمؤلفين إلى الاستفادة من هذا المشروع الذي يخدم الكتاب والكاتب العُماني بصفة عامة، ويسهم في رفد المكتبة العمانية بالجديد والمتميز من الإصدارات، مؤكدا أن أبواب الجمعية مفتوحة للجميع، وتتعامل مع جميع المؤلفات الواردة إليها بذات الكيفية.