1179705
1179705
عمان اليوم

التعرف على مخاطر الحرائق وأسبابها وكيفية الوقاية منها من أهم الضروريات لكل فرد

04 أبريل 2019
04 أبريل 2019

في محاضرة تثقيفية في مجال الإطفاء والإخلاء والإسعافات الأولية:-

أول مركبة إطفاء في مسقط تعود لعام 1970 تتبع للبلدية ويعمل بها فردان فقط -

عام 1972 تأسست وحدة المطافئ بشرطة عمان السلطانية بفريق عمل يضم 28 فردا -

كتب - عيسى بن عبدالله القصابي -

نظمت محافظة مسقط بالتعاون مع الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف محاضرة تثقيفية في مجال الإطفاء والإخلاء والإسعافات الأولية وذلك بمبنى محافظة مسقط بحضور عدد من نواب الولاة ومديري العموم والدوائر ومساعديهم وموظفي وموظفات ديوان عام المحافظة ومكاتب أصحاب السعادة الولاه.

تحدث خلال المحاضرة الملازم أول يوسف بن جمعه بن محمد الفلاحي مساعد رئيس قسم العمليات والتدريب بمحافظة مسقط بالهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف.

في بداية المحاضرة قدم الملازم أول يوسف الفلاحي نبذة تعريفية عن نشأة الدفاع المدني والإسعاف والتي كانت في بدايات عام 1970م حيث كانت في مسقط مركبة إطفاء خفيفة تابعة للبلدية ويعمل بها فردان فقط. وفي الأول من أبريل 1972م تأسست وحدة المطافئ بشرطة عمان السلطانية زودت وجهزت بعدد (28) فردا، ومركبتي إطفاء خفيفتين، وعدد(10) مركبات إطفاء متوسطة وفي ذات العام أنشئ مركزا إطفاء في كل من (مسقط ودارسيت) ثم توسعت الخدمة بافتتاح مراكز إطفاء (صلالة ، السيب، الرسيل)، ومع مرور الوقت انتشرت خدمات ومراكز الدفاع المدني والإسعاف وأضحت تغطي معظم ربوع السلطنة بواقع (53) مركزاً وقد أنشئت وحدة الإسعاف في الأول من أبريل عام 2004م وقد حرصت الهيئة العامة على توفير خدمة الإسعاف بشتى أنواعها وفق خطط مدروسة بأسلوب علمي ووفق أسس ومعايير طبية علمية.

وأشار إلى الخدمات التي تقدمها الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف والمتمثلة في خدمات الإطفـــاء والإنقاذ البري والإنقاذ المائي والبحث والإنقاذ والتعامل مع حوادث المواد الخطرة والحماية المدنية والإسعاف

وقدم المحاضر تعريفا عن الإخلاء والتي تتمثل في عملية نقل الناس المحتجزين أو الموجودين في مكان وجود الخطر أو أماكن متوقع حدوث الخطر عليها إلى أماكن آمنة وفقا للإجراءات الخاصة بخطة الإخلاء وأشار إلى أنواع الإخلاء والتي منها الإخلاء الكلي والجزئي كما تطرق إلى الزمن اللازم لعملية الإخلاء ، مؤكدا على النقاط الرئيسية التي يجب مراعاتها في عمليات الإخلاء موضحا واجبات المدير أو الرئيس أو فريق الأمن والسلامة في الجهات المختلفة.

بعد ذلك تحدث الفلاحي عن الإجراءات التي يجب اتخاذها في حالة اكتشاف حريق إضافة إلى التعريف بأهم أسباب حرائق المنشآت السكنية وإجراءات السلامة الواجب اتخاذها مشيرا إلى أن التعرف عن مخاطر الحرائق وأسبابها وكيفية الوقاية منها تعتبر من الضروريات لكل فرد حيث إن من أسباب الحوادث المنزلية والتي دائما ما تجد الإهمال وعدم المتابعة مثل المعدات والأجهزة والتوصيلات الكهربائية ومواد التدخين وعبث الأطفال و البخور و الإهمال والتعمد وأسطوانات غاز الطبخ حيث تأخذ المعدات والأجهزة الإلكترونية أولوية في العناية بها مثل التلفاز وجهاز التكييف المنزلي وغسالة الملابس والسخان (فارغ من المياه) والطباخة (عدم تنظيف العيون المخصصة لخروج الغاز) والثلاجة والمكنسة والمودم الخاص بالواي فاي.

وقال إن هناك أسبابا عامه للحرائق والتي تكمن في استعمال أجهزة كهربائية بالقرب من مواد قابلة للاشتعال وعدم الصيانة والتشغيل للفترة الطويلة. ووجود عطل بداخل المعدة أو الأجهزة وعدم مناسبة مفتاح التشغيل مع النوع قد يكون عالي الطاقة والنوع والجودة والسعر مؤكدا على الأسباب العامه للحرائق بسبب التوصيلات الكهربائية المخالفة إضافة إلى أن التدخين الذي يعد أحد الأسباب لنشوب العديد من الحرائق في المنازل مؤكدا على أهمية نشر الوعي والتثقيف عن مسببات الحرائق وكيفية الوقاية منها مع توفير احتياطات أمنية جيدة.

وتطرق المحاضر إلى أنواع الطفايات واستعمالاتها وأهميتها في المنازل وكافة الأماكن والتي منها طفاية وطفاية الرغوة وطفاية ثاني أكسيد الكربون وطفاية البودرة إضافة إلى بطانية الحريق تستخدم لإخماد حرائق المواد السائلة مثل ( زيوت الطهي والشحوم والدهون الحيوانية ).

وفي ختام المحاضرة قام الجميع بتطبيق عملي لكيفية إخماد الحرائق واستخدام أنواع الطفايات حيث أشار الملازم أول يوسف الفلاحي إلى أن الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف لا تألو جهداً لبذل كل ما بوسعها وتوفير المعدات والآليات وإعداد وتأهيل الكوادر. لنشر مظلة الأمان وحماية الأرواح والممتلكات، إلا أن الأهداف المرجوة والطموحات لن تتحقق على أرض الواقع إلا بتظافر الجهود من خلال تعاون الجهات الأخرى ومساهمتها الفعّالة للوصول لمنظومة الأمن والسلامة كما قدم علي بن حمد الإزكي مدير عام المديرية العامة للشؤون الإدارية والمالية هدية تذكارية للهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف.