عمان اليوم

يوم مفتوح للمراكز البحثية بجامعة السلطان قابوس

23 أبريل 2019
23 أبريل 2019

نظمت جامعة السلطان قابوس أمس اليوم المفتوح الثالث للمراكز البحثية بالجامعة، بهدف تفعيل دور الجامعة بشكل أكبر في المجالات البحثية والعلمية من احتياجات السلطنة، والمساهمة بشكل فعّال في مواصلة تحقيق التقدم في مختلف القطاعات.

وفي حفل الافتتاح الذي رعاه سعادة قيس بن محمد اليوسف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، قالت الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، نائبة رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي «إن البحث والابتكار هما المهمة الأساسية لجامعة السلطان قابوس في المجتمع؛ باعتبارها مجالات أساسية في الخطة الاستراتيجية للجامعة للفترة «2016-2040»، مشيرة إلى أن المشاركة في البحث والابتكار يعمل على تعزيز القدرة التنافسية للبلد في عالم يزداد عولمة، كما أن هذه المشاركة أساسية لتزويد المواطن العماني بمهارات وعقليات القرن الحادي والعشرين التي تؤكد على الانتقال الفعال إلى مجتمع قائم على المعرفة.

وأضافت الدكتورة رحمة المحروقية «إن الالتزام المستمر بالبحث والابتكار هو إحدى الطرق التي يمكن من خلالها ضمان تحقيق الأهداف الإنمائية الاستراتيجية التي تطمح إليها البلاد» مؤكدة على رؤية الجامعة بالالتزام بالبحث والابتكار في جميع المستويات، بحيث يمكن ملاحظة ذلك في المخرجات البحثية عالية التأثير لأعضاء هيئة التدريس فيها، والعدد المتزايد لبرامج الدراسات العليا المقدمة في كليات الجامعة التسع، والعدد المتزايد من طلاب الدراسات العليا المحليين والدوليين، وإدماج البحث والابتكار في البرامج الجامعية، وتوافر المعامل والمعدات الحديثة.

وخلال الفعالية تم استعراض أبرز تجارب المراكز البحثية في الجامعة وخبراتها البحثية في خدمة البلد والمجتمع وتلبية احتياجات المشاريع التنموية في السلطنة، إضافة إلى الخدمات البحثية والعلمية في هذه المراكز البحثية، والتي يمكن للمؤسسات الاستفادة منها، ويتضمن ذلك مجال الدراسات والبحوث والاستشارات العلمية وغيرها من الخدمات التي تدخل ضمن إطار الاهتمامات والمجالات العلمية التي يمكن للجامعة المساهمة بها.

كما سعى هذا اليوم إلى مد جسور وآفاق التعاون مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، تحديدًا المؤسسات الصناعية والخدمية، إضافة إلى تركيزه على الوقوف على واقع الخطط والاستراتيجيات البحثية التي تتبناها تلك المراكز، والمشروعات البحثية المتنوعة التي تحرص على تنفيذها، والموارد والخدمات التي يمكن أن تقدمها لمختلف القطاعات.

وتوفر الفعالية فرصة للمؤسسات التي ترغب في إقامة شراكات فعّالة -تصب في خدمة المجتمع المحلي أو الإقليمي أو الدولي- مع الجامعة في المرحلة القادمة، وذلك بعد التعرف عن قرب على مرافق الجامعة البحثية، والدراسات والبحوث التي تجريها المراكز البحثية بها، وكذلك الخبرات العلمية التي تزخر بها، والطريقة المناسبة للاستفادة منها، وآليات ومجالات التعاون الممكنة.