1182460
1182460
الرئيسية

المنتدى العالمي بالأردن يدعو لـ «بناء نموذج اقتصادي واجتماعي جديد للمنطقة»

06 أبريل 2019
06 أبريل 2019

المشاركة العمانية تثري المناقشات والمقترحات -

(السويمة) البحر الميت -الأردن-وكالات : بدأت أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رسميا أمس في السويمة على شاطئ البحر الميت تحت شعار «نحو نظم تعاون جديدة»، بمشاركة أكثر من ألف شخصية.

بناءً على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ترأس معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة نائب رئيس المجلس الأعلى للتخطيط ، وشارك وفد السلطنة في إثراء المناقشات والمقترحات التي دارت في المؤتمر في يومه الأول.

ودعا الملك الأردني عبد الله الثاني في افتتاح المؤتمر إلى «شراكة واسعة من أجل تحفيز النمو الاقتصادي» في المنطقة. وقال الملك عبد الله الثاني إن «أبناء منطقتنا الذين يزيد عددهم على 300 مليون، يمثلون مجموعة من المواهب المتحفزة للمنافسة على مستوى العالم، كما يوفرون سوقا كبيرا من المستهلكين ومؤسسات الأعمال». وتابع «إننا نحتاج إلى شراكة واسعة من أجل تحفيز النمو الاقتصادي، شراكة تتضمن استثمارات من القطاع الخاص وقدرة إنتاجية على جميع المستويات». وأشار الى إنه «لا بد أن ينبع هذا الجهد من المنطقة وفيها، من خلال مبادرات تقودها دول الإقليم هدفها الازدهار والنمو. والأردن ملتزم بهذا النهج».

ويشارك في المنتدى أكثر من ألف شخصية بينهم رؤساء دول وحكومات ومسؤولون في قطاع الأعمال والمجتمع المدني من أكثر من 50 دولة. وقال المنظمون إن المنتدى سيسلط الضوء على أربعة محاور رئيسية هي «بناء نموذج اقتصادي واجتماعي جديد للمنطقة» و«مستقبل الإدارة البيئية في العالم العربي» و«الوصول الى أرضية مشتركة في عالم متعدد المفاهيم» و«الثورة الصناعية الرابعة في العالم العربي». من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في كلمته «أنا مقتنع بأنه من الأهمية بمكان النظر إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليس فقط كمنطقة للصراع بل كمنطقة للفرص».

ورأى غوتيريش أن «حل نزاعات المنطقة أمر حتمي بما في ذلك حل الدولتين مع إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام مع حدود آمنة ومعترف بها ، والقدس عاصمة للبلدين».

وأكد الملك الأردني خلال لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة «ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي في القدس والانتهاكات ضد المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف».