15042019_013835_4
15042019_013835_4
غير مصنف

التربية والتعليم تكرم أكثر من 40 حافظًا وحافظةً للقرآن الكريم من ذوي الإعاقة

15 أبريل 2019
15 أبريل 2019

مسقط في 15 أبريل / العمانية / كرمت وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة

للبرامج التعليمية" دائرة برامج التربية الخاصة" اليوم المشاركين في مسابقة حفظ القرآن

الكريم المستوى الخاص من ذوي الإعاقة (السمعية والبصرية والعقلية) وذلك في احتفالية

أقيمت برعاية سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج

بقاعة النورـ مسقط.

بدأ حفل التكريم بتلاوات الطلبة للذكر الحكيم، فتلا كل من: سليمان بن أحمد القسيمي

طالب من معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين الآيات(11-14)من سورة الحجرات، والطالبة

نور بنت ياسر شيداد من المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار الآيات (19-

35) من سورة المعارج، وبلغة الإشارة تلا الطالب مكتوم بن عبدالله المكتومي من

المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة الآيات(1-5) من سورة العلق،

وبسام بن شامس الكندي طالب من المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب

الباطنة لسورة الفاتحة، إلى جانب تلاوة علي بن خليفة الرواحي طالب في مدرسة التربية

الفكرية لسورة القدر.

وألقت الطالبة مريم بنت عبد الحميد السعيدية قصيدة شعرية، بعنوان: "في ظلال القرآن"

من كلمات الشاعر هلال الشيادي، كما قدم طلبة مدارس التربية الخاصة أوبريتًا إنشاديا

بعنوان: "بالقرآن نحلِّق عاليًا".

وفي ختام الحفل قام سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارث وكيل وزارة التربية والتعليم

للتعليم والمناهج راعي المناسبة بتكريم المنظمين للحفل والجهات الداعمة والمساهمة فيه،

وتكريم الطلبة المشاركين من حفظة القرآن الكريم في المستوى الخاص من ذوي الإعاقة،

ومنهم: (14) طالبًا وطالبة من ذوي الإعاقة السمعية، و(12) طالبًا وطالبة من ذوي

الإعاقة البصرية، و(16) طالبًا وطالبة من ذوي الإعاقة العقلية.

كما تم تكريم (7) من مشرفي مادة التربية الإسلامية المقيمين لهذه المسابقة في المستوى

الخاص بذوي الإعاقة البصرية والعقلية، و(15) معلمة من معلمات التربية الخاصة

ومعلمات لمادة التربية الإسلامية لذوي الاعاقات السمعية والبصرية والعقلية من مختلف

المديريات التعليمية بالمحافظات.

تجدر الإشارة الى أن مسابقة حفظ القرآن الكريم المستوى الخاص لذوي الإعاقة البصرية

والعقلية والسمعية) هدفت إلى: تشجيع الناشئة من ذوي الإعاقة على الإقبال على كتاب الله

حفظاً وتدبراً، وتعويدهم على شغل أوقاتهم بما ينفعهم دينًا ودنيا، وإذكاء روح المنافسة

بينهم، إلى جانب تأكيد الدور الريادي لمؤسسات القطاع الخاص والحكومي في العناية

بكتاب الله تعالى باعتبار أن هؤلاء الطلبة جزء لا يتجزأ من هذه المنظومة.