جلسة حوارية بتطبيقية نزوى تناقش «الشباب بين الموهبة والمهنة»

نزوى – أحمد الكندي -

ناقشت جلسة حوارية أقيمت بكلية العلوم التطبيقية بنـزوى موضوع «الشباب بين الموهبة والمهنة» والتي نظّمها طلبة تخصص العلاقات العامة بمشاركة مجموعة من الناجحين في إدارة مشاريعهم ليشاركوا خبراتهم وتجاربهم حيث جاءت هذه الجلسة امتدادا لفعاليات حملة «أطلق العنان» التي انطلقت في فبرابر الماضي.

وفي مستهل الجلسة التي سلّطت الضوء على أبرز الشخصيات الناجحة في مختلف المجالات الفنية والإعلامية أوضح الطالب عبدالعزیز الغيثي من خلال عرض إحصائيات من استبانة قام بها الطلبة المنظمون للحملة فیما یتعلق بكمیة ونوعیة المواهب الطلابیة والتي من الممكن أن تكون أفكارا لمشاریع قابلة للتنفیذ. وبدأ محور الجلسة بحوار مع جابر العجمي مدیر دائرة الإعلام والعلاقات العامة في الهیئة العامة لتنمیة المؤسسات الصغیرة والمتوسطة «ریادة» ليتحدث عن بدایاته في اكتشاف مواهبه الإعلامیة وكیفیة تحویلها إلى المجال المهني الذي یعد المحور الرئیسي لهذه الجلسة كونه صاحب تجربة جیدة حیث یشغل في ذات الوقت مهنة صحفي ریاضي متعاون في صحیفة عمان أوبزیرفر الإنجلیزیة ومحلل كروي في برنامج «في المرمى» عبر إذاعة الشباب وتجربته ذات علاقة بمواهب طلابیة كثیرة خصوصا في برنامج الاتصال الجماهیري.

بعدها تم استكمال الجلسة الحواریة مع مصمم الأزیاء العماني مهند الهشامي الذي یمتلك شركة متخصصة في مستلزمات الأفراح الرجالیة والذي تحدث عن شغفه بمجال تصمیم الأزیاء وممیزات تصامیمه التي تختلف عن أي مصمم آخر، كما تطرق إلى أهم التحدیات التي واجهته خلال مسیرته الفنیة وكیف تغلب علیها بكل إصرار وعزیمة لیتعلم منها الطلبة الموهوبون وتجنب سلبياتها في المستقبل.

كما اشتملت الفعالیة على الجانب الترفیهي للطلبة من خلال مسابقة الكلمات المتقاطعة ومشاركتهم في مسابقة الصندوق التي تحتوي على مجموعة من المواهب المتنوعة یقومون بتمثیلها على خشبة المسرح، وفي ضوء الجلسة الحواریة عبرت الطالبة سارة الهاشمیة عضوة الحملة قائلة: أود أن أشكر كل من ساهم في إنجاح هذه الجلسة باستضافة أشخاص موهوبین أبدعوا في إبراز مواهبهم وتحویلها إلى المجال المهني من منطلق تشجیع طلبة الكلیة في إبراز مواهبهم والسعي في تطویرها والترویج لها باستخدام مختلف الوسائل كذلك للاستفادة من تجارب وخبرات المدعوین الذین سردوا لنا الصعوبات التي واجهتهم أثناء توسعهم في إبرازهم للموهبة وتقبل المجتمع للفكرة، وأود ان أوجه كلمة للطلبة الذین یمتلكون مواهب عظیمة أن لا یترددوا وأن یسعوا في سبیل تطویر مواهبهم وأن يطلقوا العنان ليكونوا نجوما» تحلق في أفاق السماء».