907543
907543
إشراقات

فتاوى للشيخ أحمد الخليلي المفتي العام للسلطنة

04 أبريل 2019
04 أبريل 2019

دوام موظف عن آخر غير جائز والأجــرة التي يأخذانهــا محرمة -

شابان يعملان في شركة، ويقتضي العمل أن يداوما مع بعضهما، فاتفقا على أن يداوم أحدهم اليوم وفي اليوم الآخــر يداوم الآخر، فما الحكم في ذلك وما حكم راتبهما؟

هــو غير جائز، والأجــرة التي يأخذانهــا محرمة، لأنها منوطــة بالدوام واالله أعلم.

رجل يعمل فــي إحدى المؤسســات ولديه اســتحقاقات مالية نظير قيامه بعمــل إضافي، إلا أنه لــم يتم صرف هذه الاســتحقاقات له، بحجة عدم توفر المخصصات المالية ببند العمل الإضافي، وقد رأى مســؤوله المباشــر أن تجرى عملية الصرف من أحد البنوك الأخرى (بنــد المهمات)، مما يترتب على ذلك تغيير كافة الأوراق الرســمية الخاصة بالصرف، بمعنى أن يقوم هــذا الرجل بإعداد أوراق جديدة عن قيامه بمهمات غير حقيقية وذلك حتى يتمكن من الحصول على استحقاقاته. ما هو الحكم الشرعي في الحصول على المستحقات بهذه الطريقة؟

إن كان يســتحقها فعلاً ـ حســب نظام العمل ـ فهي له حلال، وإن كان لا يستحقها وإنما ذلك مجرد تحايل فلا تحل له واالله أعلم.

عامل يسند إليه عمل يؤديه في أربع ساعات، ويتقاضى عليه أجرة ثماني ســاعات، بموافقة صاحب العمل، وبتقدير للتوقيت منه، فما هو الحكم في هذه المسألة؟

إن كان ذلك برضى المعمول له، فما به من حرج واالله أعلم.

إذا كان يوجد في بلدة مــا مال موقوف لقبيلة مــن القبائل، وهذا المال لا يســتفيد منه أحد، فهل يجوز بيع هذا المال وتوزيع قيمته لمستحقيه أو شراء مال آخر يستنفع منه أصحابه؟

لا يجوز توزيــع ثمنه، وإنما يجوز أن يشــترى بثمنه أصــل آخر يكون أجدى من الأول، لتنتفع القبيلة بريعه، ويشــترط لجــواز ذلك أن يتم البيع والشراء تحت إشراف الأمناء ذوي الخبرة في شؤون الأموال واالله أعلم.

أود أن استفســر عن وقف على طريق بجانب ساقية الفلج، ويتكون من ثلاث نخلات، فهل يجــوز تعويض هذه النخــلات بنخلات أخر وردم حفرها وتمرير طريــق، علما بأن الوقــف من زمن ســابق منذ تكوين الساقية والطريق؟

إن كانت مصلحة الوقــف متعينة في هذا العوض، وكان أوفر قيمة وأكثر دخلاً فلا حرج في ذلك، على أن يتم ذلك تحت إشراف الأمناء ذوي الخبرة في شؤون الأموال واالله أعلم.

مال موقوف لبيت معروف، فاتفق أهله على بيعه وبناء مســجد للصلاة بثمنه، فهل يجوز لهم ذلك؟ً إن كان موقوفا لهم ولأعقابهم من بعدهم فليس لهم ذلك واالله أعلم.