عمان اليوم

ملتقى «فكر وتمكين2» يختتم باستعراض قيم المواطنة والإبداع في طرائق التدريس

17 أبريل 2019
17 أبريل 2019

كتب - عيسى بن عبدالله القصابي -

اختتمت في فندق الشيراتون بروي تحت رعاية سعادة الدكتور حماد بن حمد الغافري مستشار وزارة الخدمة المدنية فعاليات الملتقى التربوي (فكر وتمكين) في نسخته الثانية والذي نفّذته المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط ممثلة في دائرة الموارد البشرية بالمديرية، بحضور الدكتور علي بن حميد الجهوري المدير العام ومساعديه ومديري الدوائر والأسرة التربوية بالمحافظة.

وحمل الملتقى هذا العام شعار «التنمية المستدامة والابتكار في التعليم» والذي استهدف نحو ٣٥٠ تربويا من فئات المشرفين الإداريين والتربويين ومديري المدارس ومساعديهم،والمعلمين الأوائل بالمدارس التابعة للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط. واشتمل اليوم الختامي للملتقى على عرض أوراق عمل عديدة توزع خلالها المستهدفون وفق خمس قاعات، ففي القاعة الأولى تم طرح ورقة بعنوان «التعليم المعزز والداعم للابتكار» قدمتها الدكتورة زهرة بنت راشد الرواحية، تلتها ورقة أخرى بعنوان «الشراكة المجتمعية أساس في التطوير المدرسي والتنمية المستدامة» للدكتور الشيخ حامد بن عبدالله البلوشي، ثم جاءت ورقة «العمل التطوعي واجب ومسؤولية ذات قيمة مضافة لتحقيق متطلبات التنمية البشرية المستدامة في المجتمع» قدمتها الدكتورة وجيهة ثابت العاني، كما شارك بدر بن سالم الشريقي بورقة حول فنيات الابتكار في المؤسسات التربوية

وفي القاعة الثانية قدم الدكتور رامين مهاجر ورقته التي تحدثت حول «دور الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التربية والتعليم»، بينما تحدث محمد بن عبدالله القاسمي في ورقته حول «قيم المواطنة الصالحة (توجهات وممكنات)» وجاءت ورقة «المواطنة والمسؤولية المجتمعية في ضوء المعايير الدولية للتعليم» للدكتور صلاح لطفي آل هارون، وشارك المدرب سعيد بن عبدالكريم البلوشي بورقة حول «القيادة الإبداعية في الإدارة المدرسية».

وتطرقت أسماء بنت علي عيدروس في القاعة الثالثة إلى ورقة تناولت فيها الإلهام الوظيفي وكذلك ورقة المواطنة الرقمية من تقديم منى بنت محمد جعبوب، والتغيير والابتكار للدكتور محمد بن فايل العريمي، إضافة إلى ورقة أساليب تعزيز الصحة النفسية في المدرسة طرحتها الدكتورة عائشة بنت حمد الحارثية.

وشهدت القاعة الرابعة ورقة إيجابية التعليم قدمها علي بن حمد البرزنجي، وساهمت شركة المجموعة الدولية الأولى بورقتي عمل إحداها في الطاقة المتجددة ومصادرها باستخدام الحقائب، والثانية بعنوان «إنترنت الأشياء باستخدام الحقائب»، وشاركت شركة ايديوتك الشرق الأوسط التعلم بطريقة STEM وكيف نعد الأجيال علميا لمواكبة المستقبل المجهول، بينما تناولت أوراق القاعة الخامسة التعريف بالمدرسة الفلندية، وكذلك ورقة دور الإشراف التربوي في دعم بيئة التعلم المستدامة قدمها الدكتور محمد بن خليفة السناني. وقد تضمّن حفل الختام عرضا مرئيا للقطات من برامج وأنشطة الملتقى، ثم ألقى الشاعر هشام الصقري قصيدة تناولت التشجيع على الابتكار، ثم استعرض يوسف اليحمدي رئيس قسم تطوير الأداء بتعليمية مسقط جملة التوصيات التي خرج بها هذا الملتقى.