1192817
1192817
المنوعات

3 معارض فنية تضيئها أعمال الراحل أيوب ملنج

16 أبريل 2019
16 أبريل 2019

كتبت: بشاير السليمية -

على هامش أيام بيت الزبير للفنون، يحتضن البيت ثلاثة معارض في قاعة بيت النهضة بمقره بمطرح، شملت معرضا للفنانين العمانيين، ومعرضا لطلبة جامعة السلطان قابوس، ومعرضا للفائزين بجائزة بيت الزبير للفنون البصرية والذي أعلن عن نتائجها في حفل افتتاح أيام بيت الزبير للفنون بداية هذا الأسبوع. إضافة إلى زاوية حوت أهم منحوتات الفنان الراحل أيوب ملنج والذي أضاء البيت أعماله الفنية بكتاب عنون بـ«جدلية الشكل والمضمون في أعمال الفنان أيوب ملنج». وضم برنامج الأيام في جدوله ندوة وورش في الزخرفة الإسلامية والتقنيات المعاصرة في الفن التشكيلي.

إضاءة لأعمال الفنان أيوب ملنج

رحل الفنان العماني أيوب ملنج في الـ12 من ديسمبر 2018، بعد رحلة فنية دام عمرها 63 عاما، ويقلب بيت الزبير صفحات هذه الرحلة خلال كتاب «جدلية الشكل والمضمون في أعمال الفنان أيوب ملنج»، والذي دشن كذلك عقب افتتاح أيام الفنون، ويسلط الكتاب الضوء على بداية التجربة الفنية للفنان الراحل بمدخل (الواقعية الكلاسيكية)، مرورا بالمرحلة التجريدية ثم التعبيرية، مستعرضا أعماله الفنية المنحوتة منها الفلامنكو والدولفين، واللقلق، ومنحوتات الحروفيات العربية. كما يسلط الكتاب الضوء على الرمزية والتكعيبية والكتلة والفراغ في أعمال الفنان الراحل.

كما ألحق بهذه المداخل خلاصة نقدية لتجربة الفنان أيوب ملنج. وتضم قاعة بيت النهضة ثلاثة أعمال منحوتة، منها منحوتتان ذات فراغ مغلق وأخرى، والأخيرة عن المرأة «بطريقة تعبيرية تجريدية واضعا فيها الفنان إيقاع الحركة اللولبي في الهيئة المنحوتة»، نقلا عما ورد عنها في الكتاب.

جائزة ومعرض الفنون البصرية

ضم معرض الفنون البصرية إحدى عشرة لوحة لوحة فنية، وهي لوحات الفائزين في جائزة بيت الزبير للفنون البصرية لطلبة جامعة السلطان قابوس، والتي أعلن عنها خلال حفل الافتتاح، وتذكيرا بهم فقد فازت فيها هدى بنت سالم بن سلمان الخاطرية بالمركز الأول، ومريم بن حمود بنت عبدالله الحوسنية بالمركز الثاني، وخديجة بنت أحمد بن محمد المعمرية بالمركز الثالث، ولمياء بنت أحمد بن محمد المخمرية بالمركز الرابع، وفاطمة بنت عبدالله بن علي المخمرية بالمركز الرابع مناصفة، أما المركز الخامس فقد فازت به هاجر بنت خليفة بن فاضل الحراصية. وشملت اللوحات بوريهات وأعمال الكولاج، والديجيتال، ولوحات للخط العربي، وقد ركزت بعضها على التفاصيل الصغيرة التي تم إضافتها إلى اللوحات من خامات خارجية غير الألوان.

معرض الفنانين

ضم المعرض لوحات لفنانين عمانيين أمثال رشيد عبدالرحمن بلوحة للخيل العربي باستخدام الأكريلك على القماش، ويوسف النحوي بلوحة بعنوان «ثنائية القوة والجمال» مستخدما مواد مختلفة على القماش، وريا المنجي بلوحة «تراثيات» مستخدمة الألوان الزيتية على القماش، وسامي السيابي بلوحة لأقمشة عمانية مستخدما الألوان الزيتية على القماش كذلك، ومحمد الصائغ بلوحته المعنونة بـ«حوار الحروف» بالألوان الزيتية على القماش، وجمعة الحارثي بلوحة تحفة جبرين مستخدما مواد مختلفة على الخشب مستلهما النقوش من حصن جبرين ببهلا، وعبد المجيد كاروه بلوحة لمطرح مستخدما الأكريلك على القماش، ونادية البلوشية بلوحة «تجريد»، وزهرة الجمالي بلوحتها «لمحة أمل» مستغلة مواد مختلفة وسخرتها على القماش، وإنعام أحمد بلوحة «ترانيم الحضارات»، وعبدالرحيم الهوتي بلوحة تعبر عن «صعوبة التنفس» بالأكريليك الأخضر والأحمر المائل للبرتقالي، ونعيمة الميمني بلوحة «بدون عنوان» بالألوان الزيتية والألياف الذهبية على القماش الأسود، وياسر الضنكي «حروفيات»، ونائلة المعمرية بلوحة «تفاسير»، وعدنان الرئيسي «تجريد»، وصالح العلوي بلوحة بعنوان «رسالة»، وعبد الكريم الميمني بلوحة «حوار السلام»، وعيسى المفرجي بمجسم أسماه «إيحاءات»، وسالم السلامي بلوحة «المدينة» التي اصطفت فيها المباني الملونة بالتفاصيل والأبعاد المختلفة. ويجدر بالذكر أن المعارض ستستمر حتى بعد ختام أيام بيت الزبير للفنون بقاعة المعرض ببيت النهضة.