عمان اليوم

معرض السمو بمدرسة خبرارت بطاقة يبرز المواهب الطلابية في الفنون

05 أبريل 2019
05 أبريل 2019

طاقة - أحمد المعشني -

أقامت مدرسة خبرارت للتعليم الأساسي 1-12 بولاية طاقة معرض السمو الذي افتتحه الدكتور الوليد بن سعيد بن سنان الهنائي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار بحضور عدد من المسؤولين بالمديرية، حيث استمع الهنائي إلى شرح تفصيلي من الطالبات ومعلمات الفنون التشكيلية بالمدرسة عن كل عمل فني وما يعبر عنه من مكنونات فكرية وأساليب تنفيذ فنية من خلال ما يحتويه المعرض من أعمال من إنتاج طالبات المدرسة في مختلف المراحل العمرية واستغلالهن للخامات المستهلكة والتي اهتمت بها معلمات الفنون التشكيلية بالمدرسة لإظهار الأعمال بطريقة ملفتة وإعطائها رونقا جماليا باستخدام الإضاءة المتنوعة.

ويهدف المعرض إلى إبراز المواهب الطلابية للمجتمع، حيث اشتمل المعرض على جميع مجالات الفنون التشكيلية في الرسم والتصوير وأشغال فنية ويدوية والفخاريات والنسيج ولوحات الخط العربي وذلك بإشراف سلمى بنت محمد المعشنية وفاطمة بنت مستهيل الشحرية معلمتي الفنون التشكيلية. بعد ذلك تمت زيارة معرض المجال الأول بالمدرسة والذي يحتوى على العديد من الوسائل التعليمية، وتم إشراك الطلبة في تنفيذ الوسائل تحت إشراف معلمات المجال الأول وبمساعدة معلمات مصادر التعلم ومع التشجيع من إدارة المدرسة، وقام الطالب نادر بن عامر المعشني بشرح مفصل لكل وسيلة تعليمية في المعرض، حيث أشرفت على المعرض معلمات المجال الأول: مريم آل جميل معلمة أولى ودينا عبدالله وراندا سليمان وآيات محمد محمود وهند عطا الله وعائشة الشبلية.

كما تجول الدكتور الهنائي في قاعة نادي اللغة الانجليزية التي احتوت على كل ما يساعد ويساند المعلم لتنفيذ الحصص بشكل تعليمي تربوي ممتع، وتتوفر في القاعة وسائل تعليمية متنوعة، كما تم تقسيم السبورة بشكل ملائم لتنفيذ الحصص وأيضا يوجد ركن القراءة وركن خاص بأعمال الطلبة ومكتبة مصغرة بمشاركة معلمات اللغة الإنجليزية فاطمة المعشنية معلمة أولى وصفاء المقبالية ووفاء الشنفرية وعزيزة جعبوب وفاطمة الشنفرية ومنى المعشنية.

وقد أكدت ميزون بنت محمد المعشنية مديرة مدرسة خبرارت للتعليم الأساسي أن هذا المعرض يهدف إلى إبراز المواهب الطلابية بالمدرسة في شتى مجالات الفنون التشكيلية وتنمية مهاراتهن وتشجيعهن على الاهتمام بمواهبهن وتبادل الخبرات فيما بينهن. كما عكست اللوحات المعروضة والتي اشتملت على العديد من مجالات الفنون التشكيلية في الرسم والتصوير وأشغال فنية ويدوية والفخاريات والنسيج ولوحات الخط العربي، جانبا من العادات والتقاليد الأصيلة. وقالت: إن العمل الفني هو تعبير عن الحياة بكل أبعادها وملكة التعبير في الإنسان هي الحياة ويتخذ التعبير شتى الأنواع وشتى المستويات من العمل اليدوي إلى أعلى المهارات الإبداعية ويقوم بترقية العقول والأحاسيس لدى الطلبة، وتدعيم القيم المرتبطة بالذوق العام وتهذيب النفس وحب العمل.