العرب والعالم

فيندلاي: الإعلام العماني يتميز بالموضوعية والدقة في تناوله لقضايا المنطقة

04 أبريل 2019
04 أبريل 2019

التشيك - فاطمة بدوي:-

أشاد إدوارد فيندلاي مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالسفارة الأمريكية بالتشيك بالموضوعية والدقة اللذين ينتهجهما الإعلام في السلطنة في تناوله لقضايا الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال لقائه بالوفد الصحفي والإعلامي العربي الذي يشارك في الجولة الأوروبية التي ينظمها الاتحاد الدولي للصحفيين بالتعاون مع الخارجية الأمريكية.

أكد فيندلاي أن حرية الصحافة والإعلام في العالم لها اهتمام خاص بالنسبة للإدارة الأمريكية وخاصة فيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط وملف سوريا واللاجئين السوريين.

وأشار إدوارد أن العرب لايشكلون عددا كبيرا في التشيك ولكننا نتابع الإعلام العربي والصحافة العربية ونجد أن بعض الدول لديها صحافة واضحة وتسير بخطى ثابتة ومنها سلطنة عمان التي تناولت فيها الصحافة والإعلام قضايا اللاجئين وقضايا النزاع في الشرق الأوسط بشكل موضوعي وواضح ودقيق.

من جهته، أكد جاروسلاف فالدج رئيس لجنة المتابعة والرصد للشائعات في الحملة الوطنية بالتشيك، أن قضايا العنصرية والتمييز العرقي والديني موجودة في العالم. مشيرا أن شبكات التواصل الاجتماعي هي المسؤولة الأولى عما يحدث الآن من تضخم وتفاقم لهذا المشكلة في العالم. وقال فالدج خلال لقائه بالوفد الإعلامي العربي، «إن هناك مشكلة تواجه الصحفيين على مستوى العالم وهي الوصول للحقيقة فيما يخص التطرف والعنصرية ضد اللون والعرق».

مؤكدا أن هناك بلدانا عربية نجحت في التصدي لبعض الشائعات لان لديها إعلاما سليما مبنيا على أسس علمية ومنها سلطنة عمان.

واختتم أن «الصحافة في الوطن العربي على عاتقها دور كبير في التصدي للشائعات وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى البعض وكذلك مواجهة الجهات الهدامة التي تسعى لهدم العقول والحقائق أيضا».

من جهتها، قالت فيرونيكا فيجوفا مسؤولة منظمة (كريملين وواتش) التشيكية أن برنامج المنظمة قائم على التأكد من صحة الأخبار التي يتم تداولها في مناطق النزاع وخاصة تلك المناطق التي تشهد مظاهرات شعبية كبيرة في العالم. وأكدت فيرونيكا خلال لقائها بالوفد الإعلامي العربي، أن هناك بعض الأيادي المحرضة التي تبرر المغالطات لصالح جهات بعينها لزرع الفتن في بعض دول النزاع وخاصة بالشرق الأوسط.