1185175
1185175
الرياضية

تعزيز التعاون مع المجلس الأولمبي الآسيوي ومناقشة لوائح العمل المشترك ومتطلبات اللجان التنظيمية

08 أبريل 2019
08 أبريل 2019

اليوم .. الاجتماع الحادي والثلاثين لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية -

طه الكشري: نتائج الاجتماعات تساهم في تحقيق طموحات أبنائنا الرياضيين وتعزز مسيرة العمل الرياضي الخليجي -

يعقد اليوم الاجتماع الحادي والثلاثون لمجلس أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية والذي تستضيفه السلطنة ممثلة في اللجنة الأولمبية العمانية خلال الفترة من 7 وحتى 9 ابريل الجاري وذلك في الساعة الخامسة مساء بالهيئة الاستشارية حيث سيتم خلال الاجتماع مناقشة التوصيات المرفوعة من قبل أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس أصحاب السمو والمعالي رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية مع رؤساء وممثلي اللجان التنظيمية وسوف يتم خلال الاجتماع استعراض ما تم إنجازه خلال الاجتماعات التي عقدت في اليومين الماضيين شارك فيها أمناء وممثلو اللجان الأولمبية الخليجية واللجان التنظيمية.

وقد عقد مساء أمس الاجتماع المشترك الخامس عشر للمكتب التنفيذي لمجلس أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية مع رؤساء اللجان التنظيمية ففي بداية الاجتماع ألقى طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية كلمة رحب فيها بالحضور وقال: ليس من ثمة شك في أن اللجان التنظيمية للألعاب الرياضية بدول مجلس التعاون هي الحاضنة للأنشطة والفعاليات المشـتركة للاتحادات الرياضية بدولنا وتسعى جاهدة لتطوير الأداء الرياضي للوصول به للمستويات الدولية والأولمبية من خلال المشاركة الفاعلة والتعاون البناء، والتنسيق المحكم مع هذه الاتحادات من  خلال ترسيخ الأهداف الرياضية والقيم الأولمبية والعمل معاً لرفع المستوى الفني والإداري وإتاحة المزيد من فرص التدريب والتأهيل وفق أساليب ومناهج حديثة وتقديم جميع أشكال الدعم اللازمة بجانب الحرص على توطيد وتنسيق مواقفها في المنظمات والهيئات والاتحادات الرياضية الإقليمية القارية والدولية انطلاقاً من أهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورؤيته المستندة إلى لوائح العمل الرياضي الخليجي المشترك.

دعم مسيرة العمل الرياضي

وأضاف طه الكشري: لقد حظي العمل الرياضي الخليجي المشترك باهتمام ورعاية أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون منذ السنوات الأولى لقيام المجلس حيث اجتهد أصحاب السمو والمعالي رؤســاء اللجان الأولمبية حينذاك في وضـــع المرتكــزات والموجهات التي انطلق على هديها العمل المشترك وحرصوا على استمراريتها في سبيل دعم مسيرة العمل الرياضي الخليجي المشترك هادفين بذلك إلى حتمية وحيوية النهوض بالقطاع الرياضي بدول المجلس وفق الآليات المناسبة لإنجاح تنظيم وإدارة مختلف الألعاب الرياضية لبلوغ الأهداف الإســتراتيجية الرامية إلى ترسيخ دعائم الأخوة وتوطيد وشائج المحبة والوئام بين أبناء دول مجلس التعاون واستثمار طاقات وقدرات النشء والشباب.

تحقيق آمال وتطلعات

وأضاف الكشري: إنني لعلى ثقة ويقين كاملين بأن هذا الاجتماع سوف يعبر برياضتنا الخليجية بحاضرها الماثل ومستقبلها القادم إلى الآفاق الرحبة للتطور والرفعة والنماء وسيسهم في تحقيق آمال وتطلعات وطموحات أبنائنا الرياضيين من الجنسين وترسيخ وتعزيز مسيرة العمل الرياضي الخليجي المشترك.

جهود كبيرة

بعد ذلك ألقى الدكتور عادل بن خليفة الزياني رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون كلمة رحب فيها بالحضور وممثلي اللجان الأولمبية والتنظيمية الخليجية وقال: في البداية باسم الأمانة العامة بدول مجلس التعاون الخليجي نقدم الشكر والتقدير إلى اللجنة الأولمبية العمانية على جهودها الكبيرة في استضافة هذا اللقاء الخليجي مضيفا بأن الرياضة الخليجية شهدت خلال الفترة الماضية بعض الظروف التي حالت دون تواجد الرياضة الكويتية في المسابقات الخليجية وبعد الجهود الكبيرة التي قامت بها القيادة في دولة الكويت ساهمت في إرجاعها حيث نطمح إلى فتح صفحة جديدة من العمل في المجال الرياضي تساهم في تضافر الجهود بالوصول بالرياضة إلى مستوى عال من المنافسة الشريفة.

بعد ذلك تم استعراض جدول أعمال الاجتماع والذي تركز على مناقشة لوائح العمل المشترك في المجال الرياضي كما شهد الاجتماع حوار بين أعضاء المكتب التنفيذي واللجان التنظيمية للألعاب الرياضية واستعراض آراء وملاحظات إدارة الرياضة بالأمانة العامة بشأن متطلبات اللجان التنظيمية للألعاب الرياضية ونشاطها الرياضي ودور اللجان التنظيمية في دورات الألعاب الرياضية وما يتم تقديمه بشأن نجاح الدورات.

اجتماع مع الأولمبي الآسيوي

استضاف أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية الوطنية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الثامنة والثمانين في مقر انعقاده بمسقط حسين المسلم مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي، حيث افتتح طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العُمانية رئيس المكتب التنفيذي للدورة الحالية الاجتماع مرحبا بالضيف في بلده الثاني عمان متحدثا عن أهمية هذا الاجتماع ومؤكدا بأنه يأتي في إطار فكرة ومشروع تمت مناقشته مع الأمانة العامة بدول المجلس خلال الأيام السابقة. وكان محور النقاش يدور حول مجالات التعاون مع الدول والمنظمات والمجموعات الأخرى ومن بينها المجلس الأولمبي الآسيوي والنظر في المجالات والأعمال والمهام التي يقوم بها المجلس وإمكانية الاستفادة من الدورات والبرامج التي يقدمها، بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة من علاقات المجلس الأولمبي الآسيوي بالعديد من اللجان الأولمبية والمنظمات والهيئات ذات العلاقة.

وقد أشار الدكتور عادل بن خليفة الزياني رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لدول المجلس إلى أن السلطنة قد أخذت على عاتقها في هذه المرحلة الدفع بالعمل الرياضي الخليجي المشترك شاكراً للضيف قبوله دعوة الاستضافة وحرصه على تفعيل مجالات التعاون بين دول الخليج العربية والمجلس الأولمبي الآسيوي بما يصب لمصلحة دول الخليج في المجال الرياضي آملا أن يكون هذا الاجتماع ثمرة لمشاريع مقبلة. وقد استعرض المسلم خلال الاجتماع مجالات التعاون التي يمكن الاستفادة منها خلال الفترة المقبلة.

مشاركة فعالة

أكد محمد حسن النصف الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية على أن استضافة مسقط لاجتماعات مجلس أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية تسهم وبشكل مباشر في إبراز المشاركة الحقيقية والفاعلة للجان الأولمبية الخليجية لتحقيق أهداف أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فيما يتعلق بتعزيز القطاع العمل الرياضي المشترك بين دول المنظومة الخليجية.

جاء ذلك في تصريحه لممثلي الإعلام الخليجي على هامش أعمال اجتماعات رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية والمكتب التنفيذي، الذي تستضيفه مسقط ، خلال الفترة من 7 ولغاية 9 أبريل الجاري.

وقدم النصف جزيل شكره وخالص امتنانه للسلطنة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي قدمه الأخوة المنظمين في اللجنة الأولمبية العمانية للوفد البحريني فور وصوله مسقط، مشيداً بدور السلطنة في احتضان الحدث الخليجي البارز والذي يحدد ملامح المرحلة المقبلة من العمل الرياضي في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضح النصف أن مشاركة مملكة البحرين في مثل هذه الاجتماعات دائماً ما تحمل شكلاً استثنائياً بالنسبة للجنة الأولمبية البحرينية وذلك لما تقدمه من مبادرات ومشاريع متنوعة تسهم في دعم الحركة الرياضية في دول مجلس التعاون، إذ أن الاجتماع الثامن والثمانين للمكتب التنفيذي لمجلس أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية يشهد متابعة المقترح الذي تقدم به الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة ملك البحرين للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بشأن تأسيس هيئة فض المنازعات الخليجية، إلى جانب تقديم عرض تفصيلي مبادرة سموه أيضاً والمتعلقة بمحو الأمية البدنية.

مبادرات عديدة

وأشاد خليل الجابر من اللجنة الأولمبية القطرية بالجهود الكبيرة التي قامت بها اللجنة الأولمبية العمانية لتنظيم هذه الاجتماعات، مضيفا بأن ذلك ليس بغريب على الأشقاء العمانيين موجها شكره وتقديره لكافة القائمين والمنظمين لانعقاد هذه الاجتماعات الخليجية، وأشار الجابر إلى أن هذه الاجتماعات تأتي بعد انقطاع طويل وهناك أجندة مزدحمة لمناقشتها، ففي اجتماع المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية بالأمس فقد تمت مناقشة الكثير من الأمور إلى جانب الاجتماع الخاص والمثمر مع أمين عام اللجنة الأولمبية للمملكة الأردنية الهاشمية حول بحث التعاون المشترك بين دول المجلس والأردن لافتا إلى أن كافة المقترحات والتوصيات من الاجتماعين اللذين عقدا يوم الأحد الماضي قد تم رفعهما لاجتماع أصحاب المعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية المقرر إقامته اليوم الثلاثاء. وحول اجتماع أعضاء المكتب التنفيذي مع مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي، قال خليل الجابر: «يعد المجلس الأولمبي الآسيوي هو ثاني أكبر المنظمات الرياضية بعد اللجنة الأولمبية العمانية وتعد مساعيها كثيرة في تنظيم الأحداث الرياضية مثل الدورات الرياضية  للألعاب المتنوعة والتي يتم إقامتها بشكل مستمر سواء الألعاب الصيفية والشاطئية وكذلك دورة الصالات إلى جانب إقامة المجلس للعديد من الاجتماعات التي تدور بين قارة آسيا والتي تعد اكبر قارة وتضم في عضوية المجلس 54 دولة. وتطرق خليل الجابر إلى أن مساهمة الأخوة في المجلس الأولمبي الآسيوي ليس على مستوى الجانب الرياضي فحسب بل هناك مبادرات عديدة مثل البرامج المتخصصة للتضامن الأولمبي والدراسات والمعسكرات الشبابية وتطوير مستوى الكادر البشري المتخصص في الجانب الرياضي إلى جانب الكثير من الأنشطة التي يقوم بها المجلس على العام، وذكر ممثل اللجنة الأولمبية القطرية بأن المجلس يعمل جنبا إلى جنب مع لجنة التضامن الأولمبي الدولي للاستفادة وترجمة الخبرات ما بين الجهتين وإفادة أعضاء المجلس الأولمبي الآسيوي لمثل هذه الخبرات.