1187184
1187184
المنوعات

أفلام الأنيميشن.. ثقافة وصناعة مستقبلية

10 أبريل 2019
10 أبريل 2019

لم يختلف متحدثو الحلقة النقاشية والحضور في الحاجة لأن تكون صناعة أفلام الأنيميشن فنا يدرس في الجامعات، فالواقع مازال يشق بدايات الطريق والتجارب ماتزال كذلك بسيطة.هذا ما أجمع عليه مساء أمس الأول في النادي الثقافي بالقرم عقب حلقة نقاشية بعنوان «أفلام الانيميشن.. ثقافة وصناعة مستقبلية»، والتي استضاف فيها الإعلامي حفيظ جعبوب إثنين من أبرز صناع أفلام الأنيميشن الشباب في عمان: تامر العبري الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لكان ستوديو، وكاتب المسلسل الكرتوني الحائز على المركز الأول في ملتقى القاهر الدولي للرسوم المتحركة ٢٠١٩م، ومهندس برمجيات ويحمل شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، ويقود فريق وطاقم فني مكون من ٢٦ موظفا من أجل انتاج الأعمال الكرتونية التلفزيونية والسينمائية، ومنير السليمي مختص في الرسم الرقمي والتحريك ثلاثي الأبعاد والرئيس التنفيذي لمؤسسة توريان للتصميم، ومن الأشخاص الذين ساهموا في التأسيس لصناعة الأفلام الكرتونية في السلطنة، له عدة مشاركات داخل وخارج عمان.

في البدء سرد منير السليمي بداية رحلته في طريق صناعة الأنيميشن، والتي اعتبر أن البداية الحقيقية كانت في عام 2004 حيث اشتغل على أول فيلم متحرك في عمان والذي حمل اسم «الجواب موجود» والذي نال شهرة على حد قوله، وحسب السليمي فإن عدم توافر الرسامين والتكلفة المادية لمثل هذه الصناعة والوقت الذي تستغرقها صناعته يعد من أبرز العقبات.

ويضيف حول صناعة الأنيميشن في المستقبل أنه مستقبل كبير إذا أخذ على محمل الجد ولم يعتبر مجرد رسوم متحركة للأطفال فقط، ومعترضا على تسميته بهذه الاسم، كونه صناعة تعدت كونها رسوما متحركة.

وحول المسلسل الكرتوني «تو..واصل»، تحدث تامر العبري كونه السيناريست للمسلسل أنه كان حريصا لأن يحمل المسلسل في كل حلقة من حلقاته رسالة مباشرة تعالج قضية من قضايا الشارع العماني بعضها بطريقة ساخرة وبعضها الآخر بشكل جاد، كما أشاد بالفريق الذي يعمل معه من الشباب العماني الذين يعملون في فترات قياسية وضغط كبير لإنتاج الحلقات الرمضانية.

كما طرح في الجلسة مواضيع المحتوى والفكرة والرسالة التي يقدمها الفنان صانع هذا النوع المرئي من الفن، وإمكانية تعزيز ثقافة الديجيتال آرتو كيفية جعله مصدرا للدخل، وأثر الجوائز على تطور المجال.