1189571
1189571
العرب والعالم

القوات الأفغانية تصد هجوما لـ «طالبان» بإقليم فارياب

13 أبريل 2019
13 أبريل 2019

أسفر عن مقتل 11 مسلحا -

فارياب(أفغانستان) - كابول - (د ب أ - أ ف ب): صدت قوات الأمن الأفغانية هجوما شنته حركة طالبان بإقليم فارياب شمال البلاد، مما أسفر عن مقتل 11 مسلحا على الأقل، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس.

وذكر فيلق شاهين، رقم 209، التابع للجيش الأفغاني في الشمال أن مسلحي طالبان شنوا هجوما منسقا على مواقع أمنية في قرية «خواجة ناموسي» بمنطقة باشتون كوت.

وطبقا لبيان صادر عن الفيلق، شنت حركة طالبان الهجوم حوالي الساعة العاشرة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، حيث صدته القوات المسلحة.

وأضاف البيان أن 11 مسلحا قُتلوا وأصيب 23 آخرون خلال الاشتباكات مع قوات الأمن.

وتابع البيان أن قوات الأمن والسكان المحليين لم يتكبدوا أي خسائر خلال الاشتباكات.

ولم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة، من بينها طالبان على الهجوم حتى الآن.

في الأثناء أعلنت حركة طالبان أمس مسؤوليتها عن هجوم وقع ليل الجمعة في شرق أفغانستان، غداة إطلاق هجومها السنوي لفصل الربيع.

وقال المتحدث باسم ولاية ننغرهار عطاء الله خوغياني لوكالة فرانس برس إن مقاتلي طالبان «فجروا في بادئ الأمر شاحنة مفخخة ثم شن مسلحون الهجوم» على مقر مقاطعة شيرزاد.

وأكدت وزارة الدفاع في بيان أن «قوات الأمن قاومت بشراسة الهجمات بسلاح المدفعية».

ولفت خوغياني إلى أن 27 مقاتلا من طالبان قتلوا وجرح 32 آخرون في المعارك التي أسفرت أيضا عن مقتل جنديين أفغانيين وجرح ثمانية آخرين.

من جهته، قال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إن «أكثر من مائتي جندي قتلوا أو جرحوا».

وتستعر معارك في أجزاء مختلفة في البلاد.

وأشار المسؤول في القطاع الطبي نعيم مانغال إلى أن ثمانية أشخاص قتلوا وجرح 62 آخرون في الهجوم الذي شهدته ليلا كبرى مدن ولاية قندوز (شمال).

كذلك جرح سبعة شرطيين على الأقل الجمعة في هجوم استهدف دورية في ولاية غور (شرق).

وأعلنت الحركة المتمردة أمس إطلاق هجومها السنوي لفصل الربيع الذي يمثل عادة بداية ما يُعتبر أنه «موسم المعارك»، رغم أن السنوات الأخيرة شهدت استمرارا للقتال خلال الشتاء.

وأبدت الرئاسة الأفغانية أمس أسفها لكون هذا الإعلان يأتي «في وقت تُبذل جهود بمبادرة من الحكومة لإنهاء الحرب» فيما «تخوض حركة طالبان محادثات سلام» مع الولايات المتحدة.

واختُتمت الجولة الأخيرة من المحادثات الثنائية بقيادة المبعوث الأمريكي زلماي خليل زاد في مارس في قطر.

ومن المقرر أن تلتقي بعثة من الحكومة الأفغانية للمرة الأولى بين 19 و 21 ابريل الجاري في الدوحة ممثلين عن حركة طالبان «لتبادل وجهات النظر».

كذلك أعلنت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي رفع حظر السفر المفروض على 11 شخصا في بعثة طالبان لفترة تسعة أشهر، بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة المتمردة في الدوحة الملا عبد الغني برادر ورئيس الفريق المفاوض محمد عباس ستانكزاي.

ولا يشمل الاستثناء سوى الرحلات اللازمة للمشاركة في محادثات السلام والمصالحة، بحسب بيان لجنة مجلس الأمن الدولي.