..وصحـــم يفـــســــد فرحـــــة صـــــــــــور

متابعة - عبدالله المانعي :-

ألحق صحم الخسارة بضيفه صور التي أفسدت فرحة الفريق بإنجاز مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم للموسم الحالي 2018/‏‏2019 الذي حصده في 11 من الشهر الجاري .

وقد عاد صور من خارج الديار بالخسارة بهدف لأربعة في مباراتهما التي جرت مساء أمس الأول على ملعب المجمع الرياضي بصحار مع دخول قطار دوري عمانتل لكرة القدم جولته ال20

وقد أدخل الفوز صحم في المنطقة الآمنة تقريبا ببلوغ النقطة 29 في حين تعمقت جراح صور الذي بقي في مركزه الثالث عشر برصيد 16 نقطة وبات الخطر المحدق يحوم حوله في ظروف مشابهة بات يعايشها مع رفيق دربه مجيس الذي يعاني الهم ذاته وكان الاثنان قد صعدا في الموسم الماضي من الدرجة الأولى لكرة القدم لدوري عمانتل .

وبالنظر إلى المباراة فقد أنهى صحم الأمور لصالحه بالشوط الأول وفي جعبته هدفان حمل الأول إمضاء شهاب المعمري الذي كان مواجها لحارس مرمى صور أحمد القلهاتي وعانقت تسديدته الشباك في أول 6 دقائق .

ووضع محمد الغساني بصمته على الهدف الثاني عبر انفراد موفق كانت الفرصة سانحة لتعانق الكرة الشباك بعد مضي 34 دقيقة .

وفي الشوط الثاني سعى صور لاستعادة توازنه لكن صحم كان له رأيا آخر في إضافة هدفه الثالث مستغلا الخطأ الفادح الذي ارتكبه لاعب صور الذي أبعد الكرة عمن مرماه ليتمكن محمد الغساني من استثمار ضربة الجزاء في الدقيقة 52

ومع تعاطي صور مع أجواء المباراة تمكن أحمد السيابي من كرة سقطت وفلتت من حارس صحم سليمان البريكي في الدقيقة 82 من استغلالها وإحراز هدف فريقه الأول.

وأغلق عبدالعزيز الشموسي ملف صحم في التهديف

بإحراز الهدف الرابع مستغلا تقدم الحارس عن مرماه في الدقيقة 87 وبذلك قضى على آمال صور في فعل شيء .

لا يمكن القول كثيرا عن اللقاء فالنتيجة تعبر عن أن صحم مارس الضغط الذي منحه هذه النتيجة التي أسعدته في المقابل فان صور سعى لفعل شيء لكن فرصه لم يوفق فيها علاوة على أنه كان يلعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 52 لطرد لاعبه جمعة درويش .

3ـ عوامل الخسارة

آثار الخسارة كانت بادية على محيا محمد بن خميس العريمي المدير الفني لصور وقال : الحمد لله على كل حال من الطبيعي أن يكون تركيز اللاعبين دائما في الاحتفالات نظرا للفاصل القصير بين مباراة الكأس الغالية وبين هذه المباراة بالإضافة إلى غياب أكثر من 3 عناصر أساسية وهو له تأثير سلبي وأجرينا تغييرا اضطراريا لسعود خميس وبالتالي الظروف كلها كانت غير مثالية لتقديم مباراة إيجابية وأرجو في القادم أن نصحح أمورنا ونخرج اللاعبين من حالة الفوز بالكأس كذلك الضغط النفسي إلا هم فيه والفرصة ما زالت في الملعب وكما أسلفت أرجو أن يعود الفريق لمستواه .

وطلب منه (عمان الرياضي) تفنيد أسباب الخسارة فأفاد : قد يكون ذلك مرده للإصابات مع التغيير الاضطراري مع طرد لاعب هذه كلها ظروف صعبة ومباراتنا أمام نادي مرباط في ملعبنا ضمن الجولة 21 أرجو أن تكون كل العناصر قد رجعت وأن يكون التركيز عال بهذه المباراة .

مباراة مفصلية

الارتياح بدا كبيرا بالطبع على محيا المدير الفني لصحم المصري محمد عمر الذي قال عقب المباراة: كانت مباراة في الحقيقة مفصلية ونقلت بدوري هذا الإحساس للاعبين الفوز فيها ممكن يكون سهلا ومن الممكن أن يكون صعبا جدا وفريق صور معجب به يلعب كرة نظيفة وأضاعوا بعض الفرص لكن أوضحت للاعبي فريقي أن فريق صور قد يأتي وهو منتش بالكأس وهو سلاح ذو حدين أن تكون هناك لديهم ثقة زائدة ونستثمرها لصالحنا أو أنا في صحم لا نأخذ الأمور بجدية ومن هنا ورغم أن بعض اللاعبين معنا لم يكونوا في مستواهم على الإطلاق لكن روح بعض زملائهم عوضت الإخفاق وفي المباراة بشكل عام استحق صحم الفوز رغم أن صور كان في الشوط الأول أكثر سيطرة والعبرة دائما بالترجمة استثمرنا الفرص التي لاحت لنا وأضعنا بعض الفرص ولاعبو صحم اجتهدوا واستحقوا الفوز وأبارك لهم ذلك .

وحول المباراة القادمة بالنسبة له قال: كل مباراة ندرسها على حدة وما ساعدني هو أن هناك من يتابع الفريق الذي سنقابله ويقدم تقريرا عنه لمعرفة مواطن القوة والضعف وهذا ما عملناه مع صور درسناه واشتغلنا على مفاتيح اللعب معه والله سبحانه وتعالى أكرمنا بالفوز وسبق وأن قلت للاعبين لا يهمني الأداء بقدر ما تهمني الثلاث نقاط التي تضعني في مصاف ممتاز وتبعدني عن صراع المؤخرة واللاعبون يمضون بالشكل الصحيح وأطلب من مجلس الإدارة مراعاة اللاعبين .