المنوعات

ثورة في قوانين الطلاق

17 أبريل 2019
17 أبريل 2019

إصلاحات جديدة سيتم إدخالها على قانون الطلاق المعمول به في انجلترا حاليا بغرض إصلاحه، فمصطلح «الطلاق عند الطلب» سوف يلغي الحاجة إلى إلقاء اللوم على الزوج أو الزوجة في الانفصال والسماح لهما بالاعتراف فقط بأن «الانهيار في الحياة الزوجية لا يمكن إصلاحه»، وهو اكبر تعديل قانوني حدث منذ 50 عاما.

فبعد أن كانت الأسباب القديمة للطلاق تنحصر في الزنا والسلوك غير المعقول والهجر، سيصبح «الانهيار الذي لا يمكن تعويضه» السبب الوحيد للطلاق، ويمكن لأي من طرفي العلاقة الزوجية أن يذكر ذلك فقط لإتمام الطلاق.

نشرت صحيفة «آي» تقريرا بعنوان: ثورة في قوانين الطلاق تنهي لعبة توجيه اللوم، قالت فيه إن الحكومة تعمل على إصلاح قوانين الطلاق التي استمرت عقودًا. وقالت الصحيفة إن من شأن هذه المقترحات أن تجعل «الانهيار الذي لا يمكن إصلاحه» للزواج هو الأسس الوحيدة للطلاق، بدلاً من أن يكون الطرف الحالي على خطأ. لقد وصفت الصحيفة التغييرات المقترحة على التشريع بأنها «ثورة» وتقول إن الإصلاحات تأتي بعد أن أظهرت المشاورات أن هناك دعمًا واسعًا لنظام خالٍ من الأخطاء. ونقلت الصحيفة عن الخبراء القانونيين الذين رحبوا بالأخبار، قولهم «إن التغييرات ستساعد في الحد من النزاع عما يمكن أن يكون تجربة مرهقة للغاية».

وتحت عنوان «طلاق عند الطلب «Divorce on Demand» نشرت صحيفة «ديلي ميل» تقريرا أشارت فيه إلى أن قوانين الطلاق تهدف إلى المساعدة في «الحد من اللوم والمرارة خلال الانفصال الزوجي»، ووفقًا للصحيفة فإن الإصلاحات تأتي بعد سنوات من الحملات الانتخابية من قِبل محاميي الأسرة والقضاة، الذين يحاولون إزالة فكرة وجود شخص مخطئ لأنه يمكن أن يخلق أو يزيد من الصراع بين المطلقين. لكن الصحيفة تقول إن النقاد يخشون ارتفاع «الطلاق عند الطلب».

ونشرت صحيفة «مترو» تقريرا بعنوان «جعل الطلاق سهلا» جاء فيه أن النظام الجديد المقترح سيعني أيضًا أن الأزواج أو الزوجات الذين يرغبون في الطلاق سيكون لديهم سلطة أقل «لمنعهم من حبس شركائهم». ونقلت الصحيفة عن وزير العدل ديفيد جوك قوله إنه يعتقد اعتقادا راسخا الآن «الوقت المناسب لإنهاء لعبة اللوم غير الضرورية هذه للأبد».

اما صحيفة «التايمز» فتقول إن التشريع الجديد يحظى بتأييد الأحزاب المتعددة ، كما أنه يحقق جزءًا من حملة الصحيفة. ونقلت عن السير بول كوليرج، مؤسس مؤسسة الزواج الخيرية، قوله: «القانون الحالي لا يمنع الناس من الطلاق؛ إنه يبقيهم فقط في زيجات لا يريدون أن يكونوا فيها».

طائرة فضائية سرعتها 25 مرة أكثر من سرعة الصوت

نشرت صحيفة «الصن» تقريرا بعنوان «سافر إلى أي مكان خلال أربع ساعات.. نجاح تجربة انطلاق طائرة فضائية من لندن إلى نيويورك في أقل من ساعة»، أشارت فيه إلى أن شركة Reaction Engines البريطانية نجحت في اختبار محركات التفاعل لتقنية «التبريد المسبق» لمحرك الطائرة الفضائية مما يمنعها من الذوبان.

وفي سياق التقرير قالت الصحيفة أن اختبارا مهما في مجال السفر الجوي أسفر عن إنتاج طائرة فضائية تفوق سرعتها سرعة الصوت بمعدل 25 مرة، وان هذه الطائرة تتميز بسرعة فائقة بحيث يمكنها نقل المسافرين من لندن إلى نيويورك في أقل من 60 دقيقة، ومن بريطانيا إلى أستراليا في غضون 4 ساعات.

وأوضحت الصحيفة أن شركة «Reaction Engines»، الموجودة في مدينة أكسفورد، تقوم مع وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء البريطانية، بالتعاون مع شركة «BAE Systems» بتصنيع تلك الطائرة الصاروخية.

وقامت شركة «Reaction Engines» مؤخرا باختبار «نموذج مبرد» للطائرة، وهي تقنية تسمح لها بالسفر بسرعة أكبر من أي وقت مضى. ويعد «النموذج المبرد» ضروريا في تطوير الطائرات، لأنه يمنع المحرك من الانصهار عن طريق خفض درجة حرارة الهواء الخاضع للضغط في المحرك، من أكثر من ألف درجة مئوية إلى درجة حرارة الغرفة، في أجزاء من الثانية، بحسب الصحيفة.

وتحتوي آلاف الأنابيب الموجودة داخل جهاز «التبريد المسبق»، والتي تكون أرق من شعرة الإنسان، على هيليوم سائل يمكنه تبريد الهواء أثناء اندفاعه عبرها. وحتى الآن، شكلت الحرارة عاملا يحد من سرعة تحليق الطائرات، بما في ذلك كونكورد، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت مرتين. ويمكن الآن دمج التقنية المطورة مع المحرك التجريبي للطائرة، والذي يُشار إليه باسم «Sabre».

وصُمم المحرك، الذي يهدف إلى أن يكون أخف وزنا من محرك الصواريخ التقليدي، بطريقة تسمح بسحب الأوكسجين لاستخدامه في الاحتراق، بدءا من الإقلاع وحتى الوصول إلى أكثر من 4 آلاف ميل في الساعة. وبعد هذه النقطة، يحتاج المحرك إلى حرق الأوكسجين والهيدروجين السائلين، في خزانات الوقود الموجودة على متن الطائرة، التي تواصل استخدام هذه العملية حتى تصل إلى سرعة تفوق سرعة الصوت بـ 25 مرة، ودخول الفضاء.

وتهدف الشركة إلى إنشاء مركبة قابلة لإعادة الاستخدام، تتمتع بالكفاءة في استهلاك الوقود. ولا تتضمن خطط الطائرة نقل المسافرين حول العالم في وقت قصير فقط، بل تشمل أيضا نقل الشحنات إلى الفضاء والعودة مقابل جزء بسيط من التكلفة الحالية.