1188510
1188510
الرياضية

ليلة الكأس .. مشاهد وحكايات في ذاكرة التاريخ .. والإنجاز

12 أبريل 2019
12 أبريل 2019

[gallery size="large" ids="689691,689693,689690"]

كتب : ياسر المنا -

عاشت جماهير الكرة العمانية قاطبة ترقبا كبيرا في انتظار ما يحدث في ليلة الكأس التي جرت أحداثها أمس الأول على ملعب مجمع السلطان قابوس في بوشر وقبل بداية الحدث الكروي الكبير كثرت التوقعات والترشيحات حول من سيكسب الرهان صور أم فنجاء.

كانت الأصوات التي ترشح فنجاء تعتمد على خبرة النادي الكبير في بطولة الكأس وحصوله على 9 ألقاب في مسيرة المنافسة فيما رأى من يدعمون حظوظ صور نجاحات الفريق في هذه النسخة والنتائج الإيجابية التي حققها وفق حسابات فنية وواقعية.

نجح صور وكان هو البطل وتجاوز عقبة نادي فنجاء بل قلب عليه الطاولة بعد أن كان الهدف الأول من نصيب الفريق الأصفر ليسجل هدفين في أوقات صعبة كان الأول مع بداية العد التنازلي للمباراة ودخولها في الدقائق العشر الأخيرة وتسجيل هدف الحسم في الشوط الإضافي الأول.

للموسم الثاني على التوالي تنحاز بطولة الكأس للون الأزرق بعد أن فاز بها فريق النصر في النسخة الماضية بعد تغلبه على فريق صحار في النهائي عن ضربات الترجيح بعد نهاية المباراة في زمنها الأصلي والمضاف بالتعادل الإيجابي.

تباينت الآراء حول الأمور الفنية والغالبية تشير إلى أن صور استحق اللقب بعد أن كان الأفضل في معظم فترات المباراة وسجل في دفترها سيطرة وقوة هجومية كبيرة وتشير الإحصائيات لزيادة في عدد محاولاته الهجومية مقارنة بمحاولات نادي فنجاء.

في الأمور التنظيمية أيضا كان هناك تباين في وجهات النظر حول إخراج الحفل النهائي وعملية تنظيم إجراءات المباراة بصورة عامة ويتحدث البعض عن حدوث بعض السلبيات التي لم يكن لها محل من الإعراب وفي العموم يسجلون صوت شكر للجنة المشرفة على الجهد الذي بذلته وكذلك الجماهير التي حضرت.

شكلت جماهير صور وفنجاء وتنافست في المدرجات على تقديم لوحات جميلة وتفاعلت بصورة رائعة مع مسار المباراة وقدمت الدعم المعنوي الكبير لنجومها.

وشكل الجنس اللطيف أيضا وجوده في أجواء المباراة التاريخية.

ستظل أحداث ليلة كأس 2019 حاضرة في ذكريات تاريخ كل من حضر في الملعب أو تابعها عبر الشاشة البلورية فكل الأحداث التي شهدها النهائي تمثل لحظات لن تنسى خاصة لصور ونجومه وجماهيره وهم يعودون لديارهم بالذهب.