1183917
1183917
الرئيسية

ضم المستوطنات.. نتانياهو يلعب بورقة ترامب قبل الانتخابات

07 أبريل 2019
07 أبريل 2019

الفلسطينيون مستاؤون والإسرائيليون يترقبون -

عواصم «رويترز»: عبر فلسطينيون أمس عن انزعاجهم في حين شرع إسرائيليون في دراسة مدى خطورة الوعد الانتخابي المفاجئ لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بضم مستوطنات يهودية بالضفة الغربية المحتلة. ويرى بعض المعلقين الإسرائيليين تعهد الزعيم اليميني قبل الانتخابات العامة مجرد محاولة لانتزاع أصوات انتخابية من منافسيه القوميين المتشددين الذين طالما أيدوا ضم المستوطنات.

لكن، وبعد سنوات من مقاومة دعوات من اليمين المتطرف بضم أراضي الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 رسميا، ربما يعول نتانياهو على تأييد التحول الكبير لحليفه الوثيق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال نتانياهو لقناة 12 نيوز الإسرائيلية عندما سُئل عن سبب عدم اتخاذه قرارا بتوسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل المستوطنات الكبيرة بالضفة الغربية «من يقول إننا لن نفعل ذلك؟ نحن نمضي في ذلك ونناقشه». ووصف الفلسطينيون التصريحات بشأن ضم المستوطنات بأنها انتهاك للقانون الدولي فيما يخص الأراضي المحتلة.

وقالت حنان عشراوي المسؤولة بمنظمة التحرير الفلسطينية: إن قرار نتانياهو لا يأتي فقط في خضم الحملة الانتخابية بل هو نهاية لأي فرص للسلام. وقال متحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة إن الرد على تصريحات نتانياهو سيأتي عبر «المقاومة الشعبية والمسلحة».

لكن وزير التعليم نفتالي بينيت رئيس حزب اليمين الجديد الذي أعد خطة لضم مناطق من الضفة الغربية يرى أن نتانياهو يسعى فقط لانتزاع الأصوات الانتخابية.