1186361
1186361
الأولى

عـبدالقادر بن صالح رئيسا للجزائر لـ 90 يوما

09 أبريل 2019
09 أبريل 2019

مظاهرات طلابية رافضة.. وأحزاب المعارضة تقاطع جلسة البرلمان -

الجزائر «أ.ف.ب»: سمّى البرلمان الجزائري أمس رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا لفترة انتقالية تمتد تسعين يوما بعد أسبوع على استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على الرغم من إعلان الشارع مسبقا رفضه له باعتباره من نتاج نظام بوتفليقة.

ويرفض الجزائريون تولي عبد القادر بن صالح (77 سنة) رئاسة الدولة في المرحلة الانتقالية، وتظاهر آلاف الطلاب وهم يردّدون «بن صالح ارحل» و«النظام ارحل» في ساحة البريد المركزي بوسط العاصمة الجزائرية.

واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق الطلاب الذين ظلوا متجمعين قرب بناية البريد محاصرين بأعداد كبيرة من الشرطة.

وهي المرة الأولى منذ سبعة أسابيع التي تستخدم فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة طلاب في العاصمة الجزائرية.

وأخذ البرلمان الذي اجتمع بغرفتيه، مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني، في قصر الأمم بنادي الصنوبر في العاصمة «علما بتصريح المجلس الدستوري المتعلق بإعلان الشغور النهائي لمنصب رئيس الجمهورية تبعا لاستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة»، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي.

وتمّ خلال الجلسة «ترسيم رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة لمدة أقصاها 90 يوما طبقا لأحكام المادة 102 من الدستور»، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. ولم يحصل تصويت خلال الجلسة.

وقال بن صالح بعد إعلانه رئيسا «فرض علي الواجب الدستوري في هذا الظرف تحمّل مسؤولية ثقيلة»، معربا عن أمله في «تحقيق الغايات والطموحات التي ينشدها الشعب الجزائري».

وقاطعـــــــت أحــــــــزاب المعـــــارضة جلسة البرلمان رافضة المشاركة في ترسيم رئيس الدولة الجديد، ومطالبة بالإصغاء لمطالـــــب الشعب.