الشباب يلوي ذراع مسقط ويسقطه بهدفين مقابل هدف

كتب - عبدالله الوهيبي -

نجح فريق الشباب لكرة القدم في الفوز على ضيفه فريق مسقط بنتيجة 2/‏1 في المباراة التي جمعت الفريقين مساء امس على استاد السيب الرياضي في افتتاح لقاءات الجولة ١٩ لمنافسات دوري عمانتل للموسم الحالي ٢٠١٩/‏‏٢٠١٨.

أهداف اللقاء الثلاثة جاءت جميعا بالشوط الاول حيث تقدم الشباب في الدقيقة الخامسة من ركلة جزاء للاعبه محمد السيابي ، وأدرك مسقط هدف التعادل في الدقيقة ٢١ عن طريقة ركلة جزاء لمحترفه السنغالي قادر فال ؛ وفي الدقيقة ٣٤ عزز الشباب النتيجة من خلال اضافة الهدف الثاني عن طريق المهاجم عصام الصبحي .

وبهذا الفوز يتقدم الشباب خطوة ايجابية في سلم الترتيب ليصل الى النقطة ١٩، في المقابل واصل مسقط نزيف النقاط في الدور الثاني بعد تعرضه للخسارة الثانية على التوالي ليتوقف رصيده عند ٢٦ نقطة تاركا علامة استفهام لجماهيره.

الشوط الاول

بدايته كانت هادئة جدا في اول دقيقتين من انطلاقته من جانب لاعبي الفريقين مع وجود تحفظ وتمركز اللعب في وسط الميدان بعد انحصر فيها دون اللعب من على الاطراف واستخدام الأسلحة الهجومية فيها والتي لم تظهر في ذلك الوقت .

هدف مبكر للشباب

في الدقيقة الرابعة ومن اول هجمة لفريق الشباب ( المستضيف) يتعرقل احد مهاجميه

من قبل مدافع مسقط جعفر عبدالله داخل الصندوق لم يتردد حكم اللقاء الدولي احمد الكاف في احتساب ركلة جزاء صحيحة نجح قائد الفريق محمد السيابي في ترجمتها بنجاح على يسار حارس مسقط مازن الكاسبي مفتتحا باب التسجيل في وقت مبكر جدا للقاء.

بعد هدف التقدم للشباب حاول لاعبو مسقط العودة ثانية لأجواء اللقاء في الدقائق التي تلت ذلك وأهدر لاعبو خط المقدمة المكون من الثنائي محمد الحبسي والمحترف الأجنبي مرتالا الحسن على مرمى حارس الشباب سعيد السناني الذي نجح في التصدي لتلك المحاولات الهجومية والتي من احداها نجح الحسن في التوغل داخل منطقة الجزاء وتخطى اكثر من لاعب شبابي في الخط الخلفي ولم يجد مدافع الشباب امير الحديدي سوى عرقلة الحسن ليحتسبها حكم اللقاء ضربة جزاء لمسقط ليتصدى لتنفيذها السنغالي قادر فال ليلعبها سهلة بالمرمى على يسار حارس الشباب سعيد السناني مدركا هدف التعادل الأول بالمباراة عند الدقيقة ٢١ لتعود اجواء اللقاء لنقطة البداية من جديد .

بعد هدف التعادل الاول لمسقط حاول لاعبو الشباب الضغط من جديد على مرمى حارس مسقط وضغطوا بقوة على مرمى الدولي مازن الكاسبي وكاد محمد السيابي ان ينجح في اضافة الهدف الثاني لفريقه لو نجح في التعامل الكرة الذهبية التي سنحت له وهو في مواجهة المرمى ، لكنه اطاح بها لخارج المرمى وسط دهشة واستغراب الجميع في الدقيقة ٢٧ ، وكان رد مسقط سريعا حيث نجح في اضافة الهدف الثاني عن طريق المحترف الاجنبي مرتالا لكن الدولي احمد الكاف ألغى الهدف بداعي ارتكاب خطأ من المهاجم على حارس المرمى قبل دخول الكرة بالمرمى عند الدقيقة ٣٠. وفي الدقيقة ٣٤ نجح المستضيف فريق الشباب في تعزيز النتيجة بإضافته الهدف الثاني عن طريق اللاعب المتقدم عصام الصبحي المندفع من الخلف ونجح في استثمار التمريرة العرضية المتقنة من الظهير الايمن احمد القريني لتتخطى مدافعي مسقط ولتجد قدم الصبحي لها بالمرصاد ليسكنها داخل الشباك .

بعد هدف التقدم الثاني للشباب حاول لاعبو مسقط العودة لأجواء المباراة ثانية وسنحت للاعبيه اكثر من فرصة للتهديف اخطرها انفراد محمد الحبسي بالحارس السناني لكنه لعبها سهلة لتخرج بجانب القائم الايمن لمرمى حارس الشباب في الوقت المحتسب بدل الضائع المقدر بدقيقتين من قبل الدولي احمد الكاف الذي اطلق بعدها صافرة النهاية للشوط الأول بتقدم فريق الشباب بنتيحة ١/‏‏٢.

الشوط الثاني

نزل لاعبو الفريقين ارضية الميدان وفي فكر كل منهما انهاء اللقاء لصالحه للظفر بالنقاط الثلاث في الاخير لإضافتها لرصيده السابق الحالي ، ليأتي دور المدربين في هذا الشوط ، حيث قام المدرب مصبح السعدي ( الشباب ) وابراهيم صومار ( مسقط ) بالدفع بعدد من العناصر البديلة التي وضع الجهاز الفني ثقتها فيها كحل من الحلول ولكنها للأسف لم تتمكن في الاخير من اضافة الجديد في الشوط الثاني الذي قلت فيه الخطورة وندرت فيه الفرص السهلة والخطرة على مرميي الحارسين اللذين لم يختبرا كثيرا على عكس الشوط الاول الذي شهد اكثر من محاولة هجومية والدليل ان النتيجة بقيت على حالها حتى مع احتساب الحكم لأربع دقائق اضافية حاول فيها مسقط الضغط بقوة على مرمى حارس الشباب سعيد السناني لكنها لم تحمل اي جديد في اللقاء المثير لتنتهي في النهاية بفوز الشباب بنتيجة 2/‏1 وحصده ثلاث نقاط غالية لرصيده الحالي .

أدار اللقاء الدولي احمد الكاف وساعده الدولي ابوبكر العمري وسالم العبري وسعيد المزيني (رابعا) وخميس الشماخي (مقيما للحكام) وحمدان الشندودي (مراقبا للمباراة) وسالم الحمداني (منسقا عاما للمباراة) وابراهيم الفلاحي (منسقا اعلاميا للمباراة) .