1188617
1188617
عمان اليوم

اختتام مبادرة المجتمع الفاعل الخامسة بالمضيرب بولاية القابل

12 أبريل 2019
12 أبريل 2019

بمشاركة واسعة من المواطنين -

كتب /‏‏‏ راشد بن محمد الحارثي -

اختتم بقرية المضيرب التابعة لولاية القابل بمحافظة شمال الشرقية يوم أمس الأعمال التطوعية التي تم تنفيذها من خلال مبادرة المجتمع الفاعل الخامسة تحت عنوان «المضيرب تستحق» وذلك ضمن المبادرات المجتمعية المتميزة في مجال خدمة المجتمع المحلي التي ينظمها أبناء قرية المضيرب للسنة الخامسة على التوالي بمشاركة أكثر من395 من أبناء القرية تمثل مختلف فئات المجتمع، وبالتعاون مع بلدية القابل واستمرت عدة أيام، تضمنت تنفيذ حوالي 22 فعالية خلال هذه الفترة، منها صيانة المحلات التجارية بسوق المضيرب التراثي وذلك بهدف إضفاء الطابع الجمالي على الواجهة الخارجية للمحلات، وشق طريق جبلي من داخل القرية حتى القلاع الواقعة بالجبل الشرقي للقرية. كما أقيم صباح أمس ضمن اختتام المبادرة معسكر عمل شارك فيه أبناء القرية نفذ خلاله مختلف الأنشطة ذات العلاقة بالبيئة المحلية، حيث تم توزيع المشاركين إلى مجموعات بأسماء الحلل التي تمثل المضيرب منها حلة السوق وكشام والشرجة والمكبوسة والعريق والشوار والجبل. وتم تنفيذ عدة أنشطة منها إعادة صيانة القناطر الرئيسة التي تسلكها السيارات إلى داخل بساتين النخيل لتوسعة الطريق والتخلص من مخلفات النخيل في مختلف جوانب القرية وصيانة مجاري الفلج (السواقي)، ووضع لوائح تعريفية لبعض الأحياء الصغيرة وصيانة وصبغ عدد من كاسرات السرعة، كما تم خلال هذا المعسكر التطوعي تنفيذ حملة نظافة شملت الأماكن الأثرية وعدد من المساجد وإزالة الأتربة من داخل المساجد ونقل المخلفات الترابية وإزالة المشوهات وتنظيف الأفلاج.

ويقول الشيخ سعيد بن سالم بن حمد الحارثي مسؤول القرية إن مثل هذه الفعاليات تساهم في بث روح المسؤولية لدى الفرد تجاه مجتمعه وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في نفوس الشباب وما لمسناه من تجاوب ومشاركة من جميع أفراد المجتمع يدعو للسعادة والفخر، مؤكدا أن العمل التطوعي ومشاركة أفراد المجتمع أنشطتهم ليست غريبة على المجتمع العماني بشكل عام ومجتمع المضيرب بشكل خاص، ولكن كانت فكرة المبادرة من البداية هي تخصيص يوم في السنة ليكون العمل مشتركا بين جميع أفراد المجتمع والأسر في البلد بروح التآلف والتآخي بعيدا عن الأنا، ونحمد الله على النتيجة التي تحققت ونأمل أن تحمل مبادرة العام المقبل أفكارا جديدة ومشاريع أفضل؛ ولذلك نجدها مشاركة جيدة من جميع أفراد المجتمع كل بحسب إمكانياته ورغباته.