عمان اليوم

تعريف مؤسسات القطاع الخاص بمسابقة السلامة المرورية

26 أبريل 2019
26 أبريل 2019

عقد بمعهد السلامة المرورية اللقاء التعريفي والتوضيحي لمسابقة السلامة المرورية النسخة الرابعة لمؤسسات القطاع الخاص حيث تم تعريفهم بالمسابقة وأهدافها والمجالات التي يتم الاشتراك بها وكيفية إعداد التقارير المتعلقة بالمسابقة، وقدم المقدم الركن خميس البطاشي مدير معهد السلامة المرورية ومقرر اللجنة الرئيسية لمسابقة السلامة المرورية شرحا وافيا عن المسابقة، كما قدمت هاجر العجمية نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسلامة على الطرق ونائب رئيس لجنة تقييم مشاريع مسابقة السلامة المرورية فئة القطاع الخاص عرضا مرئيا عن معايير تقييم المشاركات وكيفية كتابة التقارير والمشاركة وتم بعد ذلك تم فتح باب النقاش والاستفسارات من قبل المؤسسات.

وقال المقدم الركن خميس بن علي البطاشي مدير معهد السلامة المرورية ومقرر اللجنة الرئيسية لمسابقة السلامة المرورية يأتي هذا اللقاء لحث مؤسسات القطاع الخاص على المشاركة في مسابقة السلامة المرورية النسخة الرابعة ولتعريفهم بمجالات وأهداف ومعايير المسابقة والاستماع إلى مقترحاتهم ، وتسعى اللجنة الرئيسية لمسابقة السلامة المرورية إلى إشراك الولايات والوحدات الحكومية والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص وأفراد المجتمع للتعاون والعمل معاً على نشر الوعي المروري ، وركزنا خلال هذا اللقاء على مؤسسات القطاع الخاص وسوف نركز لاحقاً على الوحدات الحكومية والجمعيات الأهلية وذلك لثقتنا بأهمية تواجد هذه الفئات وإبراز الجهود التي يقدمونها في مجال السلامة المرورية.

ومن جانبها قالت هاجر العجمية نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسلامة على الطرق ونائب رئيس لجنة تقييم مشاريع مسابقة السلامة المرورية فئة القطاع الخاص، كان انضمامي في اللجنة من عام 2015م في تقييم الفئات أو الهيئات الخاصة، وهدفنا الرئيسي في هذا اللقاء هو تعريف الفئات المستهدفة بآلية التقييم والمؤشرات والمعايير المستخدمة في تقييم مسابقة السلامة المرورية وتوجيه الفئات التي لها موارد مالية في كيفية استخدامها في أمور مجدية ومفيدة للمجتمع وهذا هو الهدف الأسمى من المسابقة وتخصيص الموارد المالية في الأمور ذات جدوى للسلامة المرورية حيث إن التقييم لا يعتمد فقط على التقييم من خلال الملفات الموجودة بين يدي اللجنة بل يتخلله الزيارات الميدانية والالتقاء بأصحاب المشاريع كذلك شرح المشاريع على أرض الواقع والتعرف عن قرب وعن كثب على هذه المشاريع حتى يكون التقييم دقيقا ومفصلا.