الأمطار والاقتحامات توقفان جلسات البرلمان

أفادت التقارير الصحفية أن مياه الأمطار أغرقت مجلس العموم البريطاني أثناء عقد جلسة يوم الخميس الماضي، حيث تسربت مياه الأمطار من السقف إلى قاعة المجلس مما أدى إلى قطع الجلسات وتأجيلها ليوم الاثنين.

صحيفة «مترو»› سخرت من حادث تسرب الأمطار الذي اجبر النواب على تأجيل الجلسات، في عنوانها الرئيسي بقولها «يا له من دش في مبنى البرلمان»، ونقلت مزحات النواب في تغريداتهم على «تويتر».

وفي الوقت الذي بدأ فيه أعضاء البرلمان بنشر صور لتسرب الأمطار الى قاعة المجلس على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، علق النائب العمالي جوستين مادرز في تغريدة، قائلا: «أنا جالس في مجلس العموم وأستطيع سماع صوت المطر الذي يتسرب من خلال السقف. البرلمان حقا محطم».

وقارنت البرلمانية المحافظة، جوليا لوبيز، هذه الواقعة مع واقعة «الفيضان التي وردت في الكتاب المقدس وأغرق الأرض بقولها إن فيضان المطر وتسربه لقاعة المجلس هدفه مسح النواب عن وجه الأرض. بينما علق زميلها في الحزب، نيل أوبراين، مازحا على أن التسرب كان في جهة معرض الصحافة، قائلا: «خطر التسرب. الماء يتدفق من سقف مجلس العموم. أعتقد أنه ليس من قبيل الصدفة أن يتدفق من فوق معرض الصحافة».

ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تعليق جلسات البرلمان خلال هذا الأسبوع فقد سبق أن اقتحم البعض من أشباه العراة مبنى المجلس قبل يومين ما أدى إلى تعطيل الجلسات أيضا. ففيما كان النواب منهمكون في مناقشات بدائل الخروج الاربعة من الاتحاد الاوروبي، اقتحمت مجموعة من مناهضي التغيّر المناخي من جماعة «متمردون ضد الانقراض Extinction Rebellion» وهم شبه عراة، شرفة مجلس العموم في اكبر عملية اختراق للاجراءات الأمنية داخل البرلمان، وألصقوا أيديهم على الزجاج الفاصل بين قاعة البرلمان ومقاعد العامة الذين يتابعون جلسات النواب، مستخدمين الصمغ اللاصق، فيما أداروا ظهورهم للنواب. واستمروا على هذا الحال 30 دقيقة، بحسب ما نشرته صحيفة «الجارديان».