1184352
1184352
الرياضية

الكأس صور «كلها» مشتاقة لك..!

08 أبريل 2019
08 أبريل 2019

صــــــــــــــــور : راشد بن شنون السيابي :

صور مغرمة باللون الأزرق .. صور تنصهر في اللون الأزرق .. كلاهما ينطبق على الحالة الهستيرية في ولاية صور التي تشكل ثلاثة أندية بألوان مختلفة .. العروبة اللون (الأخضر) ونادية الطليعة ( البرتقالي ) ونادي صور (الأزرق) كل هذه الألوان انصهرت في لون واحد لمؤازرة فريق يطمح إلى معانقة الكأس الغالية للمرة الرابعة بعد أن توج بها في عام 1972 وقد تزينت طرق الولاية والأماكن المزدحمة باللون الأزرق تشجيعا ومؤازرة لصور الباحث عن الألقاب بعد غياب غير قصير عن البطولات وإرضاء لجماهيره الوفية التي باتت اليوم تؤمن بأن الأزرق قادر على تقديم مستوى يتوج به جهود لاعبين ومجلس إدارة.

في ولاية صور الآن لا حديث في المجالس أو المقاهي بل وحتى (الجالسون) على شاطئ البحر إلا عن أجواء المباراة النهائية التي تقام بعد 72 ساعة بملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في المواجهة المرتقبة مع نادي فنجاء الطامح هو الآخر إلى إضافة إنجاز آخر إلى إنجازاته.

وكانت رحلة صور إلى النهائي ( الحلم ).. لم تكن مفروشة بالورود بل واجهتها عدد من المطبات والعثرات لكن في نهاية المطاف كانت الكلمة الحاسمة له خاصة في المربع الذهبي أمام نادي مجيس حيث آثر أن يحسم الأمر منذ مباراة الذهاب التي أقيمت في ملعب مجمع صحار.

وفي رحلة عمان الرياضي إلى ولاية صور مع الزميل المصور محمد المحجوب تحدث المهندس هلال السناني رئيس مجلس الإدارة عن طموحاته قائلا: لن نحتفل مبكرا فالحظوظ متساوية والملعب هو الفيصل واللاعبون تحضيرهم للنهائي جيد وكل لاعب يريد أن يصنع له تاريخا في هذه البطولة الغالية ولقد حاولنا في الأيام الماضية إبعادهم عن الضغط النفسي ولا شك أن التفاف الداعمين ومحبي النادي وجماهير الأندية الأخرى يساعد على الإبداع وإذا نظرنا إلى الطرف الآخر في النهائي نجد أن له تاريخا عريقا مع البطولات لهذا نرى أن الكفة متساوية لكليهما. وتحدث المهندس عن الاستثمارات قائلا: ساهم موقع النادي الاستراتيجي في إمكانية أن ترى مشاريع الاستثمار النور بفضل تعاون أعضاء مجلس الإدارة بعد الظروف التي مر بها نادي صور في الأعوام الماضية حيث كانت الاستثمارات لم تتخط الـ6000 ريال شهريا إلا أن الوضع بات أفضل بكثير والمتوقع أن يكون الدخل الشهري من منتصف عام 2020 ثلاثين ألف ريال شهريا وتمكنا من تقليل المديونية التي كانت تبلغ 240 ألف ريال إلى 140 ألف فقط.

بوادر طيبة

ويقول العقيد ركن متقاعد عبدالله بن محمد الغيلاني أحد الداعمين للنادي تعيش الولاية في هذه الأيام حالة من التفاعل مع المجتمع بشكل أفضل ولقد قام عدد من الداعمين بزيارة إلى مركز الوفاء للأطفال المعوقين وقدمت لهم هدايا تذكارية كما قام الفريق الكروي بزيارة إلى مستشفى صور المرجعي (جناح الرجال) كما قام الداعمون بزيارة إلى عمر بن مبارك الغيلاني عضو إداري وداعم للنادي وأيضا بزيارة إلى عمر بن الحاسب العريمي الذي كان ينجز للنادي إحدى المهام الموكلة له لكنه تعرض لحادث أدى إلى إعاقته وأيضا إلى جمعة بن محمد زيد أبو هلال العريمي من الرجالات والمخلصين والى رئيس رابطة العروبة السابق سبيت بن زايد الغيلاني والى رئيس رابطة نادي الطليعة سبيت بن خميس العلوي وتم تقديم الدروع التذكارية لهم.

وتطرق عبدالله الغيلاني إلى المباراة النهائية فقال: إن الفريق الكروي مستعد بشكل جيد وهذه المرة أبعدنا اللاعبين عن الضغط النفسي من خلال التدريبات اليومية بدون إقامة معسكر مثلما حدث في المرات القادمة وسيصل إلى مسقط اليوم تحت إشراف المدرب محمد خميس ولا توجد إصابات مؤثرة.

وعن حالة الانتعاش ماديا من خلال الاستثمارات تحدث قائلا: ارتأى مجلس الإدارة التركيز على هذا الجانب فتم التعاقد مع شركة عالمية للمواد الغذائية من خلال استثمار مساحة الأرض بـ16 ألف متر مربع لإقامة مركز تجاري والمشروع الثاني عبارة عن مساحة 6000 آلاف متر مربع يتضمن سوق تجاري وشقق ومكاتب والمشروع الثالث لرجل الأعمال محمد المتقوى العريمي عبارة عن بناء محلات تجارية على مساحة ثلاثة آلاف و800 متر مربع والمشروع الرابع عند بوابة النادي عبارة عن خمسة محلات تجارية والمشروع الخامس بناء 25 محلا تجاريا لرجل الأعمال عبدالله العريمي ويتضمن 15 محلا تجاريا لصاحب المشروع وعشرة للنادي مع إمكانية بناء سكن للاعبي الفريق الكروي إذا لزم الأمر وهناك ملعبان ترتان الأول جاهز والآخر المتوقع الانتهاء منه خلال شهر رمضان المبارك بالإضافة إلى وجود عمارتين للنادي وعدد من المحلات التجارية وهو مشروع قديم في حدود 24 محلا تجاريا والنية الآن تتجه لاستثمار أرض في منطقة الجناة تقدر مساحتها بـ75 ألف متر مربع موازية للشارع الرئيسي لمسقط وصور وبالتأكيد أن هذه الاستثمارات ستساهم بلا شك في زيادة ميزانية النادي خلال المرحلة القادمة بالإضافة إلى الاعتماد على الداعمين.