العرب والعالم

المغرب يعلن تفكيك خلية «موالية» لـ«داعش»

23 أبريل 2019
23 أبريل 2019

الرباط - (أ ف ب): أعلنت السلطات المغربية أمس تفكيك خلية «موالية» لتنظيم داعش، تضم ستة أفراد يشتبه بسعيهم لتنفيذ عمليات إرهابية.

وقال بيان للمكتب المركزي للأبحاث القضائية إنه تمكن من «تفكيك خلية إرهابية موالية لهذا التنظيم الإرهابي، تتكون من 6 أفراد ينشطون بمدينة سلا، وتراوح أعمارهم بين 22 و28 سنة».

وأوضح أن المشتبه بهم سعوا «لاكتساب تجارب في تحضير وصناعة العبوات الناسفة، وذلك من أجل استعمالها لتنفيذ عمليات إرهابية».

وأورد البيان أنهم «أعلنوا بيعتهم للخليفة المزعوم» لتنظيم داعش أبو بكر البغدادي، و«انخرطوا في الدعاية والترويج لهذا التنظيم الإرهابي».

ومنذ الاعتداءين الانتحاريين في الدار البيضاء (33 قتيلا) عام 2003 وفي مراكش (17 قتيلا) عام 2011، شدّد المغرب إجراءاته الأمنية والتشريعية، معززا تعاونه الدولي في مجال مكافحة الإرهاب.

وتعقد الخميس في 2 مايو، في محكمة الاستئناف بسلا قرب الرباط، أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية مقتل سائحتين اسكندينافيتين جنوب المغرب في عملية «إرهابية».

ويلاحق في القضية 24 شخصا تراوح التهم الموجهة اليهم بين «تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية» و«الاعتداء العمد على حياة أشخاص» و«الإشادة بالإرهاب»، بحسب ما أفاد امس المحامي سعد السهلي وكالة فرانس برس علما بانه يمثل بعض المتهمين في هذه القضية.

وقُتلت الطالبتان الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن (24 عاما) والنرويجية مارين أولاند (28 عاما) ليل 16-17 ديسمبر 2018 في جنوب المغرب حيث كانتا تمضيان إجازة.

وبحسب مصدر أمني مغربي فإنّ الضحيتين اللتين عثر على جثتيهما في منطقة معزولة في جبال الأطلس الكبير يقصدها هواة رياضة المشي والتجوّل في الجبال، «تعرضتا للطعن والذبح ثم قطع الرأس».

وأثارت هذه الجريمة صدمة في المغرب والدنمارك والنروج. وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي «تسجيل مصوّر عن جريمة قتل إحدى السائحتين»، أكّدت السلطات المغربية صحته.

وكانت السلطات المغربية أعلنت توقيف نحو عشرين شخصا للاشتباه بتورّطهم في الجريمة التي اعتبرتها «إرهابية».

والمشتبه بهم الرئيسيّون بارتكاب هذه الجريمة هم أربعة رجال تم توقيفهم في مراكش بعد أيام من مقتل الشابّتين، وتشتبه السلطات بأنّهم ينتمون إلى خليّة بايعت تنظيم داعش من دون أن يكون لديها أي اتصال بكوادر التنظيم المتشدد في سوريا أو العراق.