الأولى

الإسرائيليون يصوتون.. و«السلام» تائه بين الخطاب الشعبوي و«المسار الجديد»

09 أبريل 2019
09 أبريل 2019

القدس المحتلة «وكالات»: صوت الإسرائيليون أمس في الانتخابات التشريعية التي يختارون فيها رئيسا للحكومة. وأشارت استطلاعات رأي وتقديرات أولية ترجيح بقاء رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو رغم مزاعم الفساد التي تحيط به، إلا أن الاستطلاعات نفسها أكدت قدرة قائد الجيش الإسرائيلي السابق بيني جانتس على المنافسة حتى اللحظة الأخيرة من فرز الأصوات.

وحتى مثول الجريدة للطبع لم تكن مراكز الاقتراع قد أغلقت أبوابها، ومن المنتظر أن تصدر النتائج صباح اليوم.

وأدلى جانتس بصوته في مدينته روش هاعين واعدا بـ«مسار جديد» لإسرائيل.

وقال زعيم التحالف الوسطي بعد إدلائه بصوته «أنا سعيد بوضع نفسي في خدمة دولة إسرائيل. أنا سعيد بالوقوف من أجل مصلحة الشعب على عتبة مسار جديد». وأضاف «يجب أن نحترم الديمقراطية وندعو جميع الأطراف إلى احترام هذا اليوم والمحافظة على الهدوء».

أما نتانياهو فأدلى بصوته في إحدى مدارس القدس وحض الإسرائيليين على «حسن الاختيار». وقال «يجب أن تنتخبوا، فهذا عمل مقدس وجوهر الديموقراطية».

وستكون الانتخابات بمثابة استفتاء على نتانياهو البالغ من العمر 69 عاماً الذي انخرط في خطاب سياسي شعبوي طوال حملته اللاذعة وصلت حد شيطنة العرب الإسرائيليين وغيرهم. وواجه رئيس الوزراء المزيد من المشاكل أمس عندما قدمت قائمة الجبهة الديموقراطية والعربية للتغيير شكوى إلى الشرطة ضد أعضاء في حزب الليكود اليميني، قالت إنهم يستخدمون كاميرات مخفية في ملابسهم في مراكز الاقتراع في المدن والقرى العربية، معتبرة ذلك مخالفا للقانون ومحاولة «لتخويف العرب وإشعارهم بأنهم سيلاحقون». وأعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن أمله في أن تأتي نتائج الانتخابات الإسرائيلية بـ «السلام».