1197010
1197010
الرياضية

السويق يقفز للمركز الخامس.. وصحار يتعثر في عقر داره بدوري عمانتل

21 أبريل 2019
21 أبريل 2019

مصطفى كيوة: ظروف حالكة وضياع الفرص سبب الخسارة -

متابعة - عبدالله المانعي -

قفز السويق إلى المركز الخامس في سلم ترتيب فرق دوري عمانتل لكرة القدم بعد أن رفع رصيده إلى 28 نقطة إثر فوزه على صحار في عقر داره بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس الأول على ملعب المجمع الرياضي بصحار ضمن منافسات الجولة 20 من دوري عمانتل لكرة القدم للموسم الحالي 2018/‏‏2019 حيث تفصله عن صحم نقطة وحيدة حيث الأخير له 29 نقطة، ومن خلال 6 جولات متبقية في الميدان بالتمام والكمال وفيها 18 نقطة فإن السويق قادر على التقدم إلى مركز أفضل عن الخامس بحيوية عناصره وهو وجه إشارة أنه قادم بقوة للزحف نحو الأمام. وأدت الخسارة بصحار إلى بقائه عند رصيده السابق وهو 26 نقطة في المركز السابع. وبالعودة إلى لقاء الفريقين فقد انتهى شوطه الأول بالتعادل السلبي رغم حالات الوصول إلى المرميين التي سجلها المهاجمون كان أبرزها لصحار عن طريق خليفة الجهوري وفي السويق عن طريق ثامر الزعابي لكن مطر الوشاحي حارس مرمى صحار وعمار الرشيدي حارس مرمى السويق تمكنا من الإبقاء على الشباك نظيفة.

وحمل الشوط الثاني تسجيل 3 أهداف جاء هدف السبق بإمضاء خليل العلوي الذي أتته كرة مقشرة من الناحية اليمنى مررها رشيد المشيفري ترجمها بدوره في شباك حارس مرمى صحار عند الدقيقة 50 وانتاب السويق عقب الهدف الرغبة في الإضافة وبالفعل تحقق المراد وشقت تسديدة فهد الجلبوبي الطريق إلى مرمى حارس صحار لم ير الكرة إلا وهي تعانق الشباك بعد مضي 75 دقيقة. ومر صحار بظروف عصيبة في هذا الشوط حيث لعب ناقصا بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه أحمد مال الله لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 70 من عمر المباراة. ورغم النقص إلا أن الفريق كان ندا قويا ووصل في أكثر من فرصة عن طريق محسن جوهر وسعيد عبيد وخليفة الجهوري وحيث كان الوقت الإضافي المحتسب لهذا الشوط وهو 3 دقائق يقترب من النهاية تمكن خليفة الجهوري في الأمتار الأخيرة من التسجيل لصحار بهدف جميل ورائع أتى تحديدا في الدقيقة 92 وما يتوجب ذكره أن السويق كان مؤهلا لإضافة هدفه الثالث عبر فرص محققة للتهديف خاصة تلك التي أضاعها سامي كرومة في الدقيقة 87 من خلال كرة عبر منها من المدافع والحارس لكنه لم يحسن إيداعها في المرمى. ظروف مواتية صنعها لنفسه السويق في هذه المباراة عبرت به في نهاية المطاف إلى العودة بالنقاط الثلاث في حين عجز صحار عن إرضاء جماهيره وتكبد خسارة لم يكن يتمناها أن تحدث بالطبع.

توقف

المباراة في شوطها الأول توقفت 5 دقائق بسبب معالجة أمور لاعب صحار عبدالعظيم العجمي الذي سقط عند الدقيقة 25 وجرت محاولات من الفريق الطبي لبدر السماء الشريك الطبي لاتحاد كرة القدم لتأمين علاجه لكنها باءت بالفشل مما تطلب نقله عبر مركبة الإسعاف إلى المجمع لتلقي العلاج. وإزاء ذلك اضطر مدرب صحار مصطفى كيوة إلى إجراء تغيير اضطراري في الدقيقة 32 فأشرك أحمد الكحالي مكان عبدالعظيم الذي تعرض للإصابة بالاشتراك مع رشيد المشيفري لاعب السويق.

لوحة الجماهير

شكلت جماهير صحار لوحة الجماهير المعتادة وجسدت الرابطة وقفتها خلف الفريق رغم وجود نقص في عدد أفرادها لظروف الذهاب إلى الدراسة وأماكن الدوامات خارج محافظة شمال الباطنة. التشجيع حرك الصمت في المدرجات وأعطى الإثارة والمتعة على أجواء اللقاء واكتسى السياج الحديدي لجوانب تزيين وكان الجمال ذاته على سياج مدرجات السويق.

حول المباراة

احتسب حكم اللقاء 8 دقائق وقت بدل ضائع كانت 5 دقائق للشوط الأول والبقية للشوط الثاني وأدار اللقاء الحكم مازن المشيخي وعاونه عبدالله الجرداني وعبدالله الشماخي ومحمد المياحي حكما رابعا وعلي الحوسني مقيما للحكام وياسر الرواحي مراقبا. وأنذر الحكم خليفة الجهوري وفي الشوط الثاني أجرى المدربان تغييراتهما وفق نظرة فنية تعالج الموقف الراهن.

ضياع الفرص

عقب المباراة توارى المدير الفني لصحار الجزائري الأصل الإيطالي الجنسية مصطفى كيوة عن الأنظار تأثرا بالخسارة التي مني بها فريقه. ورأى كيوة أن فريقه خاض المباراة في ظروف حالكة بدأت بإصابة عبدالعظيم العجمي في الشوط الأول وحالة الطرد التي لاحت للفريق في الشوط الثاني وجعلته يلعب ناقصا بعشرة لاعبين تحديدا 23 دقيقة. وكان من بين الظروف هدر أكثر من فرصة في الشوط الأول للجهوري والضبعوني بسبب غياب التركيز الذهني. كيوة كان بوده أن لا يخسر اللقاء على أرضه وكان يمني النفس بأن يقدم الفوز هدية للجماهير التي تسجل وقفتها خلف الفريق أو يخرج بالتعادل على أقل تقدير حتى يتقدم الفريق لضمان موقفه بأمان في الترتيب على اعتبار أن التعويض يصعب في مباريات الإياب لكن الأمور أتت مخالفة وتمكن السويق بحيويته الحوزة على المكسب والظفر بثلاث نقاط.

قاسم المخيني: مازلنا نبحث

عن الاطمئنان

بدا الارتياح كبيرا على المدير الفني لفريق السويق قاسم المخيني لفوز فريقه وقال: الحمد لله رب العالمين على كل حال 3 نقاط مهمة غيرت مركز الفريق الذي قفز للمركز الخامس من التاسع وهي قفزة جميلة ولكن ما زلنا لم نطمئن فهناك 6 جولات متبقية في الميدان بها 18 نقطة والفرق نتائجها متقاربة فقط نستثني فريقين يقعان بعيدا لكن من الممكن أن يرجعا ويغيرا أشياء كثيرا والسويق يحتاج أن يؤمن موقفه بشكل أكثر. وأضاف: بالنسبة للمباراة قابلنا صحار وهو يمتلك فريقا كبيرا به لاعبون على مستوى عال سواء المحليين أو المحترفين وسيطر في الشوط الأول تقريبا على المباراة وفي الشوط الثاني استطعنا غلق مفاتيح اللعب لديهم واشتغلنا على التنظيم الدفاعي والهجمات المرتدة فحصلنا على فرص استغللنا بعضها وأضعنا أكثر من فرصة والأهم النقاط الثلاث وأبارك للسويق وحظا أوفر لصحار.

وأتم: الفوز أتى بتوفيق من رب العالمين ثم الدعم المعنوي والمادي من الإدارة وعلى رأسهم صاحب السمو السيد فراس آل سعيد وتوافق اللاعبين مع الجهاز الفني ولديهم الإحساس القوي بوضع السويق في جدول الترتيب وقدر المستطاع نسعى لجمع النقاط وتحسين الوضع.