1193704
1193704
الرياضية

«نزوى بايكرز» يصل تركيا مستهلا رحلة طواف لـ 41 دولة أوروبية وآسيوية

17 أبريل 2019
17 أبريل 2019

يقطع 30 ألف كيلومتر خلال 60 يوما بـ ٦ دراجين  -

متابعة - أحمد الكندي -

وصل دراجو فريق نزوى بايكرز للدراجات النارية إلى العاصمة التركية أنقرة في محطة جديدة من محطات رحلة طواف أوروبا الثاني الذي يقوم به الفريق بمشاركة ستة دراجين؛ وقد استقبل سعادة الدكتور قاسم بن محمد الصالحي سفير السلطنة المعتمد لدى تركيا وعددٌ من سفراء الدول العربية الشقيقة فريق نزوى بايكرز أثناء وصوله إلى أنقرة في السفارة العمانية، هناك حيث أشاد سعادته بفكرة الطواف والهدف الذي يسعى أعضاء الفريق لتحقيقه من خلال هذه المغامرة الجديدة، معرباً عن أمنياته لأعضاء الفريق بالتوفيق في رحلتهم التي تستمر ستين يوماً.

وكان الفريق قد انطلق من ولاية نزوى وبالتحديد من أمام قلعة نزوى الشهباء في السادس من الشهر الجاري في رحلته الأوروبية الثانية التي ستأخذه إلى العديد من العواصم والمدن في جملة من الدول الأوروبية.

وحول الرحلة أوضح أحمد بن سالم الإسماعيلي رئيس فريق نزوى بايكرز قائلاً: نظراً لما تحظى به الرياضة العمانية بكل أنواعها من اهتمام على الصعيد المحلي والدولي ولما تلعبه من دور مهم ومتابعة في التعريف ببلدنا وتسويقها خارج إطارها الجغرافي فقد اعتزم الفريق أن يكمل إنجازاته ويمثل السلطنة في جميع القارات بعد أن أتم رحلته الأولى عام ٢٠١٧ عندما قام بزيارة ٣٧ دولة للترويج السياحي للسلطنة؛ وأضاف: في رحلته الثانية إلى قارة أوروبا وآسيا فإن المخطط لهذا العام هو زيارة ٤١ دولة لقطع مسافة ثلاثين ألف كيلومتر تقريباً بـ ٦ دراجين ولمدة ٦٠ يوما ومن خلال هذه الرحلة سيقوم الفريق بتنفيذ العديد من البرامج من بينها الترويج للسياحة والمعالم الأثرية والتاريخية في السلطنة من خلال توزيع نشرات تعريفية في جميع الدول التي يمر بها حاملاً العلم العماني مرفرفا في جميع الدول ونشر رسالة المحبة والسلام التي تتمتع بها السلطنة في ظل القيادة الحكيمة لمولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-.

وقال الإسماعيلي: إن هذه الرحلة تعد أكبر رحلة بمستوى فريق، حيث انطلق خط سيرها من السلطنة مروراً بدولة الإمارات ثم إيران وأذربيجان وجورجيا وتركيا وبلغاريا ومقدونيا وألبانيا وكوسوفو ومونتينيغرو وصربيا والبوسنة والهرسك ثم كرواتيا وسلوفينيا وإيطاليا وسويسرا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال والمملكة المتحدة ثم بلجيكا وهولندا وألمانيا والدنمارك والسويد وفنلندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا والنمسا وهنغاريا ورومانيا ومولدوفا نقطة الختام.

وقال: يهدف هذا التحدي إلى غرس مفاهيم تحمل المسؤولية والاعتماد على الذات في الشـــــــباب العربي وتحمل المشاق في سبيل الوصول إلى الغاية المنشودة وإلهام الشباب العربي تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس من أجل التغلب على الصعاب ومواجهة تحديات الحياة وتحقيق النجاحات في مختلف المجالات بالعمل الجاد والإرادة وروح الفريق الواحد، ومن أجل الحفاظ على الموروث التاريخي والثقافي في العديد من الدول الأوروبية وهي أهداف نسعى جميعاً إلى تحقيقها في دول الخليج العربي.