1183816
1183816
العرب والعالم

مقتل 13 شخصا في قصف متبادل بين القوات السورية والفصائل المسلحة

07 أبريل 2019
07 أبريل 2019

وقفات احتجاجية استنكاراً لإعلان ترامب حول الجولان -

دمشق - «عمان» - بسام جميدة - وكالات:

ذكر المرصد السوري «المعارض» أن ما لا يقل عن 13 شخصا قتلوا أمس الأحد في قصف متبادل بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة في شمال غرب سوريا.

وقال المرصد السوري الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا إن تسعة قتلى سقطوا جراء القصف الحكومي لبلدتي سراقب ونيرب اللتين تسيطر عليهما المعارضة، في حين أودى القصف الذي نفذه مقاتلو المعارضة بحياة أربعة أشخاص في بلدة مصياف الخاضعة لسيطرة الحكومة.

وارتفع عدد شهداء الاعتداءات الإرهابية بالقذائف على مشفى مصياف الوطني في سوريا إلى 5 إضافة إلى 15 جريحا بينهم خمسة من كوادر المشفى.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن عدد الشهداء نتيجة استهداف المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية مشفى مصياف الوطني ارتفع إلى 5 من المواطنين المراجعين للمشفى وكوادرها إضافة إلى 15 جريحا أربعة منهم من الكادر الطبي والتمريضي.

وتواصل المجموعات الإرهابية المنتشرة في ريف حماة الشمالي انتهاك اتفاق منطقة خفض التصعيد واعتدت صباح امس بالقذائف الصاروخية على مدينة مصياف بالريف الجنوبي الغربي سقط عدد منها على مدخل المشفى الوطني وقسم الأطفال فيها ما تسبب باستشهاد 4 مدنيين وإصابة 14 آخرين بجروح بينهم حالات خطيرة ووقوع أضرار في المبنى والسيارات المركونة في المكان. وردت وحدة من الجيش السوري على مصادر إطلاق القذائف وألحقت بالإرهابيين خسائر بالعتاد والأفراد. وذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة، على مواقع التواصل الاجتماعي، ان المعارضة المسلحة استهدفت مصياف ومحيطها بالصواريخ، ما أسفر عن سقوط ضحايا.

من جانبها، ذكرت مصادر معارضة، أن هيئة «تحرير الشام» استهدفت مصياف بصواريغ غراد، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

يذكر أن شخصا قتل بالقذائف الصاروخية أمس الأول نتيجة اعتداء المسلحين على قرى الرصيف والعزيزية والكريم في ريف حماة الشمالي الغربي.

من ناحية أخرى، نظم أعضاء مجلس محافظة القنيطرة والفعاليات الرسمية والأهلية من أبناء المحافظة السورية ، وقفة احتجاجية استنكارا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الباطل حول الجولان المحتل وتضامنا مع الأهالي الصامدين فيه ضد ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

واستنكر المشاركون في الوقفة التي أقيمت أمس أمام مقر نقابة مقاولي القنيطرة بمدينة البعث، السياسات العدائية التي تنتهجها الإدارة الأمريكية تجاه الحقوق والأراضي العربية المغتصبة وانحيازها العلني ودعمها للاحتلال الإسرائيلي وشرعنة هذا الاحتلال. وعبر عدد من المشاركين في لقاءات مع (سانا) عن غضبهم لما وصلت إليه الإدارة الأمريكية من وقاحة سياسية وغباء دبلوماسي يتنكر لأبسط قواعد الدبلوماسية ويضرب عرض الحائط بالقوانين والمواثيق الدولية.

في غضون ذلك ، ردت الحكومة السورية على التهديدات النابعة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حول استخدام الأسلحة الكيماوية متهمة هذه الدول بالسعي للتغطية على جرائمها المقبلة في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان صدر عن مصدر مسؤول فيها: «لم يعد يخفى على أحد أن هذه الدول هي التي شجعت التنظيمات الإرهابية على استخدام المواد الكيماوية السامة في خان شيخون ودوما وحلب وأخيرا في قرية الرصيف شمال مدينة حماة ومما لا شك فيه هو أن هذه البيانات تأتي الآن للتغطية على جرائم استخدام الأسلحة الكيماوية القادمة التي تخطط لها هذه الدوائر الإجرامية».

ولفت المصدر إلى أن الحكومة السورية «قامت طيلة الأشهر والسنوات السابقة بتقديم معلومات لمجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية حول المؤامرات التي تقوم بها استخبارات هذه الدول وعملاؤها في المنطقة لإدخال الأسلحة الكيماوية إلى أدواتها الإرهابية في سوريا لاستخدامها ضد المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ والادعاء لاحقا بأن الدولة السورية هي التي تستخدمها».

وشدد المصدر على أن سوريا انضمت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وتنفذ «جميع التزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية»، معتبرا أن هذا الأمر «أكبر دليل على مصداقية التوجهات السورية التي ترفض بلا قيد أو شرط استخدام الأسلحة الكيماوية في أي مكان وأي زمان وتحت أي ظرف كان».